جامعة حمدان بن محمد الذكية تستعرض أحدث التقنيات التعليمية في جيتكس 2023
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي فى 15 أكتوبر/ وام/ تشارك جامعة حمدان بن محمد الذكية في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، بعرض أحدث مبتكراتها التقنية ومنصاتها التعليمية القائمة على تطبيقات التعليم الذكي والذكاء الاصطناعي، في دورة المعرض الثالثة والأربعين في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023.
وأكد سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية أن "حضور الجامعة الذكية في معرض جيتكس يعتبر فرصة فريدة لاستعراض المنظومة الرقمية الشاملة وخدمات التعليم الذكي المستدام التي تتميز بها الجامعة، وتسليط الضوء على المبتكرات والتقنيات المتقدمة التي تضعها الجامعة في متناول جمهورها من الدارسين والمجتمع التعليمي بشكل عام، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا بمشاركة تجربتنا الريادية في تسخير التكنولوجيا للاستفادة القصوى من نموذج التعلم الذكي، وإتاحة التعلم مدى الحياة على نطاق أوسع وتسهيل الوصول إلى المعارف الأكاديمية، وتوفير خبرات دراسية أكثر شمولاً ومرونة للدارسين".
وأضاف الدكتور العور: "إن اعتماد الخدمات الرقمية في التعليم وتوظيف مستجدات التقنية لدى مؤسسات التعليم يمثل ركيزة أساسية لتسريع وتيرة التحول إلى منظومة التعلم الذكي، بوصفها النموذج الأكثر مرونة وشمولية وجاهزية للمستقبل، مع التأكيد على أن الجامعة حريصة على الجمع بين توظيف مستجدات التكنولوجيا وتطبيق معايير الجودة في التعليم الذكي، والمواءمة بين منظومتها الأكاديمية وأهداف الاستراتيجيات والرؤى الوطنية للتعليم، في إطار التزامها بدعم تطور قطاع التعليم والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة للدولة".
وتستعرض الجامعة خلال دورة هذا العام من معرض جيتكس مجموعة من مبادراتها ومنظوماتها الرقمية الرائدة، ومن ضمنها " المبنى الجامعي الذكي " وهي خطوة سبّاقة تهدف إلى إحداث تغيير تعليمي واجتماعي واقتصادي وبيئي إيجابي على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب منصة (H-preneurs)، وهي المنظومة المتكاملة لتمكين الدارسين ودعمهم خلال مسيرتهم المهنية كرواد أعمال عبر رفدهم بالإرشاد والأدوات الكفيلة بتحويل أفكارهم إلى مشاريع قائمة.
وتعرض الجامعة أيضاً ابتكاراتها القائمة على التقنيات السحابية والمخصصة لتعزيز جودة خدماتها، ومن ضمنها مبادرة الحوسبة السحابية الرائدة بالتعاون مع "أمازون ويب سيرفيسز"، وهي خطوة تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية لتوفير التعليم الأفضل لمبتكري ومبدعي المستقبل من خلال تبني التكنولوجيا الرائدة. إلى جانب خدمات الدارسين الذكية (Smart Campus)، وهي منصة رقمية مزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتلبية مختلف المتطلبات التعليمية.
كما تشمل المبادرات النوعية التي تستعرضها الجامعة منظومة "الحرم السحابي" (Cloud Campus)، المنصة التعليمية الذكية باللغتين العربية والإنكليزية، والتي تتيح المحتوى التعليمي والتدريبي بمنهجيةٍ تفاعلية مرنة. كما تستعرض الجامعة الإطار المرجعي لمؤسسات التعليم العالي الإلكترونية والمفتوحة والذكية والمعززة بالتكنولوجيا، والذي يمثل نقلة نوعية على صعيد تعزيز ربط مؤسسات التعليم العالي لتبادل أفضل أساليب ضمان الجودة، وتقديم معلومات وافية عن أفضل الممارسات المتبعة في مجال التعليم العالي الإلكتروني.
اسلامه الحسين/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس الجامعة يضعون حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
قام الدكتورأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتورمحمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور محمد صفاء، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بالفيوم، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
خلال الزيارة، استمع الوزير، إلى عرض تفصيلي حول مركز علاج الأورام التابع لمستشفيات جامعة الفيوم، والذي يعد أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم، ويجري حاليًا إنشاء المركز على مساحة تبلغ 880 مترًا مربعًا، ويتكون من أربعة طوابق، بتكلفة إجمالية تقدربـمبلغ 500 مليون جنيه، تشمل المباني، والتجهيزات، والأجهزة الطبية الحديثة، ويعد المركز نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة، إذ يختص بتشخيص وعلاج الأورام بمختلف الوسائل، سواء الجراحية أو الدوائية أو الإشعاعية، ويهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة وشاملة لمرضى الأورام، بدءًا من مرحلة التشخيص، وحتى التعافي التام.
ويضم المركز عددًا من الأقسام والوحدات الطبية المتخصصة، تشمل: (وحدة الكشف المبكر عن الأورام، وحدة العلاج الإشعاعي الذي تم تجهيزه لاستيعاب جهازين من المعجلات الخطية المتقدمة، وحدة العلاج الدوائي والكيميائي،كما يضم المركز وحدة للأشعة التشخيصية المجهزة بأحدث الأجهزة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة السينية، إلى جانب وحدة المسح البوزيتروني (PET-CT) والطب النووي، والعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، ومعامل الباثولوجي والباثولوجيا الإكلينيكية)، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء والتجهيزات الطبية في منتصف عام 2026، ليبدأ المركز في تقديم خدماته المتكاملة لمرضى الأورام من أبناء محافظة الفيوم، وإقليم شمال الصعيد.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري، أن إنشاء مركز جديد لعلاج الأورام بجامعة الفيوم يمثل خطوة هامة نحو التيسير على المرضى من أبناء المحافظة، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، من خلال الاستفادة من الكوادر والكفاءات العلمية المتميزة في المجال الطبي بالجامعة.
وثمن محافظ الفيوم، جهود وزارة التعليم العالي وجامعة الفيوم في دعم وتطوير المنظومة الصحية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البناء بين المحافظة والجامعة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي الفيوم ويعود بالنفع المباشر عليهم.
وأكد الدكتور ياسرحتاتة، رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة بنيتها التحتية؛ بما يعزز جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تطوير المستشفيات الجامعية لزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية، موضحًا أن الجامعة تضم ثلاث مستشفيات رئيسية: (مستشفى الجراحات العامة والتخصصية على مساحة 13500 متر مربع داخل الحرم الجامعي، ومستشفى الباطنة على مساحة 22160 مترًا مربعًا، ومستشفى مصطفى حسن لطب وجراحات الأطفال على مساحة 6985 مترًا مربعًا خارج الحرم).
وأضاف، أن مستشفيات جامعة الفيوم تعد مركزإحالة من الدرجة الثالثة، وتقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم من خلال طاقة استيعابية تصل إلى 900 سرير، منها 210 أسِرة رعاية مركزة ومتخصصة، إلى جانب 20 غرفة عمليات، و5 غرف لمناظير الجهاز الهضمي والتنفسي، وتضم المستشفيات أحدث الأجهزة الطبية، منها 4 أجهزة أشعة مقطعية، وجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز أشعة تداخلية، و4 أجهزة أشعة عادية، و120 جهاز تنفس صناعي، و3 أجهزة قسطرة قلبية، و10 أجهزة C-Arm، و15 منظارًا جراحيًا، و6 ميكروسكوبات جراحية، وأكثر من 20 جهاز سونار وإيكو، وقد استقبلت المستشفيات خلال العام الماضي أكثر من 300 ألف متردد على قسم الطوارئ، ونحو نصف مليون على العيادات الخارجية، مع نسبة إشغال لأسرة الرعاية المركزة تصل إلى 100% في معظم الأوقات، فيما يتم إجراء أكثر من 16 ألف عملية جراحية سنويًّا، بالإضافة إلى نحو 1200 حالة قسطرة قلبية، ويجري حاليًا تجهيز 5 غرف عمليات للطوارئ، إلى جانب إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام.
عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم 2983fa94-d27e-4823-b0b4-049939ea7889 ad3eaaaa-786a-41f4-b7d1-3b51852df275 c6aaa98f-eaf3-4381-a2f5-50635893fd67 cee9c52a-c060-47ea-aeec-72dc605efd99 de78a6b3-31ef-4d9e-bf6d-d1adcf5c958a e8b034e1-570c-4f00-87d8-7a844557dc06