خطيرة جدا.. أمجد الحداد يكشف أعراض الأنفلونزا والبرد وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، كيفية الوقاية من العدوي فى المدارس، قائلا: إن الشخص لا يستطيع التمييز بين الأمراض التنفسية، وتبين له الأعراض أنه دور برد، مشيرا إلى أن هناك الكثير من فيروسات البرد والأنفلونزا وكورونا.
وأضاف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أن أعراض الأنفلونزا تصل فيها الحرارة إلى 40 وتكسير شديد فى العظام ومشاكل تنفسية، كما أن لها نسب وفيات عالمية حيث تؤدي إلى إلتهابات رئوية، ولها نسب وفيات مثل كورونا على مستوي العالم، على عكس أعراض البرد وهي الزكام والرشح وحرارة الجسم دافئة أو درجة متوسطة وإحتقان وكحة.
وتابع الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح: “الأم تعتقد أن الطفل أخذ تطعيم الأنفلونزا اذا هو أمن من الأعراض الأخري، إلا أن التطعيم موجه فقط للأنفلونزا، وهي أخطر من البرد، وبالتالي نعطي حماية من فيروس قد يكون خطير”، لافتا إلى أن فصل الخريف أسوء من الشتاء من ناحية العدوي التنفسية، من ناحية إضطراب درجات الحرارة وما بين وجود تجمعات، ولهذا العدوي التنفسية تنتشر بين الأطفال فى المدارس.
ونصح لتجنب العدوي، بأخذ لقاح الأنفلونزا لتقليل المضاعفات، وعدم نزول الطفل فى حال عدوته بالمرض من أجل العدوي المدرسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الحداد قسم الحساسية والمناعة المصل واللقاح العدوى الأمراض التنفسية الأنفلونزا لقاح الأنفلونزا أمجد الحداد
إقرأ أيضاً:
إذا كنت ترغب في العفو من جهنم إليك هذا الدعاء
رُوي عن أبي سعيدٍ الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما- بإسنادٍ ضعّفه العلماء، عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (إذا كان يومٌ حارٌّ فقال الرجُلُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ما أشَدَّ حَرَّ هذا اليومِ! اللهُمَّ أجِرْني من حَرِّ جهنَّمَ؛ قال اللهُ عزَّ وجَلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عَبدًا من عبادي استجار بي من حَرِّك، فإنِّي أُشهِدُك أنِّي قد أجَرْتُه، وإن كان يومٌ شديدُ البردِ
فقال العَبدُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ما أشَدَّ بَرْدَ هذا اليومِ! اللَّهُمَّ أَجِرْني من زمهريرِ جَهنَّمَ؛ قال اللهُ عزَّ وجَلَّ لجَهنَّمَ: إنَّ عَبدًا مِن عبيدي استجار بي من زَمهريرِك، وإنِّي قد أجَرْتُه، قالوا: وما زمهريرُ جَهنَّمَ؟ قال: بيتٌ يُلقى فيه الكافِرُ فيتمَيَّزُ من شِدَّةِ بَرْدِها بعضُه من بعضٍ).
ورغم حكم العلماء على هذا الحديث بالضعف، إلّا أنّ الدعاء بالاستجارة من النار واردٌ، ويستحبّ للمسلم أن يدعو بذلك، والاستجارة هي الاستغاثة وطلب الحفظ والأمن، فيطلب المسلم من الله -تعالى- أن يحفظه ويؤمّنه من حرّ النار، ومن الزمهرير؛ وهو شدّة البرد، وورد أنّه في الآخرة صنفٌ من أصناف العذاب التي يعذّب بها الله -تعالى- المجرمين.