وقفة مسلحة بالحيمة الداخلية بصنعاء دعما وتأييداً لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمانيون../
نُظمت بمديرية الحيمة الداخلية محافظة صنعاء، اليوم ، وقفة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية طوفان الأقصى.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام دولة فلسطين واللافتات والشعارات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، ورددوا الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وبارك أبناء الحيمة، في بيان صادر عن الوقفة العملية النوعية الواسعة التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، داعين إلى استنهاض الأمة لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأعلن البيان تأييدهم المطلق لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بشأن عملية طوفان الأقصى وجهوزيتهم التامة لتنفيذ توجيهاته لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، من خلال دعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.
وأدان البيان بأشد العبارات المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العميلة وعلى رأسها النظامين السعودي والاماراتي، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية للوقوف صفا واحدا مع إخوانهم في فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.