الدرهم المغربي يسجل تراجعا مقابل الأورو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أفاد بنك المغرب، بأن الدرهم سجل تراجعا مقابل الأورو بنسبة 0,24 في المائة، وارتفاعا بنسبة 0,62 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 11 أكتوبر الجاري.
وأوضح البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم، خلال هذه الفترة، إجراء أي عملية للمناقصة في سوق الصرف.
وأشار إلى أنه، في 06 أكتوبر 2023، بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية 354,2 مليار درهم، بانخفاض نسبته 0,3 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاعا بنسبة 4,4 على أساس سنوي.
وبلغت تدخلات بنك المغرب كمتوسط يومي، 109,9 مليار درهم، منها 44,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، و39,8 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء طويلة المدى، و26 مليار درهم من القروض المضمونة طويلة الأجل.
وعلى مستوى السوق البين-بنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,9 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 11 أكتوبر الجاري (تاريخ الاستحقاق 12 أكتوبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 42,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وعلى مستوى سوق البورصة، ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 5,3 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 14,5 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، ارتفاعات في مؤشرات قطاعات "الأبناك" بنسبة 4,9 في المائة، و "شركات التوظيف العقاري" بنسبة 3,8 في المائة، و"الصناعات الغذائية" بنسبة 2,9 في المائة، وفي المقابل أظهر قطاع "المشروبات" تراجعا بنسبة 1,4 في المائة.
وبخصوص الحجم الإجمالي للمبادلات، فقد بلغ 1,4 مليار درهم، مقابل 488,9 مليار درهم خلال قبل أسبوع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
4.6 مليار درهم إيرادات موانئ أبوظبي خلال الربع الأول
أعلنت، اليوم، مجموعة موانئ أبوظبي نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، مستهلة العام بتحقيق نمو مزدوج الرقم في الإيرادات والأرباح نتيجة للأداء القوي لقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.
ونمت إيرادات مجموعة موانئ أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 4.60 مليار درهم، وبنسبة ملحوظة بلغت 18% على أساس سنوي، مدفوعة بالأداء القوي لكل من قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.
ونمت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 1.14 مليار درهم، وبنسبة بلغت 9% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة بنسبة 17% على أساس سنوي في قطاع الموانئ، وبنسبة 10% على أساس سنوي في القطاع البحري والشحن، وبنسبة 7% على أساس سنوي في قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة.
وبلغ هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 24.7% خلال الربع الأول من عام 2025.
وارتفع إجمالي صافي أرباح المجموعة بنسبة 16% على أساس سنوي ليصل إلى 464 مليون درهم، مدفوعاً بشكل رئيسي بالأداء التشغيلي القوي، فيما بلغت ربحية السهم الواحد 0.07 درهم خلال هذا الربع، ليحقق السهم زيادة بنسبة 14% على أساس سنوي.
أخبار ذات صلة
وبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي للربع الأول من العام 954 مليون درهم، حيث خصصت معظم النفقات النقدية لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وقطاع الموانئ " بالإضافة إلى نفقات بقيمة 182 مليون درهم خصصت لاتفاقيات امتياز موانئ جديدة وتجديد أخرى قائمة"، وتعزيز أصول القطاع البحري والشحن. كما استمرت كثافة الإنفاق الرأسمالي في الانخفاض، لتصل نسبتها إلى 21% من إيرادات المجموعة في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 33% في الربع الأول من عام 2024.
كما بلغ حجم التدفق النقدي من العمليات 725 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 781 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024، متأثراً بشكل رئيسي بتوقيت تحصيل المستحقات، وبالتالي التغيرات غير المواتية في رأس المال العامل، ونتيجةً لذلك، انخفض بشكل طفيف حجم التدفق النقدي الحر للمجموعة خلال هذا الربع ليصل إلى ‑173 مليون درهم.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي، إن الزخم الإيجابي امتد لنتائج المجموعة المالية القياسية في عام 2024 إلى الربع الأول من العام الجاري، حيث نجحت منظومة أعمالها المرنة والمعززة للقيمة، والتي تضم محفظة أعمال متنوعة تشمل قطاع التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، في تحقيق نمو قوي مزدوج الرقم في الإيرادات وإجمالي صافي الأرباح، متجاوزين بذلك حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصادي الكلي والمناخ الجيوسياسي.
وأضاف أن هذا النمو القوي يُعزى إلى الأداء اللافت لكل من قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع البحري والشحن، حيث تواصل هذه القطاعات الاستفادة من نهجها الاستباقي واستجابتها المرنة للأزمات الجيوسياسية المستمرة، علاوة على استثماراتها المتواصلة في البنى التحتية الأساسية بالتوازي مع توسعها الدولي.
وتابع الكابتن الشامسي: "أنه انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات ، سنواصل هذا العام تطبيق استراتيجيتنا الحكيمة والمعززة للأرباح في خططنا للتوسع العالمي الذكي، مع الأخذ في الاعتبار الاضطرابات السائدة، بما يضمن الحفاظ على مسيرة نمو المجموعة، والمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للتجارة المستدامة والنقل والخدمات اللوجستية والتنمية الاقتصادية".
المصدر: وام