حاتم صلاح يكشف مفاجأة: "أهلي صعايدة وهربوا للإسكندرية عشان عليهم تار" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف الفنان حاتم صلاح، بعض الأسرار في حياته، إذ أوضح أن أسرته سافرت من الصعيد إلى الاسكندرية، بسبب الثأر، هذا بجانب مروره بالعديد من الصعوبات في حياته، منها تعرضه لبعض الإهانة والمواقف الحرجة اتلي مر بها، من أجل الدخول في عالم التمثيل.
تصريحات حاتم صلاح
وتحدث حاتم صلاح عن بدايته في الوسط الفني، إذ قال خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب: في فترة طفولتي المصيف بالنسبة لنا كان اسكندرية، لأن أهل أمي صعايدة عليه تار، فكنا بنروحلهم اسكندرية دايمًا.
كما روى حاتم صلاح موقفًا أليمًا، تعرض فيه للإهانة من إحدى المنتجين ببدايته، إذ قال: مريت بصعوبات كتير منها مرة منتج فني عايز يعملي عقد عمل برقم أقل، فلما أتكلمنا قال ما أحنا هنأكله كمان، وفي مسلسل تاني مشيت منه، رغم أنه كان فرصة مهمة بالنسبة لي، لأني مكنتش عارف أخد الورق كامل، بيدوني المشاهد قبل التصوير، ومكنوش عايزين يفهموني أن دوري كبير عشان الفلوس، وصلت لدرجة أنهم بيخبوا الورق في التلاجة.
وأضاف حاتم صلاح: "أشتغل بمجهودي وبعت حاجات كتير، أفضل ما أروح أستلف فلوس، عشان محدش يهني، مكنش عندي حاجة أخسرها ومكنتش عايز حد يقولي كلمة تضايقني حتى من أهلي.
موعد عرض برنامج في العمق
وبرنامج In Deep في العمق، يقدمه الإعلامي تامر شلتوت، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، ويعرض يوم السبت من كل أسبوع، ويستضيف الإعلامي خلال حلقات البرنامج مجموعة من نجوم الفن.
آخر أعمال حاتم صلاح
يذكر أن آخر أعمال حاتم صلاح هو مشاركته في مسلسل على باب العمارة الذي يعرض حاليا على منصة watch it، وتدور أحداث المسلسل فى إطار كوميدي حول الثري الصعيدي (عوض أبو حامد)، الذي تضطره الظروف للسفر إلى القاهرة، وهناك يعمل بوابًا ﻹحدى العمارات، وينجح في لفت الانتباه له ويتحول من مجرد بواب إلى بطل، والمسلسل من بطولة حاتم صلاح، محمد رضوان، وآية سماحة وريهام الشنواني وعدد من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاتم صلاح الفنان حاتم صلاح الإعلامي تامر شلتوت تامر شلتوت برنامج تامر شلتوت حاتم صلاح
إقرأ أيضاً:
من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".
وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.
وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.
وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.
منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.
وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.
في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.
يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.
والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.
وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".
وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.
وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.
وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.
وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.
كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".
وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.