من السينما إلى الموسيقى.. تأجيل الفعاليات الفنية بسبب أحداث غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حالة واسعة من الحزن سيطرت على قطاعات الحياة الفنية في مصر بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع عزة، وهو ما دفع عدد من القائمين على الفعاليات الفنية التي كان من المقرر إقامتها في مصر الفترة الحالية تأجيلها بسبب الوضع الحالي.
كانت البداية مع مهرجان الجونة السينمائي الذي أعلن تأجيل فعاليات دورته السادسة قبل أيام من إنطلاقها في 13 أكتوبر حيث كان من المقرر استمرارها على مدار 8 أيام لتنتهي في 20 أكتوبر، وقررت إدارة المهرجان تأجيل فعاليات الدورة الجديدة إلى يوم 27 من الشهر نفسه وتستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، وفقا لما أعلنته في بيان صحفي.
وأرجعت إدارة مهرجان الجونة تأجيل الفعاليات السينمائية: «في ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا، وفي خضم هذه الأحداث المؤسفة تتجلى أهمية الإنسانية والتعاطف بين الشعوب».
وزير الثقاقة تعلن تأجيل مهرجان الموسيقى العربيةولم يقتصر الأمر عند السينما فقط، بل وصل إلى الغناء، حيث أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تأجيل فعاليات الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية الذي كان من المقرر إقامته في 24 أكتوبر الجاري، ويستمر حتى 2 نوفمبر على مسارح دار الأوبر المصرية في القاهرة والمحافظات، وأوضحت أنه يجرى تحديد موعد انطلاق المهرجان لاحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الموسيقى العربية تأجيل مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
صراحة نيوز– تنطلق يوم غدٍ الجمعة فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع في منطقة حدائق الحسين، بتنظيم من الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وبمشاركة واسعة من الجمعيات التعاونية والخيرية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية.
وأكد مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن المهرجان يمثل مناسبة وطنية تسويقية وتراثية، تهدف إلى دعم منتجات سيدات البادية الأردنية من الجميد والسمن، وتمكين المواطنين من الشراء المباشر، إضافة إلى الاطلاع على الصناعات التقليدية والاستمتاع بالمذاقات البدوية والفعاليات الثقافية المرافقة.
وأشار الفايز إلى أن فعاليات المهرجان، التي تستمر على مدار يومين، تنطلق يوم الجمعة عند الساعة الخامسة مساءً وتستمر حتى التاسعة ليلاً، فيما تبدأ يوم السبت من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
وقال إن المهرجان يسهم بشكل مباشر في تسويق منتجات الألبان والأجبان التي تشرف عليها الجمعيات النسائية المنتشرة في البادية الأردنية بمناطقها الشمالية والوسطى والجنوبية، ضمن رؤية تنموية شاملة تستهدف تمكين المجتمعات المحلية.
ويحتوي المهرجان على العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية، من أبرزها الرسم بالفحم، وعروض فرق الهجانة، وركن التراث، إضافة إلى أمسيات شعرية بدوية، وفقرات فنية وفلكلورية تعبّر عن أصالة البادية وسحرها، فضلًا عن تجربة الأكلات الشعبية المعروفة بطابعها البدوي الأصيل.
وبيّن الفايز أن المهرجان بات محط اهتمام واسع من أبناء المجتمع المحلي وزوار الأردن من العرب والأجانب، لما يقدمه من تجربة غنية تمزج بين التراث والتسويق والتذوق.
وأكد أن الصندوق عمل خلال الفترة الماضية على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية، بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، لتوفير بيئات رعوية طبيعية تسهم في رفع جودة منتجات الألبان والسمن والنباتات العطرية، ما يعزز القيمة المضافة لهذه المنتجات.
وشدد على أن أهداف الصندوق لا تقتصر على يومي المهرجان، بل تمتد إلى بناء شراكات طويلة الأمد بين الجمعيات الإنتاجية والمراكز التجارية والمطاعم والفنادق، لفتح نوافذ تسويقية دائمة تضمن استمرارية الدخل ورفع مستوى الإنتاج.
كما أشار إلى أن العديد من الجمعيات التي بدأت بطرق تقليدية، باتت اليوم تمتلك معامل ألبان متطورة تعمل بكامل طاقتها، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة، ويجسّد رؤية الصندوق في تمكين المجتمعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.