وزير الصحة يوجه بتنظيم قافلة علاجية بمستشفى بئر العبد لخدمة أهالى شمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، صباح اليوم الاثنين، مستشفى بئر العبد النموذجي، وذلك في مستهل زيارته لمحافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنية، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، والعناية المركزة، والعيادات الخارجية، والأشعة، ومعمل التحاليل الطبية، وبنك الدم، وحرص على التحدث مع المرضى، ومعرفة مدى رضائهم عن الخدمات المقدمة لهم.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير جهاز أشعة C-ARM لغرفة العمليات، ودراسة إمكانية تزويد المستشفى بجهاز قسطرة -حسب الاحتياج ومعدلات التردد- إلى جانب توفير أجهزة ومستلزمات المناظير اللازمة لتخصص الأنف والأذن، كما وجه بالتعاقد مع أطباء في تخصصي الرمد، وجراحة المخ والأعصاب.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه بزيادة سعة القسم الداخلي للمستشفى، حيث تصل سعة المستشفى لـ84 سريرا، بينهم 48 في القسم الداخلي، و29 سرير رعاية، منهم 4 أسرة رعاية أطفال.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اجتمع بأطباء المستشفى، واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور طارق شوكة وكيل وزارة الصحة والسكان في شمال سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان السيسي مستشفى بئر العبد شمال سیناء أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
تحدى الفشل الكلوي:رحلة إنقاذ طفل من الموت بمستشفى رأس سدر التخصصي بجنوب سيناء
تحولت رحلة علاج طفل صغير لم يتجاوز عمره العشرة سنوات من مأساة محتملة إلى قصة أمل واستعادة للحياة، حيث كان يعاني من الفشل الكلوي حتى وصل إلى حالة صحية خطيرة بعد توقف الكليتين عن العمل، ولكن سرعان ما بدأ الأمل يدب في قلب أسرته بعدما جرى التنسيق لنقل الطفل إلى مستشفى رأس سدر التخصصي إحدى مستشفيات فرع هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء، بالتنسيق مع استشاري الكلى بالمستشفى، والذي أكد على قدرة قسم الكلى على التعامل مع هذه الحالة الحرجة، وتوفير سرير رعاية له، تصبح المستشفى محطة النجاة والعلاج له.
قال الدكتور أيمن رخا، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية، إن الطفل وصل إلى مستشفى رأس سدر في حالة طبية حرجة، نتيجة لتوقف الكليتين عن العمل بشكل مما أدى إلى تراكم السموم في جسده، مع ارتفاع حاد في مستوى البوتاسيوم في الدم، والذي يمكن أن يتسبب في توقف القلب فجأة، إضافة إلى حموضة شديدة في الدم، مما زاد من عبء المرض على جسد الطفل.
وأوضح مدير فرع الهيئة، أنه جرى وضع الطفل في قسم الرعاية المركزة فور وصوله، ليكون تحت الملاحظة الدقيقة على مدار الساعة، وإشراف مشترك لقسمي أمراض الكلى والأطفال، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي قرر تركيب قسطرة غسيل كلوي مؤقتة في أحد الأوعية الدموية الكبيرة، لتمثل الشريان الاصطناعي الذي سيمر من خلاله دم الطفل لتنقيته.
وأضاف أن الطفل بدأ يتلقى جلسات الغسيل الدموي العاجلة، حيث تقوم آلة "الكلى الاصطناعية" بتنقية الدم من السموم والبوتاسيوم الزائد، وتصحيح حموضة الدم، مستبدلةً بشكل مؤقت وظيفة كليتيه المتعطلتين.
وأكد أن الفريق الطبي من أطباء وممرضين تعاملوا مع الحالة بإحترافية عالية، حتى جرى نقل الطفل إلى القسم الداخلي مع استمرار المتابعة الدقيقة بعد استقرار حالته الحرجة وعبور هذه المرحلة الخطرة.
وتابع : وخلال هذه المرحلة أجريت له جميع الفحوصات والمتابعات المخبرية والشعاعية اللازمة لتقييم استجابته للعلاج، وتحديد السبب الكامن وراء هذه الأزمة الحادة، مع استمرار الغسيل الكلوي، بجانب تلقى العلاجات الدوائية اللازمة لدعم وظائف الجسم المختلفة والسيطرة على أي مضاعفات بالتعاون مع استشاري الأطفال الدكتورة علا عبدالرحمن، حتى بدأت علامات التحسن تظهر على الطفل تدريجيًا. عادت وظائف الكلى إلى طبيعتها، واستقرت جميع مؤشرات الحياه للطفل.
وأشار إلى أنه عقب تأكد الفريق الطبي من استقرار الحالة وعودة الكليتين للعمل بشكل طبيعي دون حاجة للغسيل الكلوي، جرى رفع القسطرة المؤقتة، وخرج الطفل من المستشفى حاملاً معه شهادة الشفاء، وعودة الابتسامة من جديد له ولأسرته.
ولفت إلى أن قصة هذا الطفل ليست مجرد حالة مرضية تم علاجها، لكنها رمز للتحدي والإصرار، والتكامل الطبي والتعاون بين الطبية المختلفة.