"بلينكن": مراكز قيادة حماس وأسلحتها في المناطق السكنية ومدفونة تحت المستشفيات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي إن الهجمات من قبل حركة حماس ضد إسرائيل مستمرة، ولا دولة تسمح بحدوث "مجزرة"- على حد تعبيره.
من يتصدر جدول ترتيب دوري نايل قبل لقاءات الأسبوع الرابع؟ أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023.. واختناق السوق السوداء إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسهاوأضاف "بلينكن"، خلال حواره مع قناة "العربية"، أمس الأحد، أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن أسلوب قيامها بذلك مهم، منوها بأنه يجب على إسرائيل أن تفعل ما بوسعها بعدم إيذاء المدنيين الفلسطينيين، الذين وضعوا في المواجهة من قبل حماس.
وتابع: "حماس كانت تعرف أنه سيكون هناك ردت فعل قوية تجاه ما فعلته، وإن المدنيين سيصيبهم الأذي ومع ذلك استمرت في عملياتها"، منوها بأن مراكز قيادة حماس وأسلحتها وذخيرتها في المناطق السكنية ومدفونة تحت المستشفيات والمدارس والأسواق.
وأكمل وزير الخارجية الأمريكي:"حركة حماس تستخدم مواطني غزة كدروع بشرية"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اسرائيل حركة حماس قناة العربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.