أخصائيو الدمام يوضحون نصائح التخلص من مشكلات الفم والأسنان لدى كبار السن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ألقت أخصائية صحة الفم والأسنان، نورة الغامدي، محاضرة خاصة بمشكلات الفم والأسنان لدى كبار السن، ضمن ملتقى طبي أقيم بدار الرعاية الاجتماعية بالدمام.
جفاف الفم والتهابات اللثةوسلطت الغامدي الضوء على عدة محاور من ضمنها مشكلات الفم والأسنان الأكثر شيوعًا لدى كبار السن والتي تشمل جفاف الفم، مشيرة إلى أنه يعتبر من أهم المشكلات الصحية التي ترافق التقدم في السن، إذ يتناقص إفراز اللعاب تدريجيًا، مما يعني انخفاض القدرة على تنظيف الفم من البكتيريا التي تلتصق بالأسنان، فيؤثر ذلك على صحة اللثة ويزيد فرصة تسوس الأسنان.
وتحدثت عن التهابات اللثة وتسوس الأسنان، لافتة إلى أنه من المشكلات الأكثر شيوعا لدى كبار السن. ويرجع سببها إلى تراكمات الجير والغذاء غير الصحي وإهمال النظافة، وغيرها. كما نبهت من طحن الأسنان وهي مشكلة شائعة لدى كبار السن، ويرجع سببها إلى عوامل عدة منها الضغط النفسي وبعض العادات السيئة، أو أثناء النوم.
وقامت الغامدي بمشاركة مساعد طبيب الأسنان رباب الخلف بعمل تطبيقات عن الطريقة الصحيحة لعملية تنظيف الأسنان وطرق العناية بهم.
أهم نصائح الحفاظ على صحة الفم والأسنانوفي ختام المحاضرة، قدمت الغامدي عددًا من النصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان لدى كبار السن، منها:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بفرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.تجنب المشروبات والأطعمة المحتوية على الكثير من السكر.الإقلاع عن التدخين.مراجعة طبيب الأسنان دوريًا للاطمئنان والمتابعة.الحفاظ على نظافة طقم الأسنان.وفي الختام أعربت الغامدي عن أهمية نشر الوعي حول مشاكل الفم والأسنان لدى كبار السن، وذلك للوقاية من هذه المشاكل وتحسين جودة حياتهم.
فيما أشار مدير الدار، راضي العنزي، إلى أن تنظيم هذا الملتقى الطبي يأتي ضمن جهود دار الرعاية الاجتماعية بالدمام لتعزيز صحة وسلامة كبار السن المقيمين فيها، وتوفير الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الدمام كبار السن صحة
إقرأ أيضاً:
الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة
في السنوات الأخيرة، انتشرت حميات التخلص من السموم أو ما يُعرف بـ"الديتوكس" كوسيلة سريعة لـ"تنقية" الجسم من السموم، وتعزيز النشاط، وفقدان الوزن، هذه البرامج التي تعتمد غالبًا على الصيام والعصائر والفواكه وبعض الأعشاب، تُروّج على أنها حلول سحرية قصيرة المدى، وخلال السطور التالية، سنكشف عن الوجه الآخر لهذه الحميات، وذلك وفقًا لما نشره موقع ( NDTV)، والذي قام بتسليط الضوء على أبرز الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة للديتوكس.
في الواقع، الجسم مزود بنظام طبيعي للتخلص من السموم عبر الكبد والكلى والجهاز الهضمي، وهذه الأعضاء تؤدي وظائفها بكفاءة عند اتباع نظام غذائي متوازن، ومع ذلك ينجذب البعض لحميات "الديتوكس" على أمل فقدان الوزن السريع أو "تطهير" الجسم، لكنها قد تكون لها بعض الأثار الجانبية.
آثار جانبية شائعة لحميات التخلص من السمومنقص حاد في المغذياتالاعتماد على العصائر فقط أو إقصاء مجموعات غذائية كالبروتين والدهون، قد يؤدي إلى نقص في:
الحديدالكالسيومأوميجا 3فيتامين B12مما يؤدي إلى التأثير على المناعة، ويؤثر على الدماغ، وصحة العظام.
تعب وانخفاض الطاقةالسعرات القليلة تُضعف الجسم وتؤثر على القدرة على التركيز وأداء المهام، ما قد يؤدي إلى الدوخة والإرهاق المستمر.
آثار نفسية سلبيةالأنظمة المقيدة قد تُعزز القلق واضطرابات الأكل، وقد تؤثر سلبًا على العلاقة النفسية مع الطعام والجسد.
فقدان الكتلة العضليةنقص البروتين يدفع الجسم لاستهلاك أنسجته العضلية للحصول على الطاقة، مما يبطئ الأيض ويجعل الحفاظ على الوزن صعبًا لاحقًا.
اختلال في توازن الإلكتروليتفقدان السوائل بسبب مدرّات البول أو الشاي المليّن قد يستنزف عناصر مهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مهددًا صحة القلب والعضلات.
مشاكل في الهضمنقص الألياف يؤدي للإمساك، بينما بعض الأنظمة الأخرى قد تسبب الإسهال بسبب الملينات، ما يخلّ بتوازن الجهاز الهضمي.
إرهاق الكبد والكلىبعض المكملات أو الأعشاب المستخدمة في الديتوكس قد ترهق الكبد والكلى، بدلاً من دعمها، خاصةً عند استخدامها بجرعات كبيرة ودون رقابة.
اضطرابات سكر الدمالأنظمة القائمة على العصائر فقط قد تسبّب تقلبات سريعة في مستويات السكر، تؤدي للعصبية، الصداع، والإغماء، خصوصًا لدى مرضى السكري.
فقدان وزن مؤقت وغير حقيقيالوزن المفقود عادة يكون ماءً وعضلًا، وليس دهونًا، وسرعان ما يستعيد الجسم الوزن بمجرد العودة للنظام الطبيعي.
الجفافالتعرق أو التبول الزائد دون تعويض كافٍ قد يؤدي للجفاف، ما يُضعف الجسم ويخفض ضغط الدم.