اللجنة الفنية السعودية المغربية للنقل البحري والموانئ تختتم أولى اجتماعاتها في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت اللجنة الفنية السعودية المغربية للنقل البحري والموانئ أعمال أولى اجتماعاتها المنعقدة في مدينة الدار البيضاء المغربية، برئاسة وكيل النقل البحري بالهيئة العامة للنقل الكابتن عبدالرحمن بن معتوق الثنيان، ومدير الملاحة البحرية المغربية نجيب الكركوري، بمشاركة ممثلين من وزارة الخارجية، والهيئة العامة للموانئ، وعدد من أعضاء اللجنة الفنية الممثلين من الجانب المغربي.
ويأتي الاجتماع استكمالًا لمسيرة التكامل والتنسيق من خلال اللجنة، وتطوير العلاقات الثنائية في صناعة النقل البحري والموانئ، ومناقشة سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين السلطات البحرية، وتطوير المناطق المخصصة لصناعة وإصلاح السفن، إضافة إلى بحث مجالات التعاون المشترك بشأن التعليم والتدريب البحري، والاعتراف المتبادل بشهادات البحارة.
وأكد الجانبان في نهاية الاجتماعات على عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وضرورة تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم صناعة ونهضة القطاع البحري والبحارة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.