وزير الثقافة العراقي يستقبل وفد الهيئة العربية للمسرح
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، في مكتبه الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبدالله والوفد المرافق له، بحضور الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، وذلك في إطار إشرافه ومتابعته الحثيثة لمجريات التحضيرات الخاصة بتنظيم الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي، التي ستنظمها الهيئة في بغداد بتعاون مثمر مع نقابة الفنانين العراقيين ووزارة الثقافة ممثلة بدائرة السينما والمسرح، خلال الفترة من 10 إلى 18 يناير 2024.
واستهل وزير الثقافة العراقي اللقاء بالترحيب بالوفد، والتعبير عن تقديره للجهود التي تبذلها «الهيئة» لخدمة المسرح العربي، وأكد ثقته بآليات عمل الهيئة وحرفيتها، وبالجهود التي يقوم بها نقيب الفنانين العراقيين والاستعداد الكبير الذي تقوم به دائرة السينما والمسرح لتنظيم الحدث، مشدداً على تكاتف الجميع من أجل إنجاز دورة تليق ببغداد، التي تمتلك تاريخاً حافلاً لعبته كحاضرة حضارية ذات جذور، بغداد التي كانت عاصمة الدنيا والتي وصفها الخطيب البغدادي بقوله «من لم يرَ بغداد، لم يرَ الدنيا»، ولا بد من تكاتف الجميع من أجل أن نقدم ما يليق بالمسرح الذي يشكل تجربة حياة واختزال للزمن، المسرح الذي يحمل علاجاً ورؤى مستقبلية، ولذا فهو حياة ورسائل يحملها العرض المسرحي.
وأشاد الدكتور البدراني بدور الكُتاب والمخرجين والممثلين وصناع المسرح، الذين يعيشون مخاضاً وحالة ولادة إبداعية لتقديم هذا الإبداع للمتلقي مفعماً بالأحاسيس، وهذا سر خلود أسماء المبدعين في ذاكرة الناس والتاريخ.
وختم وزير الثقافة العراقي حديثه بالتأكيد على التشاركية والتعاونية المثمرة من أجل إنجاح كل ما يتعلق بالدورة الرابعة عشرة، التي تقدم «الهيئة» من خلالها صورة ناصعة للمسرح العراقي.
وبدوره، أكد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اعتزازه بالدعم الكبير والوعي العالي الذي يمثله خطاب معالي الوزير أحمد فكاك البدراني، مما يضيف الثقة والطمأنينة لعمل الهيئة والشركاء العراقيين، موضحاً أن العمل يسير بوتيرة جيدة وانسجام تام، ليكون المهرجان في دورته الجديدة منصة مفتوحة للإبداعات العربية الأفضل والأجود، الأمر الذي دفعنا لزيادة زمن المهرجان من سبعة إلى تسعة أيام، ولتنظيم أكبر مؤتمر فكري في تاريخ المهرجان، حيث يشارك في المؤتمر 127 باحثاً ومجرباً، منهم 97 من المسرحيين العراقيين، إضافة إلى إصدار 20 كتاباً من تأليف مسرحيين عراقيين، وهي إصدارات خاصة بمناسبة المهرجان، وتفوق عدداً أي إصدارات في كل الدورات السابقة. وفوق كل هذا فعدد المشاركين في المهرجان سيصل إلى 600 من كل أنحاء الوطن العربي، ولذا فستكون الدورة الرابعة عشرة هي الأكبر والأضخم والأغنى فنياً وفكرياً.
وقدم الدكتور جبار جودي ملخصاً للجهود المشتركة المتعلقة بتنظيم المهرجان وبرامجه، ووضع الوزير في خطط عمل تتعلق بمفاصل رئيسية في المهرجان، والتي يضمن إعدادها حيوية للمهرجان مما يوفر المناخ الأفضل للمشاركين في الحدث. وأكد أن حلول مهرجان المسرح العربي في بغداد يعتبر حدثاً مهماً وجاذباً لكل المسرحيين العرب، ولذا فإن استعداد المسرحيين العراقيين يتجسد بأفضل صورة لتحقيق المشهد الأبهى لبغداد الإبداع، وقد أشار الوزير الفكاك إلى استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لتحقيق ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق وزير الثقافة الهيئة العربية للمسرح وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مع قيادات الهيئة.. وزير الأوقاف يتابع حصر الأعيان الوقفية وتوثيقها
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا لمتابعة إجراءات حصر وتوثيق الأعيان الوقفية، بحضور الهيئة الاستشارية القانونية المختصة، وقيادات الوزارة، وعدد من المتخصصين من هيئة الأوقاف المصرية.
وتضمن الاجتماع استعراض آخر مستجدات أعمال التوثيق، ورفع شهادات قيد الأعيان الوقفية على خريطة الأساس، بالتنسيق مع هيئة المساحة العامة والشهر العقاري، إلى جانب متابعة الخطوات التي تم اتخاذها في هذا الإطار.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أهمية الالتزام بأقصى درجات الدقة في تنفيذ عمليات الحصر والتوثيق، إلى جانب استمرار التعاون المباشر والفعّال مع هيئة المساحة العامة، وغيرها من الجهات المعنية، من أجل تحقيق الهدف النهائي المتمثل في توثيق جميع الأعيان الوقفية على مستوى الجمهورية بدقة وسرعة، مشددًا على أن الوزارة، بصفتها ناظر الوقف، تتحمل هذه المسؤولية بكل إخلاص، ولن تدخر جهدًا في سبيل الحفاظ على الوقف وتعظيم الاستفادة منه.
وفي سياق آخر، كانت وزارة الأوقاف أعلنت في وقت سابق عن تنظيم مسابقة لإيفاد القراء من أصحاب الأصوات المتميزة إلى الخارج خلال شهر رمضان المبارك لعام (1447 هـ / 2026)، من بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعاملين المثبتين على درجة وظيفية، بالإضافة إلى القراء المقيدين بنقابة القراء والمعتمدين بالإذاعة والتليفزيون.
وأوضحت الوزارة أن هذه المسابقة تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته تجربة إيفاد القراء في رمضان الماضي (1446 هـ / 2025)، مشيرة إلى أن التقديم يخضع لعدة شروط، من بينها أن يكون المتقدم معينًا على درجة مالية بإحدى الجهات المعتمدة، وأن يجتاز الاختبارات التحريرية والشفوية في القرآن الكريم أداءً وحفظًا وصوتًا، بالإضافة إلى المقابلة النهائية.
كما اشترطت الوزارة أن يكون قد مر ثلاث سنوات على الأقل منذ آخر إيفاد رسمي للخارج، باستثناء أصحاب الدعوات الخاصة بعد الحصول على موافقة السلطة المختصة، وألا يكون المتقدم قد ارتكب أي مخالفة أُدين بها خلال العامين الماضيين، وذلك للعاملين في الجهات الحكومية.