التصعيد في غزة يخيم على تداولات أسهم أوروبا ويدفعها للتراجع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، مع اتخاذ المتعاملين نهجا حذرا مع تقييم المستثمرين لاحتمالات تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
ولا يزال الإقبال على المخاطرة على مستوى العالم ضعيفا، بسبب المخاوف من أن يمتد التصعيد في غزة إلى المنطقة الأوسع ويحتدم بعد أن حذرت إيران إسرائيل من التصعيد.
تحركات الأسواق
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
كما تراجع مؤشر DAX الألماني 0.26 بالمئة، وتراجع مؤشر CAC40 الفرنسي 0.35 بالمئة، ومؤشر FTSE100 البريطاني 0.08 بالمئة.
وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر قطاع التعدين 1.3 بالمئة، مع زيادة أسعار المعادن الأساسية بدعم من الآمال في طلب أقوى من الصين، بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي بعض علامات الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقفزت أسهم شركة شركة صناعة الصلب السويدية SSA بنسبة 4 بالمئة في بداية التعاملات، قبل ان تقلص الارتفاع إلى 1.64 بالمئة.
ومن بين الأسهم الفردية الأخرى، هوت أسهم "بيونتك" المدرجة في بورصة فرانكفورت بما يقرب من خمسة بالمئة، بعد أن خفضت شريكتها فايزر، الجمعة، التوقعات لإيرادات العام بالكامل بسبب انخفاض مبيعات لقاح وعلاج كوفيد-19.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التصعيد في غزة مؤشر ستوكس 600 فايزر أسهم أوروبا التصعيد في غزة مؤشر ستوكس 600 فايزر اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
المعتزلة والخليفةوقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا.
وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.