دعوات خبيثة تحمل الشر لمصر.. حزب الجيل يستنكر مطالبات أكمل قرطام بتأجيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
علق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الدمقراطي، على دعوات أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، بتأجيل وإلغاء الانتخابات الرئاسية، بسبب التصعيد الجاري في غزة، قائلا: "من يطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية جاهل بالدستور وانصحه بقراء الدستور قراءة جيدة لأن تحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية لا يمكن لأي مؤسسة مصرية أن تتدخل به من حيث التأجيل أو الإلغاء".
وأضاف رئيس حزب الجيل الدمقراطي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه لا يوجد ما يستدعي تأجيل أو إلغاء الانتخابات الرئاسية، إذ أن الدولة المصرية مستقرة الأوضاع ولا تمر بأحداث جسيمة تفرض علينا وقف العمل بالدستور أو تعطيل مواده، مؤكدا أن هذه الدعوات خبيثة وتحمل الشر كله إلى الدولة المصرية.
وتابع: الدستور المصري في مواده المختلفة حدد كيفية مواجهة الدولة لأي أخطار تهدد أمنها القومي، ودعوة الرئيس السيسي لانعقاد مجلس الأمن القومي يهدف إلى مواجهة أي كوارث أو أخطار تهدد الأمن القومي، فلم يترك الدستور أي حدث بدون تحديد الإجراء المناسب له.
وشدد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية في موعدها، حيث تختص الهيئة الوطنية للانتخابات بهذا الأمر وفقا للدستور والقانون، لافتا إلى أن الدولة أثبتت من خلال دعمها للقضية الفلسطينية قدرتها على حماية أمنها القومي وشعبها المصري، كما أن الرئيس السيسي أثبت قدرته على التعامل بحكمة وهدوء مع كافة التحديات.
وأما عن الدعوات بشأن إقحام القوات المسلحة والجيش المصري في المشهد السياسي الحالي، أكد الشهابي، أن أصحاب هذه الدعوات هم نفسهم من يحاولون إبعاد القوات المسلحة والجيش عن الحياة المدنية، وهم بذلك يحاولون إحداث بلبلة في الدولة، ولكنها بكل تأكيد محاولات تبوء بالفشل لأن هؤلاء الأشخاص ليس لهم قيمة أو تأثير في المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكمل قرطام حزب المحافظين رئيس حزب المحافظين ناجي الشهابي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
تواصل القتال في الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أبلغ الجانبان عن هجمات على طول الجبهة على الرغم من جهود الوساطة الدولية.
ولم يدخل وقف إطلاق النار الذي حثّ عليه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مساء السبت حيز التنفيذ بعد.
وكتب وزير الخارجية التايلاندي سيهاساك بوانجكيتكيو على منصة إكس في وقت متأخر من يوم السبت: "أعيد تأكيد التزام تايلاند الثابت بالسلام. لكن يجب أن يكون السلام حقيقيا ومستداما ومبنيا على أفعال تحترم الاتفاقيات، وليس مجرد كلمات جوفاء".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، بعد مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية "بدءا من مساء هذا اليوم".
ولم تؤكد تايلاند ولا كمبوديا الاتفاق، وقال أنوتين يوم السبت إن تايلاند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها.
وتجدد النزاع الحدودي الذي طال أمده مرة أخرى قبل أسبوع، وأعلنت تايلاند عن مقتل 15 جنديا وإصابة حوالي 270، بينما لم تصدر كمبوديا أرقاما رسمية للضحايا العسكريين لكنها قالت إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب 59.
ويقول كلا الجانبين إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص على طول الحدود التي يبلغ طولها حوالي 800 كيلومتر.
ويرتبط العنف المتجدد بنزاع عمره عقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا حول مطالبات إقليمية.
ويتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقا على طول الحدود.
وسبق للبلدين أن اتفقا بالفعل على وقف لإطلاق النار في يوليو بعد قتال عنيف.
وفي نهاية أكتوبر، وقعا إعلانا مشتركا في ماليزيا بحضور ترامب، وحدد خطوات نحو سلام دائم.
ومع ذلك، تم تعليق وقف إطلاق النار المتفق عليه في نوفمبر، بعد حادث جديد على الحدود.