ماذا سيحدث للشرق الأوسط؟.. بايدن يتخيل القادم من الأيام إن ظفر بولاية جديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن لدى الولايات المتحدة "فرصا هائلة لجعل العالم أفضل".
جاء ذلك في مقابلته مع المذيع سكوت بيلي لبرنامج "60 دقيقة" الأمريكي، حيث تابع الرئيس الأمريكي: "تخيّل لو تمكنّا من النجاح في وضع الشرق الأوسط في مكان يتم فيه تطبيع العلاقات. أعتقد أن بإمكاننا أن نفعل ذلك. تخيل ما سيحدث إذا قمنا في الواقع بتوحيد أوروبا كلها وتم وضع حد لبوتين، بحيث لا يتمكن من التسبب في هذا النوع من المشكلات التي يسببها.
يأتي ذلك في الوقت التي تخوض فيها الولايات المتحدة الأمريكية حربين بالوكالة، وعلى خلفية خلل وظيفي في الكونغرس الأمريكي بسبب المساعدات الأوكرانية، إلا أن بايدن، كما قال ردا على سؤال سكوت بيلي بشأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية، إنه سوف يترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى.
المصدر: CBS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط لبوتين الولايات المتحدة الأمريكية الكونغرس الأمريكي المساعدات الأوكرانية اتفاق السلام مع إسرائيل الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فية عن أحداث زمان المهدي المنتظر.
أحداث زمان المهدي
وقال إنه ورد في وصف زمن المهدى المنتظر أنه سيبعث جيش من الشام لقتال المهدي، فيخسف الله بذلك الجيش في بيداء المدينة، فيعلم المسلمون بأنه المهدي، فيبايعه أبدال الشام و عصائب العراق، فتتم له البيعة و الخلافة الراشدة، و يحكم العرب كلهم.
وتابع: وفي زمانه يقود المسلمين إلى نصر عظيم على الروم، في حرب تسمى الملحمة الكبرى. تدوم تلك الحرب ستة سنين، من أعظم الحروب في تاريخ البشرية. يموت فيها معظم الرجال حتى يكون الرجل الواحد قيمًا على خمسين امرأة، كما سيفتح الله على يده روما.
وفي السنة السابعة يخرج المسيح الدجال اليهودي فيَصل إلى أصفهان في إيران فيتبعه منها سبعين ألف يهودي. و يجوب الأرض كلها إلا مكة و المدينة، ثم يحاول أن يغزو دمشق، فينزل المسيح عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيتبع الدجال و يقتله في فلسطين و يقتل المسلمون اليهود كلهم.
ثم يكسر عيسى بن مريم عليه السلام الصليب ويقتل الخنزير ويدعو الناس للإسلام فعندها لا يبقى إنسان على سطح الأرض إلا و يدخل بالإسلام.
ويموت المهدي ثم يحكم بعده عيسى بن مريم عليه السلام و يعم السلام على الأرض قاطبة.
ومن الآثار التي وردت تدل على هذه الأحداث، قول النبي ﷺ : (تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) [رواه أحمد وأبو داود].
ومن ما رواه ابن مسعود موقوف عليه قال : (إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة ( ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة _ رَدَّة معناها : عطفة قوية _ شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة _ أي طائفة من الجيش تقدم للقتال _ للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم _ الدَّبرة معناها : الهزيمة _ فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة) قال رسول الله ﷺ : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) [رواه مسلم]
ومنها كذلك ما رواه أبو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ -عليه السلام- حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ . اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) [رواه مسلم]
وما رواه أبو هريرة كذلك أن النبي ﷺ قال : (ليس بيني وبينه نبي -يعني عيسى-، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون) [رواه أبو داود].