أكثر من 20 مؤسسة ناشئة جزائرية تشارك بمعرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات بدبي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ستشارك أكثر من 20 مؤسسة ناشئة جزائرية، مرفوقة بمسرعها العمومي ألجيريا فانتشر. من 15 الى 18 أكتوبر الجاري، بدبي، في معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات (نورث ستار باي جيتاكس). الذي يعد أحد أكبر التظاهرات العالمية المخصصة للتكنولوجيا و المؤسسات الناشئة.
و يضم هذا الوفد خمس وعشرون مؤسسة ناشئة ممثلة بـ60 شابا مقاولا يشاركون لأول مرة في صالون “إكسباند نورث ستار”.
وقال سيدي علي زروقي، مدير عام ألجيريا فانتشر “لوأج”، أن المشاركة في هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة عبر مسرعها ألجيريا فنتشر. ستسمح برفع التحدي من أجل إبراز الإبتكارات الجزائرية و الامكانيات التكنولوجية التي تتوفر عليها المؤسسات الناشئة الجزائرية. مؤكدا أن هذا الحضور يندرج في اطار التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية. من أجل تطوير هذا القطاع وتشجيع الشباب المقاول وبشكل خاص تسليط مزيد من الضوء عليهم دوليا.
وأضاف زروقي، أنها “مشاركة مشرفة لمؤسساتنا الناشئة التي تضاهي مثيلاتها الدولية ويمكنها رفع التحدي. و قد سبق لها القيام بذلك سيما عبر الفوز بصفقات على المستوى الدولي. مؤكدا أن الوفد الجزائري سيكون أيضا الأكبر على مستوى القارة الإفريقية”.
وتنظم غرفة الاقتصاد الرقمي بدبي على مستوى الموقع الجديد لميناء دبي صالون “إكسباند نورث ستار”. والذي سيستقبل أكثر من 100 بلدا ممثلا بـ 1800 مؤسسة ناشئة. كما تم قبول ثلاث مؤسسات ناشئة جزائرية للمرور إلى المرحلة الأخيرة من المسابقة النهائية. و التي قد تفوز بجائزة قدرها 100.000 دولار لكل فائز.
كما أوضح زروقي أن الهدف من المشاركة الجزائرية يتمثل في ابراز الابتكارات الجزائرية وترقية المؤسسات الناشئة. مضيفا ان الجزائر تطمح للحصول على مكانة مرموقة على الساحة العالمية في مجال الإبتكار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات الناشئة مؤسسة ناشئة
إقرأ أيضاً:
رحلات المدارس الصيفية.. وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات
تقرير|..
تعتبر الرحلات العلمية والترفيهية لطلاب المدارس الصيفية، ركيزتين أساسيتين في بناء شخصياتهم وتنميتها، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتفاعلهم مع محيطهم.
وتحرص اللجان الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية، على إيجاد جيل واع متعطش للعلم والمعرفة ومهتم بخدمة مجتمعه وأمته، من خلال إعداد برامج تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات، ومنها الرحلات واختيار الأماكن التي توفر للطلاب العلم والمعرفة والترفيه في آن واحد.
خارطة الأماكن التي تستهدفها الرحلات، شملت المكتبات العامة لتشجيعهم على القراءة والتعليم الذاتي، والاطلاع على العلوم المختلفة وتزويدهم بالكتب التي تنمي لديهم المهارات.
وتشمل الخارطة زيارة المتاحف والمعارض التي يمكن من خلالها أن يكتسب الطلاب المعرفة حول التاريخ والثقافة والفنون، ولعل أهمها المتحف الوطني في أمانة العاصمة الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التماثيل والمنحوتات والعملات القديمة، والتحف الفنية والمخطوطات التاريخية والدينية والأدبية التي تعكس تاريخ وثقافة اليمن الغني.
وفي هذه المسار أيضاً يتم تنظيم رحلات علمية إلى المعاهد الفنية والتقنية والمصانع لتعزيز جوانب التعلم العملي لدى الطلاب، وتقديم فرصة للتعرف على الصناعات المختلفة والعمليات الإنتاجية، وتنمية المهارات التقنية وتعزيز الفرص الوظيفية للطلاب في المستقبل.
وتهتم إدارات المدارس الصيفية بتنظيم الرحلات البيئية، لما تمثله من أهمية في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، والتعرف على البيئة المحلية والمحافظة عليها، من خلال زيارة المحميات الطبيعية وماتحويه من النباتات والحيوانات والتحديات التي تواجهها البيئة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الزراعية للحفاظ على البيئة.
ويحرص القائمون على برنامج الرحلات تضمينه زيارات للمواقع التاريخية والمدن الأثرية، لتمكين الطلاب من التعرف على الأحداث التاريخية التي شهدها الوطن وعظمة الآباء والأجداد في تشييد المباني والمعالم الأثرية التي تعود لمئات السنين، فضلاً عن التعرف على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
وتتضمن الخارطة رحلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات المائية لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مثل السباحة والكرة الطائرة والتنس، والجري وتعلم مهارات جديدة أخرى.
ويؤكد خبراء التربية أن للرحلات فوائد عدة في تحسين الصحة النفسية، فهي فرصة للطلاب للخروج إلى أماكن جديدة مليئة بالحياة والتجارب المختلفة، كما تسهم في تشجيعهم على التعلم واستكشاف المزيد عن بيئتهم المحيطة وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحياتية، مثل التعاون والتواصل والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين.
وتمثل الرحلات فرصة أيضاً للطلاب للحصول على معلومات بسيطة وممتعة من خلال توفير فرص التعلم التجريبي وتعزيز الاستيعاب والفهم، والتكيف مع التغيرات والتغلب على المخاوف.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد أن الدورات الصيفية تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، واكتشاف المواهب والإبداعات وتنميتها.
وتظل الرحلات وسيلة تجعل التعلم أكثر متعة للطلاب وتجربة حيّة ترسخ المعلومات في أذهانهم، وتحفز خيالهم وتعزز تفكيرهم الإبداعي، ومهاراتهم المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرتهم التعليمية والشخصية.