أنقرة (زمان التركية) – دعا حزب الرفاه من جديد في تركيا خلال لقاءً جماهيريا بعنوان ” فلسطين الحرة” بمدينة قونية، بطرد السفيرة الإسرائيلية في تركيا وسحب سفير تركيا من تل أبيب.

وشهد اللقاء الجماهيري مشاركة هاتفية لـ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، طالب خلالها بدعم الشعب الفلسطيني.

وشارك في اللقاء الجماهيري زعيم حزب الرفاه الجديد، فاتح أربكان، ورئيس حزب هدى بار، زكريا يابجي أوغلو، ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء من الأحزاب والمواطنين.

وكانت السفيرة الإسرائيلية في تركيا إيريت ليليان، دعت عقب عملية طوفان الأقصى إلى إنهاء وجود حركة حماس في تركيا.

 

مقاطعة أمريكا وإسرائيل

وفي كلمته خلال اللقاء الجماهيري شدد أربكان على ضرورة الرد على الولايات المتحدة وإسرائيل بعقوبات، قائلا: “علينا اتخاذ إجراءات ملموسة وفرض عقوبات إن كنا نرغب في إيقاف الإرهاب الصهيوني، لابد من طرد السفيرة الإسرائيلية فورا واستدعاء سفير تركيا لدى إسرائيل وإغلاق قاعدة انجرليك وقاعدة كوراجيك فورا في وجه الولايات المتحدة الداعمة لهذا الظلم علانية وتوقف الدول الإسلامية بأكلمها عن بيع السلع الاستراتيجية وفي مقدمتها النفط لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وطالب أربكان أيضا الدول الإسلامية بإغلاق مجالاتها الجوية وموانئها ومياهها الإقليمية أمام إسرائيل والولايات المتحدة وإلغاء جميع تعاقدات الشركات الأمريكية والإسرائيلي بسائر الدول الإسلامية.

وقال أربكان: “لابد من اتخاذ قرار مشترك بقيادة تركيا بمقاطعة السلع الإسرائيلية وممارسة ضغوط على المجتمع الدولي الذي أصدر قرار اعتقال بحق بوتين، لإصدار قرار مشابه بحق نتنياهو، واتخاذ المبادرات اللازمة لمحاكمة نتنياهو وإغلاق جميع الدول الإسلامية للقواعد الامريكية داخلها وليس فقط تركيا واجتماع منظمة التعاون الإسلامي فورا وتحديد العقوبات الملموسة”.

ويأتي اللقاء بعد ثلاثة أيام من لقاء الرئيس التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مع رئيس حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان في المجمع الرئاسي، وكان الاجتماع مغلقًا أمام الصحافة.

يذكر أن حزب الرفاه من جديد وحزب هدى بار انضم كلاهما إلى تحالف الجمهور الحاكم بقيادة حزب العدالة والتنمية، قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة.

Tags: أردوغانإسماعيل هنيةتركياحماسفاتح أربكاننتنياهو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان إسماعيل هنية تركيا حماس نتنياهو الدول الإسلامیة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

رغم القمع والتضييق…احتجاجات نسائية غاضبة في عدن وتعز تندد بانهيار الخدمات وتطالب بطرد المحتل

 

الثورة  /

شهدت مدينتا عدن وتعز- الخاضعتان لسيطرة الاحتلال أمس – موجة احتجاجات نسائية غاضبة، عبّرت خلالها المتظاهرات عن استيائهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية، وسط مطالبات بإصلاحات جذرية ووقف الانهيار المتسارع للعملة المحلية، وطرد المسؤولين المتورطين في الفساد والفشل الحكومي المستمر.

ففي مدينة عدن المحتلة، خرجت مئات النساء في مظاهرة غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية التابعة للاحتلال في مديرية المعلا، رافعات لافتات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات المتأخرة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ورددت المشاركات هتافات نددت بتخاذل الحكومة الموالية للاحتلال، وعجزها عن الوفاء بوعودها التي كررتها مرارًا بخصوص القضاء على الفساد واستعادة قيمة الريال اليمني، التي انهارت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.

واتهمت المحتجات السلطات المحلية والاحتلال بالفشل الذريع في إدارة الملف الخدمي والمعيشي، خاصة في ما يتعلق بالكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية، كما شددن على أن صمتهن الطويل لم يعد مجدياً في ظل استمرار تدهور الأوضاع.

وأفادت مصادر محلية بأن مليشيات الانتقالي قامت بقطع الشوارع والطرقات الفرعية المؤدية إلى شارع مدرم في المعلا منذ ساعات الصباح الأولى، في محاولة لإفشال المظاهرة النسوية.

 

 

كما انتشرت عناصر نسائية مسلحة تابعة لمليشيات الانتقالي تحمل الهراوات والعصي، في مشهد أثار مخاوف المشاركات من تعرضهن للاعتداء، واعتبرته المتظاهرات محاولة لترهيبهن وإسكات مطالبهن المشروعة.

وفي مدينة تعز، خرجت نساء الأحياء الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، في مظاهرة غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية، طالبن فيها بتوفير المياه والكهرباء وسبل العيش الكريم، ونددن بالصمت الحكومي المتواصل تجاه الأوضاع الكارثية التي تشهدها المدينة.

ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بمحاسبة القيادات الفاسدة، وعلى رأسهم المحافظ المعين من قبل الاحتلال، نبيل شمسان، الذي حملته النساء مسؤولية تدهور الخدمات والمعيشة، وهددن باللجوء إلى القضاء لمحاكمته بموجب القوانين اليمنية النافذة.

ووثقت المتظاهرات جانباً من المعاناة اليومية التي تواجهها النساء في تعز، حيث وصل سعر خزان المياه (الوايت) إلى نحو 100 ألف ريال، وهو ما يجعل الحصول على المياه أمراً بالغ الصعوبة، وذكرت بعض المشاركات أنهن يضطررن لجلب المياه من خزانات السبيل على رؤوسهن لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات، في مشهد يعكس انهيار البنية التحتية بالكامل.

 

 

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة
  • مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل ولها دور عظيم في مكافحة الإرهاب
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل.. ولا غنى عنها في مكافحة التطرف والإرهاب
  • تركيا ترفع صادراتها الغذائية إلى 9.2 مليار دولار.. من هي الدول الأكثر استيرادًا؟
  • بخلاف ذلك.. فما يحدث مجرد ملهاة والملهاة لا تبني دولة ولا تحقق الرفاه لشعب!!
  • رغم القمع والتضييق…احتجاجات نسائية غاضبة في عدن وتعز تندد بانهيار الخدمات وتطالب بطرد المحتل
  • العراق الخامس بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة