أعلن برنامج متطلبات الجامعة التابع لعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر عن عقد المنتدى الدولي الثاني حول «إعادة تصور التعليم العام الجامعي: إعداد خريجي الجامعات لمواجهة تحديات المستقبل» وذلك بالتعاون مع الرابطة الأمريكية للكليات والجامعات. 
وينطلق المنتدى يوم الاثنين 30 أكتوبر الحالي، بقاعة المؤتمرات بمبنى شؤون الطلاب في جامعة قطر، ويسلط الضوء على أساليب مبتكرة وممارسات عالية التأثير في التعليم العام الجامعي بمشاركة نخبة من المتحدثين والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في التعليم العام الجامعي من كافة أنحاء العالم حضورياً وافتراضيًا.

 


وقالت الدكتورة سبأ قاضي، مدير برنامج متطلبات الجامعة: «يشمل المنتدى مناقشات طاولة مستديرة عن أهمية التعليم العام الجامعي في إعداد الخريجين لتحديات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى مناقشات حول التعليم الريادي، والمشاركة المجتمعية، ورؤىً حول التعلم الرقمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة».
وأشارت إلى أن المنتدى يطمح لإعادة تصور دور التعليم العام الجامعي في تشكيل شخصية الخريجين في عالم سريع التطور،  كما يتناول المنتدى ثلاث جلسات طاولة مستديرة، حول مواضيع متنوعة متعلقة بالتعليم العام الجامعي، من بينها: التعليم الريادي خاصة إعداد الخريجين لمواجهة تحديات الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويناقش المشاركون موضوع دمج المشاركة المجتمعية في التعليم الجامعي العام: وجهات نظر دولية.
وأضافت: تتناول الطاولة المستديرة موضوعا حول التعلم الرقمي والثورة الصناعية الرابعة في التعليم العام الجامعي: كيف نجعل المستحيل ممكنا. علما بأنه ستكون في المنتدى كلمات رئيسية، يقدمها نخبة من المتحدثين بينهم رؤساء جامعات عربية وأمريكية، بالإضافة لكلمة جامعة قطر. 
الجدير بالذكر يعدّ برنامج متطلبات الجامعة في جامعة قطر مكوّنًا هامًا لكافة البرامج الأكاديمية الجامعية التي تقدّمها جامعة قطر، والتي تتكوّن من مجموعة من المقررات على مستوى الكلية مستمدة من تخصّصات مختلفة.
كان قد جرى تصميم برنامج متطلبات الجامعة لتزويد الطلاب الجامعيين بالتعليم على مستوى عام، وهي عبارة عن قاعدة من المهارات والمعارف العامة التي يحتاجها كل طالب لتوسيع مداركه ومفاهيمه عن الحياة، ويتوّجب على الطالب أخذ ما لا يقل عن 33 ساعة معتمدة لإكمال متطلبات الجامعة، يتمّ تنظيمها وتوزيعها على مجموعات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر متطلبات الجامعة جامعة قطر التعلیم العام الجامعی فی التعلیم جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري

نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فعاليات منتدى الأعمال العُماني البرازيلي بمقرها الرئيسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل، وفتح آفاق أوسع للتكامل والشراكة الاقتصادية بين الجانبين.

ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز انفتاح الاقتصاد العُماني على الأسواق الدولية، وتوسيع رقعة التعاون مع الشركاء التجاريين حول العالم، كما يسعى المنتدى إلى توفير فرص تفاعلية تُمكّن القطاع الخاص من استكشاف فرص جديدة، وتطوير علاقات تجارية مستدامة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.

ركز المنتدى على عدد من القطاعات الحيوية التي تمثّل فرصًا واعدة للتعاون والاستثمار المشترك، وشملت مجالات: الصناعات الغذائية والأثاث والمنتجات الكيميائية والطاقة والصحة والطب البيطري والترفيه والخدمات، وتجارة التجزئة، وقطاع الإنشاءات.

وتُعد هذه القطاعات من المحاور الاستراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ إذ تتيح فرصا مهمة لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، كما لها دور محوري في دعم سلاسل التوريد، وتعزيز التكامل بين القطاعين الخاصين في سلطنة عُمان والبرازيل.

وأشار صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يُجسّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار.

وأكد البلوشي على أن العلاقات العُمانية البرازيلية تقوم على أسس متينة من التفاهم والتعاون البنّاء، وهو ما أسهم في تسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

وأوضح أن البرازيل تُعد من الشركاء الاقتصاديين البارزين على الساحة الدولية؛ بفضل اقتصادها المتنوع وقوتها الصناعية والزراعية، مما يجعلها شريكاً استراتيجيًا يتكامل بشكل مثالي مع التوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان في إطار "رؤية عُمان 2040". وأعرب عن أمله في أن يشكل المنتدى انطلاقة فعلية نحو مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي، تقوم على شراكات واقعية ومبادرات مستدامة بين الجانبين.

من جانبه أشار مارسيلو لوكاس، رئيس الوفد التجاري البرازيلي أن مشاركة بلاده في منتدى الأعمال العُماني البرازيلي تعكس التوجه الجاد نحو بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها للمستثمرين الدوليين.

وأوضح لوكاس أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات البرازيلية بالدخول إلى السوق العُمانية، ليس فقط من خلال التبادل التجاري وإنما أيضًا عبر استثمارات استراتيجية مشتركة في قطاعات واعدة تتمتع بقيمة مضافة، مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، والرعاية الصحية.

وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين أصحاب وصاحبات الأعمال من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التواصل المباشر واستكشاف فرص الشراكة وتبادل الخبرات.

وأتاحت هذه اللقاءات منصة عملية لبحث إمكانيات التعاون وإقامة مشاريع مشتركة تخدم مصالح الطرفين، سواء في السوق العُمانية أو البرازيلية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • برعاية ولي العهد تنطلق غداً فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم
  • جامعة السويدي توقع مذكرة تفاهم مع «الظاهرة مصر» لتعزيز التعليم الزراعي
  • رئيس جامعة السويس يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي
  • تعاون مشترك بين "جامعة التقنية" و"سراج الوقفية" لدعم التعليم
  • منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
  • جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: الجامعة الأهلية تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي
  • رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع وفد من جامعة الشام بإعزاز واقع ومشاريع ‏الجامعة المستقبلية