اقتحم فيتو الشرطة للسطو على هاتف جمال.. اعترافات مثيرة لعضو “الماك”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
توصلت التحريات في قضية مقتل جمال بن اسماعين، أن المتهم الموقوف “م.شعبان” هو المحرض الرئيسي على القتل. وينتمي إلى حركة ” الماك” بحيث كشف التفتيش الالكتروني لهاتفه تم تسجيل إعجاب الصفحة الحاملة لاسم المستعار “ZIZI ahsene NAGH dhemagh”. لملك لشخص ينتمي لحركة الماك الإرهابية.
كما تبين أنه على اتصال بأشخاص لهم علاقة مباشرة برئيس تنسيقية الحركة الإرهابية “الماك” بمنطقة الاربعاء ناث ايراثن المدعو “موالك محند او بلعيد”.
وبعد وقوع خلافات مع الحركة قاموا بتأسيس حركة جديدة تسمى “URK”. ليتم تقسيم حركة الماك إلى ثلاث مناطق “شرق.غرب.جنوب”. وكانت مهمة التنسيقية التحريض والتعبئة فيما تكفل هو بالخزينة.
اعترفات أول شخص صعد “الفيتو” بساحة عبان رمضان!ولدى سماع المشتبه فيه “م.شعبان” انكر علاقته بقتل الضحية، رغم انه ظهر في الفيديوهات وهو يقتحم سيارة الشرطة ثم تفتيش الضحية مع ركله والاستحواذ على وثائقه وجهاز هاتفه، وتحريضهم ، كما ظهر انه له مكانة عالية وسط الحشد حيث كانوا يستمعون له ويأخذون بتوجيهاته وهو يصعد فوق سيارة من نوع ” كليو” وقام بالقاء خطاب عليهم.
بحيث صرح المتهم بأنه تم سرقة أغراض الضحية منذ لحظة وصول سيارة الشرطة إلى الحشد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وانطلقت، اليوم الأحد، محاكمة 102 متهما في قضية المرحوم “جمال بن اسماعين” على مستوى محكمة الجنايات الاستئنافية من مقر محكمة الجنايات بدار البيضاء شرقي العاصمة.
بحيث تقرر انعقاد الجلسة بمحكمة الدار البيضاء، عوض مجلس قضاء الجزائر بتعليمة من النائب العام. لأجل تأمين المحاكمة التي تشهد عددا معتبرا من الأطراف منهم متهمين، شهود. بالاضافة الى الضحايا الذي بلغ عددهم 23 ضحية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
إنجلترا – جاء في تقرير للشرطة الأوروبية (يوروبول)، نشرت مقتطفات منه صحيفة ديلي تلغراف، أن أوروبا قد تشهد بحلول عام 2035 صراعات بين البشر والروبوتات تذكر بسيناريوهات ديستوبية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، أعدّت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) تقريرا يُحدد ملامح المجتمع في المستقبل. وبحسب خبراء الوكالة، ستصبح الروبوتات جزءا من الحياة اليومية في جميع أنحاء أوروبا، ويدخل استخدامها في مجالات متنوعة، بما في ذلك التوصيل والتنظيف. ولكن بالتوازي مع ذلك، في المناطق الحضرية المحرومة (المناطق الفقيرة)، سيخرج “الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم” إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم، بل وسيصل بهم الأمر إلى حد “إعاقة الروبوتات”.
ونقلت الصحيفة عن التقرير: “في ظروف التوتر المتزايد، حتى الحوادث البسيطة، مثل خطأ الروبوت في إعطاء الدواء في المستشفى، يمكن أن تصبح فضيحة وطنية، مما يعزز الروايات الشعبوية حول إعطاء الأولوية لصالح الإنسان”.
وأعربت الشرطة الأوروبية عن قلقها من أنه في ظل هذا المستقبل الكئيب، قد يتمكن مجرمو الإنترنت من اختراق الروبوتات المساعدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإعادة برمجتها لجمع المعلومات أو ارتكاب الجرائم والسطو. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء أن المنظمات الإرهابية قد تستخدم طائرات رباعية المراوح صغيرة الحجم تعمل بالذكاء الاصطناعي لمهاجمة شبكات الكهرباء والمياه والمحطات في المدن.
ولمكافحة هذه التهديدات، يعتقد يوروبول أن رجال تطبيق القانون سيحتاجون إلى أن يكونوا مجهزين بـ “بنادق تجميد آلية” و “قنابل نانوية شبكية”.
المصدر: غازيتا رو