الجيش الاسرائيلي: هذا هو موعد الهجوم على غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن الجيش جاهز تمامًا في جميع الجبهات ومستعد للتصدي بقوة.
وأشار إلى أنهم مستمرون في عملية إخلاء السكان في قطاع غزة باتجاه الجنوب.
وأوضح: أن "مئات الآلاف من سكان غزة قد أنصاعوا بالفعل لأوامر الإخلاء الإسرائيلية".
وأكد أن الجيش يعمل جاهدًا لتحقيق هدفه الرئيسي وهو القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وبنيتها التحتية.
وقال الناطق باسم جيش الإحتلال: "نحن نجدد نداءنا لسكان غزة بالانتقال إلى الجنوب"، مشيرًا إلى أن حماس تعرضت لضربة كبيرة وتواجه انتقادات دولية غير مسبوقة فيما يتعلق بشرعيتها.
الجيش الإسرائيلي: قواتنا على استعداد وتأهب كبير في كل الجبهات #العربية pic.twitter.com/tdYUwbcLDJ
— العربية (@AlArabiya) October 15, 2023 إخلاء غلاف غزةوأشار الناطق إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في عمليات الإخلاء في مناطق غلاف غزة، مؤكدًا أنها تعد منطقة حرب عسكرية مغلقة.
وأكد أيضًا أن الجيش ملتزم بالعمل في أي مكان في الشرق الأوسط لضمان المصالح الأمنية لإسرائيل.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى احتمال احتجاز الرهائن في أنفاق تحت الأرض داخل قطاع غزة.
وأوضح أن الأنفاق تمثل تحديًا كبيرًا في أي عملية برية محتملة في المنطقة.
"عمليات عسكرية كبيرة" في غزةوقبل ذلك، أكد متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن إسرائيل تعتزم بدء "عمليات عسكرية كبيرة" في قطاع غزة بمجرد التحقق من مغادرة المدنيين للمنطقة.
وأضاف المتحدث، جوناثان كونريكوس، "سنبدأ عمليات عسكرية كبيرة فور تأكدنا من مغادرة المدنيين المنطقة"، مشددًا على أهمية تحذير السكان وإعطائهم وقت كافٍ للانتقال بعيدًا عن المناطق المستهدفة، حيث تمنح لهم إنذارًا قبل التنفيذ يزيد عن 25 ساعة.
وأضاف: "رسالتنا لأهل غزة هي خذوا أمتعتكم واتجهوا جنوبًا ولا تقعوا في الفخ الذي تنصبه لكم حماس".
وأكد أيضًا أن مئات الآلاف من عناصر وحدات الاحتياط الإسرائيلية يجتمعون حول قطاع غزة ويستعدون لأداء مهام متنوعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الإسرائیلی أن الجیش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وحدات عسكرية تفقد نصف قوتها وتراجع حاد في التجنيد بالجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة – الوكالات
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن أزمة متفاقمة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، تشمل خسائر بشرية كبيرة وتراجعًا حادًا في نسب التجنيد، في ظل استمرار الحرب على جبهات متعددة منذ أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة معاريف عن تقرير لحركة "أمهات على الجبهة" أن الجيش الإسرائيلي تكبّد خسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة، وأن بعض الوحدات فقدت ما يقرب من نصف أفرادها في المعارك الجارية، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية.
في السياق ذاته، أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن عدد المجندين الجدد خلال عام 2024 بلغ فقط 1212 مجندًا من أصل 24 ألف أمر تجنيد تم إصدارها، وهو ما يمثل نسبة تراجع غير مسبوقة في تاريخ الجيش.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، دعا رئيس شعبة التخطيط في الجيش – بحسب ما أوردته القناة 7 الإسرائيلية – إلى تشديد العقوبات على المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، معتبرًا أن الارتفاع الكبير في حالات التهرب يهدد قدرة الجيش على سد الثغرات في صفوفه.
وتُظهر هذه التقارير جانبًا من التحديات الداخلية التي تواجه الجيش الإسرائيلي، في وقت يشهد فيه ضغطًا ميدانيًا وسياسيًا متزايدًا، ما يضع علامات استفهام حول قدرته على الاستمرار في وتيرة العمليات الحالية.