تنتظر قوافل المساعدات دخول قطاع غزة عبر معبر رفح بعد الاتفاق على فتحه وسط أنباء عن هدنة بين قوات الاحتلال والمقاومة.

العربية: هدنة بين المقاومة والاحتلال في جنوب غزة وزير الصحة يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات تزامنا مع تداعيات الأزمة في غزة

وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين، اصطفاف عشرات الشاحنات في العريش بانتظار الدخول إلى غزة عبر معبر رفح.

ومنذ السبت قبل الماضي، وتجري الدولة المصرية اتصالات عديدة لدعم مسار التهدئة في الداخل الفلسطيني، عقب اشتعال الحرب الضروس بين المقاومة الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي، والتي خلفت عددًا كبيرًا من القتلى في جيش الاحتلال، فضلا عن الشهداء من الأشقاء الفلسطنيين.

جهود مصرية لإيصال المساعدات لأهالي غزة في الداخل الفلسطيني

وتحرص مصر على إيصال المساعدات لأهالي غزة في الداخل الفلسطيني، حيث كشفت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن مصر رفضت السماح للرعايا الأجانب الذين يحملون الجنسية الأمريكية، بالمرور من معبر رفح البري، وقد ظل الرعايا الأجانب ينتظرون دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا.

ورفضت السطات المصرية أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط، وقد أكدت المصادر أن الموقف المصري واضح، وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات والغذائية والأدوية إلى قطاع غزة في فلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة رفح هدنة الاحتلال الوفد بوابة الوفد معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 4 يونيو 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية حولت نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، خيث خصصت هذه الأموال لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة .

يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين".

وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات.

ورغم هذه المعلومات، نفى مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن تكون إسرائيل ضالعة في تمويل آلية المساعدات التي فرضتها في قطاع غزة، وجاء في الرد: "حتى هذا المساء، دولة إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نشر التقرير عبر حسابه على منصة "إكس"، وذكّر بتصريحات كان قد أدلى بها قبل أسبوع في الكنيست ، حين قال إن إسرائيل تموّل فعليًا المساعدات لغزة عبر شركات وهمية مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).

وتساءل لبيد حينها: "هل تقوم إسرائيل بتمويل المساعدات لغزة من أموال دافعي الضرائب عبر شركات قش في الخارج؟ وهل أُرسل جهاز الأمن الإسرائيلي بأمر من نتنياهو وسموتريتش لتحويل أموال من الدولة إلى الخارج لتعود على شكل مساعدات؟".

وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة واستشهاد العشرات بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات.

وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز التوزيع.

وترفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها، وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها.

وتؤكد المؤسسات الأممية رفضها التعاون مع هذه الآلية باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة الأكثر قراءة أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • لقمة العيش المغمّسة بالدم
  • بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
  • بالصور: دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن "الفارس الشهم 3"
  • نصائح من البعثة الطبية للحجاج بعدم التعرض للشمس وشرب المياه.. فيديو
  • رقص ومزاح مع الخرفان علي الطريقة المصرية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • 537 قتيلاً وجريحاً جراء العدوان على غزة خلال 24 ساعة
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • تركي الغفيلي يوضح أسباب قلة عدد المستثمرين الأجانب في السوق السعودية.. فيديو
  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات