النفط يتراجع مع تقييم المستثمرين لتداعيات التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، لتنحسر نسبيا موجة صعود يوم الجمعة في ظل ترقب المستثمرين لتداعيات التصعيد في غزة على بقية البلدان، الأمر الذي قد يدفع الأسعار للصعود ويوجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.
تحركات الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 34 سنتا أو بنسبة 0.4 بالمئة إلى 90.55 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 41 سنتا أو بنسبة 0.
وصعد الخامان بنحو ستة بالمئة يوم الجمعة في أكبر ارتفاع يومي من حيث النسبة المئوية منذ أبريل، مع أخذ المستثمرين في الاعتبار باتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وخلال الأسبوع حقق برنت مكاسب قياسية وارتفع 7.5 بالمئة فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط 5.9 بالمئة.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس وحدة "إن.إس تريدنغ"، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان سيكيورتيز: "يحاول المستثمرون معرفة تأثير الصراع في حين أن الهجوم البري واسع النطاق لم يبدأ بعد مهلة الساعات الأربع والعشرين التي منحتها إسرائيل لسكان النصف الشمالي من غزة في بادئ الأمر مطالبة إياهم بالفرار إلى الجنوب".
وأضاف: "التأثير الذي قد يشمل الدول المنتجة للنفط قد تم أخذه في الاعتبار إلى حد ما، ولكن إذا حدث اجتياح بري فعلي وكان له تأثير على إمدادات النفط، فإن الأسعار يمكن أن تتجاوز بسهولة 100 دولار للبرميل".
ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، وإسرائيل ليست منتجا كبيرا.
ولكن التصعيد في غزة يشكل أحد أهم المخاطر الجيوسياسية على أسواق النفط منذ اندلاع أزمة أوكرانيا العام الماضي.
ويقوم المشاركون في السوق بتقييم ما قد يعنيه صراع أوسع نطاقا بالنسبة للإمدادات من دول في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الشرق الأوسط إسرائيل غزة النفط التصعيد في غزة أزمة أوكرانيا التصعيد في غزة نفط النفط طاقة الطاقة أسواق الأسواق برنت الشرق الأوسط إسرائيل غزة النفط التصعيد في غزة أزمة أوكرانيا نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع قبيل زيادة متوقعة في إنتاج تحالف أوبك بلس
تراجعت أسعار النفط بنحو 1% اليوم الجمعة، تحت ضغط توقعات بأن تحالف أوبك بلس لمنتجي النفط سيقر غدا السبت، زيادة جديدة في الإنتاج وتأكيدات جديدة من إيران بالتزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وبحلول الساعة 13:32 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل 0.9% إلى 68.15 دولارا للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا أو 1% إلى 66.33 دولارا.واتسمت التعاملات بالضعف بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: دول الخليج تزيد صادراتها من النفط تحسبا لأي اضطراباتlist 2 of 2قطر للطاقة تفوز برخصة تنقيب واستكشاف في الجزائرend of listوتتجه عقود الخامين إلى تحقيق مكاسب أسبوعية محدودة، إذ يجري تداول خام برنت أعلى بنحو 0.6% عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي، بينما يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنحو 1.3%.
ومن المرجح أن تقر مجموعة من ثماني دول في تحالف أوبك بلس خلال اجتماع يعقد غدا السبت، زيادة جديدة في إنتاج النفط في أغسطس/آب المقبل في إطار سعيها إلى تعزيز حصتها السوقية.
وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الأحد، لكنه قُدم يوما واحدا.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى (بي.في.إم) "إذا قررت المجموعة زيادة إنتاجها بـ 411 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب، كما هو متوقع، للشهر الرابع على التوالي، فسيتم إعادة تقييم
تقديرات توازن النفط للنصف الثاني من العام مما سيشير إلى تسارع في نمو احتياطيات النفط العالمية".
وتعرضت أسعار الخام لضغوط أيضا بسبب تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أمس الخميس، جاء فيه أن الولايات المتحدة تخطط لعقد اجتماع بإيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أيضا، إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس، إنه سيجتمع بممثلين عن إيران "إذا لزم الأمر" رغم فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف تجارة النفط الإيرانية.
إعلانفي الوقت ذاته، عادت حالة الضبابية المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية مع اقتراب نهاية فترة تعليق دامت 90 يوما على زيادة نسب الرسوم.
وستبدأ واشنطن إرسال خطابات إلى مختلف الدول اليوم الجمعة، تحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستفرضها على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، في تحول واضح عن تعهدات سابقة بإبرام عشرات الاتفاقات مع كل دولة على حدة.
وبشكل منفصل، رفع بنك باركليز توقعاته لسعر خام برنت 6 دولارات إلى 72 دولارا للبرميل في 2025، و10 دولارات ليصل إلى 70 دولارا للبرميل في 2026، وذلك في ضوء تحسن التوقعات بشأن الطلب.