كأس أمم أفريقيا: صلاح.. أوسيمهن.. حكيمي.. نجومٌ تحت المجهر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
باريس - (أ ف ب): بين محمد صلاح النجم الأول في مصر، فيكتور أوسيمهن المتعطش لدفع «النسور» النيجيرية للتحليق عاليًا، والموهوب نيكولاس جاكسون المستعد ليزأر مع «أسود التيرانغا»، ستكون كأس أمم أفريقيا مطلع 2024 في ساحل العاج ساحة لتألق النجوم وفرصة ذهبية لاكتشاف المواهب الشابة.
صلاح... توت عنخ آمون الفراعنة من المستحيل أن نغفل محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنكليزي، الملقب أحيانًا بـ «الهرم الرابع»، وأحيانًا أخرى بـ «ملك مصر» في بلد يحظى فيه بالتبجيل.
مانيه للثنائية سيتولى ساديو مانيه، أفضل لاعب في تاريخ السنغال، قيادة منتخب «أسود التيرانغا»، بعد عامين من تتويجهم بباكورة ألقابهم القارية في الكاميرون. عاد مانيه «المتفجر» مع ليفربول إلى جانب صلاح، قبل أن يهبط مستواه في الموسم الماضي بعد انتقاله إلى بايرن ميونيخ الالماني، للتألق مجددًا وهز الشباك مع النصر السعودي الذي تعاقد معه مطلع الموسم الحالي، وسيحاول قيادة بلاده لثنائية تاريخية.
أوسيمهن.. الهدّاف التسلسلي يتألق المهاجم النيجيري مع نابولي، بطل الدوري الإيطالي، مطلقًا العنان للإحصاءات: سجل 6 أهداف في 10 مباريات هذا الموسم، و31 هدفًا في 38 مباراة الموسم الماضي. لم يبخل بأهدافه أيضًا مع «النسور الممتازة» (سوبر إيغلز)، إذ سجل في القارة السمراء 10 أهداف في 6 مباريات خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا، منها 7 ضد منتخب ساوتومي وبرينسيبي المتواضع. محاطًا بأسطول من اللاعبين اصحاب الجينات الهجومية، بينهم المبهر تايو أوونيي وفيكتور بونيفاس المتألق هذا الموسم مع باير ليفركوزن الالماني، سيحاول أوسيمهن إعادة بلاده إلى صدارة أفريقيا، بعد 11 عامًا من آخر تتويج قاري لها.
أشرف حكيمي.. و«أسود الأطلس» يبهر الظهير الأيمن لفريق باريس سان جرمان الفريق منذ بداية الموسم الحالي، إذ يخوض جميع الدقائق ويسجل الأهداف تحت قيادة الوافد الجديد المدرب الإسباني لويس إنريكي، على الرغم من عدم استقرار نتائج النادي الباريسي. سيكون اللاعب المغربي (24 عامًا) من دون أدنى شك أحد أعمدة وعناصر منتخب «أسود الأطلس»، المرشح بعد مفاجأة بلوغه نصف نهائي مونديال قطر العام الماضي، بينما يسعى للظفر بلقب القارة السمراء للمرة الثانية في تاريخه، بعد 48 عامًا من الصيام.
أونانا.. السور الذي لا يُقهر أغلق أندريه أونانا، حارس مرمى مانشسستر يونايتد الإنكليزي، الباب بوجه منتخب بلاده نهاية ديسمبر 2022، بعد خلاف مع مدربه ريغوبير سونغ. لكن حارس «الشياطين الحمر» الذي تعرض لانتقادات هذا الموسم والبالغ 27 عامًا ارتدى قفازات الأسد الذي لا يروض مرة أخرى في سبتمبر، ضمن تشكيلة صلبة تضم ثلاثي الهجوم إريك مكسيم تشوبو موتينغ، كارل توكو إيكامبي وفنسان أبو بكر.
محرز لا يزال متعطشًا للألقاب جلب الجناح الأيمن رياض محرز البهجة إلى مانشستر سيتي الإنكليزي لأكثر من خمس سنوات، وسيواصل مراوغة خصومه من الجهة اليمنى لهجوم «ثعالب الصحراء»، بعد خمس سنوات من لقبه مع منتخب بلاده محتفلاً به مع مواطنيه الذين يتنفسون على وقع نبض كرة القدم. يبقى المهاجم البالغ 32 عامًا والذي غادر هذا الموسم الملاعب الإنكليزية للالتحاق بفريق الأهلي السعودي، أحد أعمدة منتخب الجزائر الفائز على السنغال، حاملة اللقب، 1-0 في مباراة ودية في 12 سبتمبر.
طوفان من المواهب الشابة سيكون للمواهب الشابة فرصة للتألق في النسخة المقبلة من أمم أفريقيا والتي من المتوقع أن تكون مشرعة على جميع الاحتمالات. فمنتخب المغرب الذي بلغ المربع الذهبي لمونديال قطر في وضع جيد؛ بفضل بروز لاعب وسط مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي وظهير بايرن ميونيخ نصير مزراوي الذي فرض نفسه على الجهة اليمنى مع أبطال ألمانيا. وستسلط غانا الاضواء على مهاجمها الشاب محمد قدوس (23 عامًا) المنتقل هذا الصيف إلى وست هام الإنكليزي، بعد سنوات واعدة في صفوف أياكس الهولندي. كما تنتظر تونس بفارغ الصبر بزوغ نجم حنبعل المجبري (20 عامًا) لاعب وسط مانشستر يونايتد، حيث لم يثبت نفسه بعد. من ناحية السنغال، من المتوقع تألق المهاجم نيكولاس جاكسون المنتقل إلى تشلسي الإنكليزي هذا الصيف. في حين سيتمكن منتخب الجزائر من الاعتماد على لاعب خط الوسط حسام عوار الذي يدافع عن ألوان روما الإيطالي، بينما سيراهن منتخب غينيا على «الجوهرة» الشاب أليكس موريبا البالغ 20 عامًا في خط الوسط.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کأس أمم أفریقیا هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يختتم موسمه التاريخي بجوائز استثنائية وأرقام تاريخية وقياسية
واصل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، صناعة التاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أنهى الموسم بأرقام فردية مذهلة جعلته في مصاف أساطير اللعبة.
وخلال مباراة ليفربول أمام كريستال بالاس التي أقيمت يوم الأحد، سجّل صلاح هدف التعادل في الدقيقة 84، لتنتهي المباراة بنتيجة 1-1 في ختام منافسات البريميرليج الذي توج به الريدز.
وبهذا الهدف، وصل صلاح إلى 47 مساهمة تهديفية هذا الموسم (سجل 29 هدفًا وصنع 18).
وبهذا الرقم، عادل صلاح الرقم القياسي التاريخي لأكثر اللاعبين مساهمة بالأهداف في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز، والمسجل باسم الثنائي آندي كول (1993-1994) وآلان شيرر (1994-1995).
ولم يتوقف إنجاز صلاح عند هذا الحد، إذ توج بجائزتي الحذاء الذهبي كهداف البريميرليج للمرة الرابعة في مسيرته، وجائزة أفضل صانع ألعاب بعدما قدم 18 تمريرة حاسمة، وهو أعلى رقم في المسابقة هذا الموسم.
ومنذ انضمامه إلى ليفربول في صيف عام 2017، لعب محمد صلاح 401 مباراة بقميص "الريدز"، سجل خلالها 245 هدفًا، ليحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، متفوقًا على أسماء أسطورية مثل ستيفن جيرارد ورودي فاولر.
كما ارتقى صلاح إلى المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، التي يتصدرها آلان شيرر، ليواصل بذلك كتابة فصول جديدة من المجد الشخصي والاحترافي في واحدة من أقوى الدوريات في العالم.