قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إنّه يجب توفير ممرات وأماكن آمنة للفلسطينيين بعيدا عن القصف الإسرائيلي، وتوفير المياه والغذاء والدواء، وذلك في إطار إتاحة الاحتياجات الأساسية، مشددًا على أن وجود جثث خارج المستشفيات مصدر كبير للوباء، وهو أمر مأساوي يجب أن ينتهي قريبا.

فئات أكثر عرضة للأمراض والخطورة

وأضاف «حتة»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «وسط كل ما يحدث، هناك فئات أكثر عرضة للأمراض والخطورة وهم الأطفال والسيدات الحوامل وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة».

وتابع استشاري الطب الوقائي والصحة العامة: «نخشى على الأطفال، فهم عرضة للالتهاب الرئوية والحصبة والالتهاب السحائي بسبب التكدس وعدم وجود بيئة جيدة، كما أن الحوامل في حاجة إلى مكان مناسب للعيش فيه بعيدا عن الضغط النفسي والمخاطر المتعلقة بالحرب».

مراعاة الأولويات الطبية في استخدام الأدوات والتعامل

وأوضح: «التعامل الطبي في هذه الظروف يختلف عن الوضع العادي والتعامل الروتيني اليومي في المستشفى، حيث إن هناك أولويات وتصنيف في العمل، ويجب مراعاة الأولويات الطبية في استخدام الأدوات والتعامل مع الحالات الصحية، كما أن كل الكوادر تعمل في جميع التخصصات، وأي فرد في المنظومة الطبية لديه خبرة يساعد ولو بقدر بسيط جدا، وهنا يأتي الدور على مسألة الأولوية في التطبيق واستخدام الإمكانيات المتاحة عند اللزوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وباء القصف الإسرائيلي فلسطين الأمراض المزمنة ذوي الاحتياجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: أطفال غزة عرضة للجوع والبرد.. وندعو لرفع القيود أمام دخول المساعدات

قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، حيث أُعلن مؤخرًا عن استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية، في مشهد صادم يهدد حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني بأكمله، موضحًا، أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا الجوع أو البرد، لكن هذا ما يحدث يوميًا في غزة.

بقذيفة الياسين.. القسام تهاجم قوات الاحتلال في بيت لاهيا شمال غزةيونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة

وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة، إذ تشير إلى سقوط 50,000 طفل بين قتيل وجريح منذ 7 أكتوبر، بمعدل 83 إصابة يوميًا، وهو رقم لا يوجد له مثيل في أي منطقة نزاع أخرى في العالم: "هم ليسوا أرقامًا، هؤلاء أطفال، بشر، أرواح تُفقد كل يوم أمام أعين العالم".

وأشار إلى أن الأطفال في غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملاً، بل وبدأوا في فقدان عامهم الدراسي الثاني، فيما تشير بيانات اليونيسف إلى وجود 41 ألف طفل يتيم، من بينهم 2000 فقدوا الأب والأم معًا: "هذه مأساة لا يمكن الصمت عنها، وأرقام تدل على انهيار شامل في حياة الطفولة داخل القطاع".

 تبني حلول معقدة

ودعا كاظم أبو خلف إلى رفع كافة القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية وتسليمها إلى المؤسسات ذات الكفاءة والخبرة مثل اليونيسف، الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، كما عبّر عن استغرابه من إصرار بعض الجهات على تبني حلول معقدة وغير فعّالة بدلًا من الحلول الأبسط والأقل تكلفة، التي يمكن أن تضع حدًا لهذه المعاناة المتفاقمة.

طباعة شارك يونيسيف الوضع الإنساني قطاع غزة المجتمع الفلسطيني ضحايا الجوع

مقالات مشابهة

  • وكيل الطب العلاجي يتفقد مستشفى ميت غمر ويتابع تجهيزات الخدمات الطبية الجديدة
  • استشاري طب نفسي: الإدمان مرض نفسي ينتهي بفقدان السيطرة
  • 10 فوائد للمطبخ الكبسولة.. طريقة ذكية ستغير حياتك
  • مؤسسة الطرق تختتم دورة تدريبية حول السلامة والصحة المهنية
  • استشاري لـ"اليوم": الحقيبة الطبية ضرورية لمرضى السكري في الحج
  • انطلاق مهرجان ركض عرضة الهجن والخيل ببدية
  • الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد
  • «ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير
  • يونيسيف: أطفال غزة عرضة للجوع والبرد.. وندعو لرفع القيود أمام دخول المساعدات
  • منع النحر خارج المجازر وكشف على الحيوان مجانا.. محافظة القاهرة تنتهى من استعدادات استقبال عيد الأضحى