عرض رمزي بمركز محافظة ريمة دعماً للمقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يمانيون|
نُظم بمركز محافظة ريمة اليوم الأحد ، عرضاً رمزياً لوحدات أمنية وشعبية تأييداً ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” ودعما للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وجاب المشاركون في العرض عدداً من شوارع مدينة الجبين مركز المحافظة، مرددين الهتافات والشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني.
وخلال العرض الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية وأمنية، أكد المشاركون، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة للرد على جرائم ووحشية العدو الصهيوني وتدنيسه المتكرر للمقدسات الإسلامية في كل مكان وفي مقدمتها القدس الشريف.
وأعلن المشاركون، الجاهزية الكاملة، والاستعداد لأي تطورات قادمة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، لنصرة ومساندة المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف باعتبار ذلك واجب ديني.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وإبادة جماعية من قبل قوات العدو الصهيوني.. مشيدين بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات نوعية وملاحم بطولية ،في عملية ” طوفان الأقصى”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات جماهيرية وطلابية تؤكد الاصطفاف مع غزة في مواجهة الإجرام الصهيوني
يمانيون../
شهدت عدد من مديريات محافظة إب، اليوم الأربعاء، مسيرات جماهيرية وطلابية حاشدة عبّرت عن حالة الاستنفار الشعبي والوجداني في مواجهة الجرائم الصهيونية، ووقوفًا لا لبس فيه إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث توافد المئات من خريجي دورات التعبئة العامة وطلاب المدارس الصيفية إلى ساحات العز والكرامة، حاملين شعارات الرفض والصمود.
المسيرات التي تركزت في عُزلة الزعلاء بمديرية السدة، وعزلتي الصفي وحبلة سمارة في مديرية المخادر، إضافة إلى عزلتي سيدم وبني سليمان، والأحكوم في مديرية حزم العُدين، لم تكن مجرد فعاليات اعتيادية، بل مثّلت مشهدًا حيًّا لوعي يتعاظم وإرادة تتصلب، حيث أعلن المشاركون فيها جاهزيتهم التامة لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو إقليمي، مؤكدين أنهم في خندق واحد مع غزة، ومع كل من يحمل البندقية في وجه الاحتلال وأدواته.
المشاركون في هذه المسيرات عبّروا عن تفويضهم الكامل للقيادة الثورية في كل ما تتخذه من قرارات في سياق معركة المصير المشترك مع الشعب الفلسطيني، وأشادوا بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية تستهدف مواقع استراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، معتبرين تلك العمليات امتدادًا طبيعيًا للدور اليمني المبدئي في مواجهة الاحتلال.
ولم تغب الإشارة إلى تواطؤ المجتمع الدولي، وتخاذل الأنظمة العربية، حيث انتقد المحتشدون صمت العالم تجاه جرائم الإبادة والتجويع المرتكبة في غزة، واعتبروا أن العجز العربي الرسمي ما هو إلا انعكاس لحالة من الارتهان السياسي والخضوع للمشاريع الصهيونية والغربية.
في ختام الفعاليات، وجّه المشاركون التحية للقائمين على الدورات والأنشطة التعبوية الذين أسهموا في صناعة جيل أكثر وعيًا وصلابة، وأكثر إدراكًا لطبيعة الصراع وواجبات المرحلة، مؤكدين أن ما يُزرع اليوم من وعي واستعداد، سيُحصد مقاومةً حقيقية على الأرض، حيث لا صوت يعلو على صوت الحق والبندقية.