عصام عبدالله.. ما لا نعرفه عن المصور الخلوق والمهني الشجاع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نشرت وكالة"رويترز" تقريرا عن المصور التلفزيوني الزميل، الشهيد عصام عبدالله الذي ارتقى شهيدا يوم الجمعة خلال تغطية لهجمات صاروخية إسرائيلية على الحدود اللبنانية الفسلطينية. وجاء في التقرير: "هو زميل التقطت عينه وعدسته تغطيات لبعض أهم القصص الإخبارية في العالم على مدى العقد المنصرم بشجاعة وتعاطف وبصيرة.
وتابع التقرير: "بعد مهمة عصيبة في أوكرانيا العام الماضي، كتب لرؤساء التحرير في "رويترز": "تعلمت خلال كل السنوات التي غطيت فيها صراعات وحروبا مع رويترز في أنحاء المنطقة أن الصورة لا تنقل فقط جبهات القتال والدخان لكنها تنقل القصص الإنسانية التي لا يعرفها أحد وتمسنا جميعا من الداخل".
ونال العبد الله ترشيح رويترز لمصور تلفزيون العام في 2020 لتغطيته المميزة لانفجار مرفأ بيروت إذ قدم للعالم بعض أول وأقوى اللقطات للكارثة. وكان من بين أفراد فريق أكبر فاز بالجائزة في 2022 عن تغطية الحرب في أوكرانيا.
وقالت إليانور بيلز مديرة التصوير التلفزيوني لرويترز في أوروبا :"كان لديه شغف بأن ينقل القصص التي يراها تتكشف أمام عينيه. هذا الشغف كان هو هو خلال تغطية زيارة باباوية أو تغطية زلزال".
ولدى تغطيته للأحداث في بعض أخطر أماكن العالم، عُرف العبد الله بين زملائه بأنه حريص وحذِر في البيئات والأجواء والمواقع الصعبة التي يعملون بها وبذل جهدا كبيرا لضمان سلامته وسلامة زملائه.
وخلال مهمة عصيبة أخرى استمرت لعدة أسابيع في 2019، كان العبد الله من أوائل الصحفيين الذين نقلوا الأنباء العاجلة لاستسلام المئات من مسلحي تنظيم داعش الذين كانوا يتحصنون في آخر معاقلهم في شرق سوريا.
وقالت إيلين فرنسيس وهي مراسلة في صحيفة واشنطن بوست عملت من قبل مع رويترز وكانت معه هناك: "كان يغطي الأحداث بشجاعة ومسؤولية".
وتابع المقال: "في وقت انزلق فيه بلده لبنان لانهيار اقتصادي وأزمة سياسية لا نهاية لها في الأفق، كان العبد الله هو الذي يلطف الأجواء ويبهج المزاج العام في مكتب رويترز في بيروت بصداقته الوثيقة مع زملائه وأسرهم. ويقول صحفيون في مكتب رويترز في بيروت إنه أحب جمعهم معا وعادة ما جاء بوجبات إفطار كبيرة للمكتب بأكمله وتجد يده طريقها إلى الكاميرا مرارا لالتقاط صور جماعية".
*شغف واحترافية
استراح العبد الله في مثواه الأخير يوم السبت في مسقط رأسه في بلدة الخيام جنوب لبنان ودفن بجوار والده الذي توفي العام الماضي. وبقي من أسرته والدته وشقيقان وشقيقة.
وجاء في التقرير: "قال الجيش اللبناني إن إسرائيل هي من أطلقت الصاروخ الذي قتله وقال مراسل آخر من رويترز في الموقع إن قذائف انطلقت من ناحية إسرائيل هي التي قتله. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في الأمر. وطالبت رويترز الجيش الإسرائيلي بأن يجري تحقيقا "شاملا وسريعا وشفافا" وقالت إن من "الضروري للغاية أن يتمكن الصحفيون من نقل الأحداث بحرية وأمان".
وشيع المئات جثمان العبد الله الملفوف بالعلم اللبناني ووضع صحفيون كاميراتهم على قبره تكريما لذكراه وأقاموا الصلاة عليه ورددوا له الدعوات.
بدأ عصام العبد الله في تقديم لقطات لرويترز قبل نحو 16 عاما وهو يعمل حرا أثناء استكماله لدراسته الجامعية. وقال لطفي أبو عون رئيس تحرير أخبار الشؤون الخارجية في وكالة آي.تي.إن نيوز الذي عين العبد الله عندما كان يعمل كبيرا للمنتجين في رويترز: "شغفه كان معديا واحترافيته لا غبار عليها وإنسانيته كانت شعاع ضوء ساطعا في أحلك الأماكن".
هذا الشغف كان واضحا جليا لكل من يقابله، إذ رافقته الكاميرا التلفزيونية وكاميرا التصوير الفوتوغرافي أينما ذهب وهو يجوب بيروت على دراجته النارية.
كان يصور قصصا عن الجانب الطريف والملفت من الحياة اليومية بنفس المهنية التي يغطي بها الرعب الذي تأتي به الحرب في هذا الزمن. وقصصه الخفيفة التي عادة ما غطت مهرجانات موسيقية صيفية في لبنان أو تناولت موضوعات عن الحيوانات أعطت فكرة عن روح الدعابة المرحة التي جعلته محبوبا أكثر لدى زملائه.
وأول لقطات قدمها كانت لاشتباكات في بيروت في 2007 وغطى معارك كبرى بين لبنانيين في العاصمة في العام التالي.
بالنسبة إلى لبيب ناصر كبير منتجي قسم التصوير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رويترز فقد وصل العبد الله لأوج مهاراته وهو يغطي اللحظات التي سادتها الفوضى بعد انفجار مرفأ بيروت في 2020 الذي دمر مساحات شاسعة من المدينة وألحق أضرارا بمكتب رويترز وقتها.
وبعد دقائق قليلة فحسب من الانفجار المروع الذي أصاب الجميع بالارتباك والصدمة، قدم العبد الله لقطات حية وهو يقود دراجته النارية عبر الشوارع التي ملأها الغبار للوصول لموقع الكارثة ولم يتوقف إلا ليجري مقابلة مع أحد المصابين في الطريق.
وقال ناصر إن بمجرد وصوله للمرفأ قدم للعالم أول مشهد لصوامع الحبوب المدمرة في المدينة بما زود الجميع "بهذه الصورة التي أصبحت المشهد (الأيقوني) المعبر عن القصة".
ومن بين أعماله بعد ذلك توثيق قصة ليليان شعيتو، التي تسبب الانفجار في إصابتها بالشلل والخرس وهو توثيق كان له أثر كبير لدرجة أن أسرتها تمكنت من جمع أموال كافية لنقلها لتركيا لتلقي العلاج.
وعندما طلبت منه أسرتها عدم الدخول بكاميرا كبيرة لغرفتها في المستشفى، دخل بهاتفه المحمول فقط وقدم نفسه لها وطلب إذنها أولا قبل التصوير وانتظر بصبر حتى أشارت بعينيها بالموافقة.
وقالت سامية نخول محررة السياسة الخارجية الدولية في رويترز "إخلاص عصام الراسخ لعمله وإيمانه بقوة تأثير اللقطات سيظل محفورا في ذاكرتنا".
وتابعت قائلة "عبر لقطات كاميرته التي كانت تنقل بثا حيا شهد العالم القذيفة القاتلة التي أودت بمأساوية بحياته".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العبد الله رویترز فی
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 2 يوليو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
حظك اليوم وتوقعات الأبراج من أبرز ما يبحث عنه الأشخاص في بداية كل يوم جديد، للبحث عن أسرار علم الفلك وكيفية التصرف في بعض المواقف المهنية أو الشخصية.
وفي خلال هذا التقرير نستعرض حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 2 يوليو 2025 على الصعيد المالي والصحي والعاطفي.
سيكون اليوم يومًا رائعًا بالنسبة لك، ستكون أرباحك في العمل جيدة، وسيسود جو من السعادة في المنزل. قد يزورك اليوم ضيف، وسيسود جو عائلي نشط. يمكنك اليوم الذهاب إلى مكان ما مع زوجتك.
برج الثور وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025ستتلقى أخبارًا سارة من الأقارب. ستكون حياتك الزوجية سعيدة، وستحظى بحب الأطفال. ستحقق مكاسب مالية في عملك؛ لذا تجنب الإنفاق المفرط اليوم. ستُحل مشاكلك الصحية، مما سيؤدي إلى مضاعفة سرعة عملك اليوم.
برج الجوزاء وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025سيحصل العاملون في مجال العقارات على صفقة جيدة اليوم. ستتحسن العلاقات، مما يُريح البال. سيكون اليوم يومًا رائعًا للطلاب؛ إذ يُمكنهم اليوم الالتحاق بمدرسة أو جامعة جيدة. يُمكن للعاملين في وظائف مختلفة تغيير وظائفهم؛ وسيحصلون على دعم.
برج السرطان وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025اليوم، سيكون هناك بعض الانشغال في روتينك اليومي؛ ستحصل على دعم من زوجتك. يمكن حل أي مشكلة تتعلق بالعقارات. ستكون مكانتك الاجتماعية قوية، مما سيساعدك على التقدم في السياسة. اليوم، ستلتقي بشخص سيمنحك فكرة جديدة.
برج الأسد وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025اليومَ ستتلقّى مالًا من شخصٍ ما. سيُرسي الأشخاصُ الذين يُثيرونَ قضايا اجتماعيةً آفاقًا جديدةً اليوم. سيدعمكَ الحظُّ؛ ستُتاحُ لكَ فُرصٌ للتطوُّر في العمل. سيحظى الراغبونُ في بدءِ حياةٍ سياسيةٍ بفرصةٍ عظيمةٍ اليوم.
برج العذراء وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025فرص للتقدم الوظيفي ودعم من الأصدقاء. سيزداد اهتمامك بالروحانيات، مما سيمنحك راحة نفسية. يمكنك اليوم بدء عمل جديد. سيحظى المعلمون باحترام رؤسائهم. سيكتسب العمل المتعثر زخمًا، مما سيعزز مكانتك الاجتماعية.
برج الميزان وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025ستكون هناك مكاسب مالية في العمل، وسيكون الوضع العائلي جيدًا. سيكون اليوم مميزًا للنساء؛ اليوم ستخصصين وقتًا لنفسك. اليوم يمكنكِ مقابلة الأصدقاء، وستستعيدين ذكرياتك القديمة.
برج العقرب وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025ستجني اليوم ثمار جهدك بالتأكيد، مما سيعزز ثقتك بنفسك، ستقضي اليوم وقتًا ممتعًا مع أصدقائك، وستشعر بالسعادة، قد يطلب منك أطفالك شيئًا ما. ستكون اليوم مشغولًا بالأنشطة الاجتماعية، مما يتيح لك فرصة التعرّف على بعض الأمور عن كثب.
برج القوس وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025ستتاح الفرصة لمن يعيشون في الخارج للعودة إلى الوطن، ستستغل وقتك اليوم بشكل جيد وتتقدم في عملك. سيتلقى المتزوجون أخبارًا سارة من أصهارهم اليوم. ستحقق نجاحًا باهرًا في مشروع كبير.
برج الجدي وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025ستكون هناك حلاوة في علاقاتك، وستكون أكثر لطفًا مع الأطفال. ستتمتع اليوم بطاقة مختلفة، وستكون في وضع أفضل من أي يوم مضى. سيحقق الأشخاص المرتبطون بالعالم الرقمي مكانة مرموقة اليوم.
برج الدلو وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025سيكون اليوم جيدًا لك. ستجني اليوم أرباحًا جيدة في عملك، مما سيعزز نموه. ستُحل مشاكلك الطلابية، مما سيُحسّن من تحصيلك الدراسي. ستُحل مشكلة قديمة، مما يُخفف عنك همومك. ستلتقي اليوم بصديق بعد غياب طويل، وسيُسعدك لقاؤه.
برج الحوت وحظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025سيتحسن وضعك المالي باستعادة الأموال المتراكمة في عملك، ستتعلم من أخطائك وتُغيّر أسلوب عملك. سيتحسن الشقاق في علاقتك بزوجك، وستزداد الود في حياتك الزوجية.