أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسلطينية مواصلة سفارات وبعثات دولة فلسطين، بالتعاون مع نظيراتها العربية الشقيقة والصديقة، فضح أبعاد الكارثة الإنسانية وأوجهها التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني عامة، وفي قطاع غزة خاصةً، وكذلك فضح الأبعاد السياسية التي تحاول سلطات الاحتلال تكريسها لتصفية قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.

وبينت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنها تقوم مع السفارات والبعثات بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مكونات الأمم المتحدة على اختلاف تخصصاتها، ومع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لتزويدها بتقارير يومية موثقة بالصور والفيديوهات عن حجم هذه الكارثة الإنسانية وهولها التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأشارت إلى أنها تركز في عملها أيضا على الدبلوماسية العامة والشعبية لتحقيق هذا الغرض، سواء من خلال حضور الرواية الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي، أو من خلال اللقاءات مع مكونات المجتمع المدني ومنظماته ومؤسساته كافة، لشرح الموقف الرسمي الفلسطيني من هذا العدوان وتوضيحه، خاصة مراكز صنع الرأي العام في الاتحادات والمنظمات الشعبية، ووسائل الإعلام على اختلاف أنواعها والمنظمات الحقوقية الإنسانية، والجامعات ومكونات الطيف الثقافي في الدول المضيفة وغيرها، بما يؤدي إلى خلق رأي عام شعبي ضاغط مؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني ومناهض للعدوان، وضمان انطلاق المزيد من التعبيرات الشعبية الجماعية الرافضة لاستمرار هذه الكارثة الإنسانية التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة أن حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني يتركز على تفنيد روايات الاحتلال المضللة، وفضح جرائمه ومستعمريه ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والمطالبة بمواقف دولية متوازنة تُجرّم قتل المدنيين وتُسرّع في الضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان فورا، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى شعبنا في القطاع، وإدانة دعوات التهجير ووقفها فورا، والتأكيد مجددا على أن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير بحرية كاملة، ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة هو الحل السياسي الممكن للصراع الذي يحقق أمن المنطقة ودولها واستقرارها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة السفير الفلسطيني احداث غزة طوفان الاقصي الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إيران أرادت نقل أسلحة نووية إلى الحوثيين

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إيران بسعيها نقل أسلحة نووية إلى جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "استخباراتنا دلت على أن إيران أرادت نقل الأسلحة النووية إلى الحوثيين".

 

وأوضح أن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب، مشيرا في كلمة مسجلة، مساء الأحد: "الشعب الإيراني هو من سيقرر الآن ما إذا كان يريد أن يثور.. والنظام الإيراني ضعيف جدا".

 

وأضاف: "سنواصل المهمة للقضاء على التهديد الإيراني المزدوج المتمثل في برنامجها النووي وصواريخها الباليستية".

 

وأوضح: "مصرون على إزالة التهديد الإيراني لإسرائيل ولن ننتظر حتى نواجه هولوكوست نووية.. هذا لن يحدث".

 

وكشف نتنياهو أن "طيارين أميركيين يسقطون مسيرات تتجه نحو إسرائيل"، مبرزا "دمرنا مفاعل أصفهان وبدونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي".

 

ويوم أمس، أعلن زعيم جماعة الحوثيين تأييده للرد الإيراني على إسرائيل، متوعدا الأخيرة بـ"حرب مفتوحة ومستمرة".

 

وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة "نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع".

 

وتعهد الحوثي، باستمرار اليمن في دعم وإسناد قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من 20 شهرا، ونصرة الشعب الفلسطيني متوعدا تل أبيب بـ"حرب مفتوحة".

 

ووصف الحوثي، العدوان الإسرائيلي على إيران بأنه "مكشوف، وبلطجي، ووقح، وظالم، وإجرامي ولا يراعي أي اعتبارات".

 

وأشار إلى أن تل أبيب استهدفت قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، كما استهدفت في "خطوة عدوانية خطيرة جدا" منشأة نووية دون أن تبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي.

 

وفي السياق ذاته، حذر زعيم الحوثيين من أن "العدوان الإسرائيلي له مخاطره على مستوى المنطقة بأكملها".

 

ودعا كل الأنظمة العربية والإسلامية أن "تكون ثابتة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي".

 

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

 


مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. تصريحات نارية لوزير الخارجية الإيراني ضد إسرائيل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • نتنياهو: إيران أرادت نقل أسلحة نووية إلى الحوثيين
  • علماء السنة في جنوب اليمن : العدوان على إيران عدوان على الأمة ولا مكان للطائفية حين يُستباح الدم الفلسطيني” (تفاصيل)
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية