قبل ضربة البداية في أمريكا.. ميسي لا يعرف السقوط أمام المصريين
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين فريق الأهلي ونظيره إنتر ميامي الأميركي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، فجر الأحد المقبل، في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وتُعيد هذه المواجهة المنتظرة الأذهان إلى محطات بارزة جمعت ميسي بالكرة المصرية، سواء من خلال مواجهاته مع المنتخبات أو الأندية أو المحترفين المصريين، في مشوار حافل رسم خلاله "البرغوث" بصمات لا تُنسى أمام جماهير الكرة في مصر والعالم.
وتقابل ميسي مع المصريين في 6 مواجهات سابقة، حقق 5 انتصارات، وتعادل وحيد، ولم يتجرع مرارة الهزيمة في أي مباراة.
تاريخ مواجهات ميسي ضد المصريينكأس العالم للشباب 2005
شهدت الأراضي الهولندية أول فصول المواجهة بين ميسي وكرة القدم المصرية، حين قاد منتخب بلاده للفوز على منتخب مصر للشباب بهدفين دون رد، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للشباب 2005.
سجل ميسي هدف التقدم بنفسه في الدقيقة 46، قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله بابلو زاباليتا في الدقيقة 89، واضعًا أولى بصماته في بطولة أنهاها بالتتويج بلقبها، وحصوله على جائزة أفضل لاعب.
الزمالك يتقدم بشكوى جديدة ضد زيزو عقب الانتقال إلى الأهلي أيمن الرمادي ينتظر قرار الزمالك وسط عروض جديدة احتفالية المئوية.. ليلة كتالونية في استاد القاهرةبعد أشهر قليلة فقط، عاد ميسي ليظهر على الأراضي المصرية، ولكن هذه المرة بقميص برشلونة الإسباني، ضمن احتفالية مئوية النادي الأهلي، في المباراة التي أقيمت يوم 24 أبريل 2007.
وشارك ميسي في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة الدولي، وانتهى بفوز كاسح للبارسا بنتيجة 4-0، في ليلة حملت ذكريات خاصة لجماهير الأهلي رغم الخسارة، إذ شاهدت أحد أعظم لاعبي التاريخ في بداياته الحقيقية.
ودية ويمبلي 2009.. رباعية كتالونيةجدد ميسي لقاءه بالأهلي في مباراة ودية أخرى جمعتهما في بطولة كأس ويمبلي عام 2009 بلندن، حيث حقق برشلونة فوزًا جديدًا بنتيجة 4-1.
وشارك ميسي في اللقاء الذي شهد تسجيل أهداف برشلونة عبر بويان كركيتش، وجوزيه مانويل بينتو، وجيفرين سواريز، وبيدرو رودريغيز، بينما سجل هاني العجيزي هدف الأهلي الوحيد.
صدام أوروبي مع محمد الننيفي 16 مارس 2016، واجه ميسي نظيره المصري محمد النني حين كان الأخير يرتدي قميص أرسنال الإنجليزي، ضمن دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
ورغم تسجيل النني هدفًا صاروخيًا رائعًا في مرمى برشلونة، إلا أن ثلاثية ميسي ونيمار وسواريز منحت الفريق الكتالوني بطاقة العبور للدور التالي، في ليلة شهدت إشادة كبيرة بأداء النني.
مواجهات نارية مع محمد صلاحاصطدم ميسي بالنجم المصري محمد صلاح في مناسبتين أوروبيتين، الأولى كانت في سبتمبر 2015، عندما كان صلاح لاعبًا في روما الإيطالي، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 في دور المجموعات لدوري الأبطال.
الثانية حملت طابعًا أكثر سخونة، وجرت في نصف نهائي دوري الأبطال 2019، حيث فاز برشلونة ذهابًا 3-0 وسجل ميسي هدفين، قبل أن يودّع البطولة إيابًا بعد الخسارة التاريخية أمام ليفربول 0-4، في مباراة غاب عنها صلاح للإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.