استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، هيرو قادر مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة، اليوم، في مقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

جاء ذلك، ضمن وفد، ضم كل من: سكوت ستانفورد المستشار السياسي بالسفارة، كِرتِس تشان المديرة الإقليمية لبرامج اللغة الإنجليزية بالسفارة.

فيما حضر من الجانب المصري السفير سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأمريكية، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور طارق عبد الحميد مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي مدير المكتب الإعلامي بالوزارة.

أوقاف الغربية تخصص 463 ساحة رئيسية وفرعية لأداء صلاة عيد الأضحىالأوقاف: 54 ساحة و1569 مسجدًا بالأقصر لصلاة عيد الأضحى المبارك

وتباحث الجانبان في مجالات التعاون القائمة بين البلدين على المستويات الاقتصادية والعلمية والثقافية والتعليمية، وتبادلا وجهات النظر في عدد من الملفات المهمة، مثل بث روح التسامح والاعتدال، والتركيز على تقديم القدوة الحسنة؛ تحقيقًا لمفاهيم التسامح، والتعايش، واحترام التنوع الديني والحريات الدينية. 

وأثنت السفيرة الأمريكية على جهود مصر في هذا الجانب، وما أحرزته من تقدم كبير في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه الشخصي بتقديم القدوة في هذا الصدد.

وأكد وزير الأوقاف تطلعه إلى أن تكون رسالة الولايات المتحدة في احترام القيم الإنسانية والحقوقية على أشمل ما تكون وأوسع ما يمكن، والبداية بالتخفيف وإدخال الإنسانية عن أهل غزة الذين لا توجد كلمات يمكنها وصف ما يلاقونه من ويلات فاقت كل تصور.

وأعرب الوزير عن رغبته في تكثيف التعاون بين أركان المؤسسة الدينية في مصر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الولايات المتحدة تحقيقًا للغايات المشتركة والقيم الإنسانية النبيلة.


كما أعربت السفيرة عن تقديرها الكبير لمبادرات الوزير في مكافحة التطرف، ومساعيه في ذلك من قبل تولي مسئولية الوزارة؛ ورغبتها في تطوير التعاون ليشمل هذا الجانب على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكدت أن مصر هي قلب الإسلام المعتدل، ولها دور عظيم في جهود مكافحة التطرف والإرهاب، وهو دور لا غنى عنه ولا بديل له.

ونوهت السفيرة بأن زيارتها للعريش عدة مرات؛ جاء دعما لوصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، مشيدة بأن 98% من مساعدات العالم لغزة، تعبر عن طريق مصر، وأن هذا دور إنساني يستحق التقدير.

طباعة شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سفيرة الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سفيرة الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية مصر الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم الإقرار الأول لنائب وزير التربية
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع الولايات المتحدة
  • رئيس وزراء هولندا يثمن جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس