أسهم مانشستر يونايتد تهوي بعد تراجع آمال صفقة الاستحواذ
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
هوت أسهم نادي مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بما يصل إلى 23 بالمئة، الاثنين، على خلفية تقارير تشير إلى أن الملياردير البريطاني جيم راتكليف مؤسس شركة إنيوس للكيماويات يسعى إلى الاستحواذ على 25 بالمئة فقط من النادي ما أثار المخاوف من أن يكون العرض القطري المنافس غير مطروح على طاولة التفاوض.
وتراجعت الأسهم بنسبة 10.5 بالمئة إلى 17.88 دولار في فترة التداول التي تسبق جلسة السوق العادية. وإذا استمرت الخسائر قد تصل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر.
ونقلت رويترز عن شخص مطلع على الأمر أمس الأحد قوله إن راتكليف سيدفع أكثر من 1.5 مليار دولار مقابل الحصة في مانشستر يونايتد إذا قبلت عائلة جليزر التي تسيطر على النادي عرضه.
وأضاف المصدر أن عرض راتكليف سينتج عنه تقييم مانشستر يونايتد بما يقرب من 6.5 مليار دولار، مع استثناء صافي ديونه التي تزيد عن 600 مليون دولار، وهو ما يفوق العرض المنافس الذي قدمه الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني لشراء 100 في المئة من أسهم النادي.
وقالت سوزانا ستريتر رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز لانسداون، في تقرير وكالة رويترز: "من الواضح أن المستثمرين خاب أملهم إزاء التوقعات بعدم إتمام صفقة قطر لشراء مانشستر يونايتد".
وأضافت "يجري حاليا إعادة النظر في التوقعات المتعلقة بتدفق تمويل جديد إلى خزائن مانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد والتعاقد مع لاعبين جدد".
وكان عدد كبير من المشجعين يطالبون بتغيير ملكية مانشستر يونايتد لأن نتائج النادي تراجعت بشكل كبير خلال سيطرة عائلة جليزر على النادي الذي فاز فقط بآخر لقب من ألقابه العشرين في الدوري الممتاز في هذه الفترة.
وأبلغ جاسم عائلة جليزر قبل أيام قليلة أنه لن يرفع عرضه الذي يزيد عن ستة مليارات دولار لشراء مانشستر يونايتد، الذي بلغت قيمته السوقية 3.26 مليار دولار مع إغلاق يوم الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عائلة جليزر مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد كرة قدم عائلة جليزر مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.
ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.
كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.
نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.
لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.
تباين الأسهم الآسيوية
في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.
وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026
ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.
وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.
وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.
وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.
كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.