الفاو: مصر تواجه تحديا داخليا في ملف المياه| فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة " الفاو"، أن العالم يحتفل اليوم بيوم الأغذية العالمي تحت شعار "المياه هى الحياة ، و المياه هي الغذاء، ولا تتركوا أحد خلف الركب".
الفاو: هناك أكثر من 2.4 مليار من البشر يعيشون في بلدان تعاني من الإجهاد المائيوأضاف نصر الدين حاج الأمين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن هذا الشعار تتبناه المنظمة و العالم بأكمله، حيث أن هذا الشعار يهتم بإحدى أهم القضائيا في الأمن الغذائي.
وأشار ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو" إلى، أن العالم يواجه تحديات كبيرة جدا في ملف المياه، حيث هناك أكثر من 2.4 مليار من البشر يعيشون في بلدان تعاني من الإجهاد المائي، مؤكداً أن الإجهاد المائي نتيجة النمو السكاني والاقتصادي وتغيرات المناخ.
الفاو:هناك جهود تقوم بها مصر في تعظيم الاستفادة من قطرة المياهوقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو" ،إن مصر واحدة من الدول التي تواجه تحديا داخليا في ملف المياه، حيث أن تعدادها السكاني يزداد، بالإضافة إلى زيادة التوسع العمراني، لافتاً إلى أن هناك جهودا تقوم بها مصر في تعظيم الاستفادة من قطرة المياه، وادخال نظم الري الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاو المياة تغيرات المناخ النمو السكاني مصر الري الحديث
إقرأ أيضاً:
سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري.. نهج إنساني مستدام
سامي عبدالرؤوف (أبوظبي)
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري في دولة الإمارات تؤكد النهج الإنساني المستدام في دولة الإمارات، وحرصها الدائم على صحة وسلامة القوى العاملة، وهو ما يتواكب مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
وزار فريق عمل وزارة الموارد البشرية والتوطين أحد المواقع الإنشائية في إمارة عجمان، بهدف توعية العمال وأصحاب العمل بأهمية الالتزام بتطبيق سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري، والتي تحظر العمل وقت الظهيرة وتحت أشعة الشمس يومياً من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3:00 عصراً.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الوزارة على متابعة تطبيق السياسة ميدانياً، وتعزيز الوعي بضرورة توفير بيئة عمل آمنة تحافظ على صحة وسلامة العمال، لا سيما خلال أشهر الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.
وقالت دلال الشحي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة: إن «سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري، التي دخلت عامها لـ21 على التوالي، اعتباراً من 15 يونيو الجاري، وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل، تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على توفير بيئة عمل آمنة تستجيب لأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية».
وأشارت إلى أهمية تطبيق هذه السياسة، خصوصاً في أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة في دول الخليج العربي، يصعب معها العمل في الأماكن المكشوفة وتحت أشعة الشمس في ساعات الظهيرة.
وذكرت أنه ضماناً لوقاية القوى العاملة من الإجهاد الحراري، تفرض أحكام «السياسة» على الشركات توفير أماكن لاستراحة العمال خلال الفترة التي تمتد من الساعة 12:30 (ظهراً) وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر، وتزويد هذه الأماكن بأجهزة التبريد والمياه الباردة، وغير ذلك من الوسائل التي تضمن سلامتهم وصحتهم وسعادتهم.
وأفادت الشحي بأن هذه المعطيات، تجعل من «سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري» أحد المرتكزات الأساسية لتشريعات سوق العمل في دولة الإمارات لتوفير بيئة العمل المستوفية لمتطلبات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية وإسعاد العمال.
ووصفت هذه «السياسة» بأنها «مؤشر على واقع التلاحم المجتمعي والإنساني في الإمارات»، لا سيما في ضوء المبادرات الرائدة لشركات القطاع الخاص، وأفراد المجتمع التي تطبق سنوياً بالتزامن مع فترة تطبيق «السياسة».
ولفتت إلى أن مستوى التزام الشركات بتطبيق «السياسة» بنسبة تتجاوز 99% خلال السنوات الماضية، يعكس أحد نماذج الشراكة الرائدة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين والقطاع الخاص، وعمق مفهوم المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات التي تستضيف أكثر من 200 جنسية للعيش والعمل والاستثمار، وهو ما يتواكب مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
وما يجسد الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص لحماية العمالة من الإجهاد الحراري، توفير أكثر من 10 آلاف استراحة مكيفة ومزودة بوسائل الراحة لغايات استخدامها من قبل عمال خدمات التوصيل في جميع مناطق الدولة خلال فترة تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» الممتدة من 15 يونيو الجاري حتى 15 سبتمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.
خرائط تفاعلية
شملت هذه المبادرة الإنسانية كلاً من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وأبوظبي للتنقل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، والدوائر الاقتصادية في مختلف الإمارات ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات، بالإضافة إلى التعاون مع منصات توصيل الطلبات مثل «طلبات»، «دليفيرو»، «نون»، و«كريم»، وغيرها فيما أسهمت أعداد كبيرة من المطاعم، مراكز التسوق، والمحال التجارية، إلى جانب المطابخ السحابية.
ويعد قطاع خدمات التوصيل من القطاعات اللوجستية الحيوية التي تتسم بطبيعة عمل خاصة، إذ لا يتواجد العمال في موقع ثابت أثناء فترة تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، إضافة إلى طبيعة بعض المواد التي تتطلب توصيلها بسرعة وبدقة، ويمكن لعمال التوصيل الوصول لأقرب استراحة من خلال الخرائط التفاعلية المتاحة عبر التطبيقات.
جهود
تأتي هذه المبادرة امتداداً لجهود العام الماضي الذي شهد توفير 6 آلاف محطة استراحة مكيفة لعمال التوصيل، حيث تم توسيع نطاقها بشكل كبير هذا العام، وهو ما يؤكد فاعلية مثل هذه المبادرة في حماية هذه الفئة من العمالة من مخاطر الإجهاد الحراري، خلال فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، لا سيما في فترة الحظر من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3 عصراً.
ويلزم«حظر العمل وقت الظهيرة» أصحاب العمل بضرورة توفير أماكن مظللة مناسبة لاستراحة العمال، مع تزويدهم بوسائل التبريد، مياه الشرب الباردة بما يتناسب مع عدد العاملين، وأدوات الإرواء المعتمدة من السلطات المحلية، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية في مواقع العمل.
ودعت وزارة الموارد البشرية والتوطين أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بـ«حظر العمل وقت الظهيرة»، من خلال مركز الاتصال على الرقم 600590000، أو عبر التطبيق الذكي، والموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة.