صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن لدى الولايات المتحدة "فرصا هائلة لجعل العالم أفضل".

جاء ذلك في مقابلته مع المذيع سكوت بيلي لبرنامج "60 دقيقة" الأمريكي، حيث تابع الرئيس الأمريكي: "تخيّل لو تمكنّا من النجاح في وضع الشرق الأوسط في مكان يتم فيه تطبيع العلاقات. أعتقد أن بإمكاننا أن نفعل ذلك. تخيل ما سيحدث إذا قمنا في الواقع بتوحيد أوروبا كلها وتم وضع حد لبوتين، بحيث لا يتمكن من التسبب في هذا النوع من المشكلات التي يسببها.

لدينا فرص هائلة لجعل العالم أفضل".

إقرأ المزيد بوتين: كيف يمكننا الاتفاق مع هؤلاء؟

يأتي ذلك في الوقت التي تخوض فيها الولايات المتحدة الأمريكية حربين بالوكالة، وعلى خلفية خلل وظيفي في الكونغرس الأمريكي بسبب المساعدات الأوكرانية، إلا أن بايدن، كما قال ردا على سؤال سكوت بيلي بشأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية، إنه سوف يترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى.

المصدر: CBS

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط لبوتين الولايات المتحدة الأمريكية الكونغرس الأمريكي المساعدات الأوكرانية اتفاق السلام مع إسرائيل الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • تراجع مياه الفيضانات غرب الولايات المتحدة وكندا وسط تحذيرات من موجة جديدة
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. موعد اجتماع البنك المركزي القادم
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
  • الولايات المتحدة تعتزم فرض إجراءات جديدة للمسافرين من دون تأشيرة