افتتاح 7 عيادات للجلدية وصيدلية في مركز «سلوى» التخصصي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن مستشفى (مبارك الكبير)، اليوم الاثنين، عن افتتاح سبع عيادات جديدة للأمراض الجلدية في مركز (سلوى التخصصي) الصحي مع صيدلية خاصة بها لصرف أدوية الأمراض الجلدية وذلك خدمة لقاطني المنطقة.
وقالت رئيسة قسم أمراض الجلدية بالمستشفى الدكتورة منار العنزي في تصريح صحافي إن حجز المواعيد لعيادات الجلدية سيكون عبر الـ(أونلاين) لافتة إلى وجود عيادات الأمراض الجلدية في مركز (ناصر سعود الصباح) التخصصي أيضا.
وبينت أن العمل بالمركزين سيستمر خلال الفترة المسائية قريبا لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين في منطقة حولي الصحية.
وأشارت إلى وجود ربط إلكتروني بين عيادات الجلدية في مراكز الرعاية الأولية بمستشفى مبارك الكبير موضحة أن الوزارة ممثلة بمجلس أقسام الأمراض الجلدية وفرت أفضل العلاجات الحديثة والبيولوجية لعلاج أمراض الصدفية والاكزيما والتي لها نتائج فعالة في العلاج.
وأضافت أن عيادات الجلدية التي يشرف عليها نخبة من الأطباء المختصين تقدم خدماتها لعلاج جميع الأمراض الجلدية مفيدة بأن مستشفى الفراونية يستقطب كذلك عددا من الاستشاريين الزوار ضمن برنامج وزارة الصحة للاستفادة من خبراتهم في معاينة بعض الحالات الصعبة والنادرة لحالات الاكزيما والصدفية وأمراض الشعر مثل الثعلبة وإيجاد العلاج المناسب لها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في سوريا.. افتتاح مركز الابتكار الرقمي (ديجت) بدمشق
دمشق-سانا
في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى سوريا افتتح وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات مركز الابتكار الرقمي (ديجت) في منطقة كفرسوسة بدمشق، وذلك استجابةً للحاجة المتزايدة للتحول الرقمي في سوريا.
ويهدف المركز المنفّذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الحكومة اليابانية إلى تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال التقنية، وتعزيز الابتكار الرقمي في سوريا ودعم الشركات الناشئة بحلول رقمية فعّالة وتعزيز فرص التوظيف من خلال مختبرات رقمية متطورة، وبرامج تدريب مهنية، وخدمات تطوير أعمال موجهة نحو السوق.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشار إلى أن الوزارة تعمل على تمكين الجامعات، وتسريع التحول الرقمي، من خلال عدة مبادرات أهمها مبادرة (ديجت)، لافتاً إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب السوري، وتمكينهم من قيادة عملية التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ودعم المشاريع الريادية، والابتكار المفتوح، خاصة في ظل التحديات التي تواجه سوريا.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن التعليم العالي، ليس فقط مزوداً للمعرفة بل هو حاضنة للتحول الرقمي، وقاطرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونجاحه يتطلب تكاملاً بين السياسات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد لبناء مجتمع رقمي متكامل، موجهاً الشكر لكل الجهات التي شاركت في إشادة هذا الصرح الحضاري الكبير.
بدورها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات بيّنت أنه تم إنجار المركز خلال أربعة أشهر، ويشكل منصة للشباب والشابات ولأرباب العمل، ووسيلة لتحقيق التنمية الشاملة وفرصة كبيرة لسوريا لتجاوز الكثير من التحديات المرتبطة بالبنية التقليدية.
وأشارت قبوات إلى أن الوزارة تدير مراكز تمكين الشباب المنتشرة بالمحافظات السورية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعمل على خلق منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب التي تزخر بها سوريا لنبني مؤسساتنا وبلدنا.
بدوره الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا سوديبتو موكرجي، أشاد بالشركاء الذين ساهموا وشاركوا في تنفيذ مركز(ديجت)، معرباً عن افتخاره بهذا المركز الذي يشكّل فرحة كبيرة للشباب السوري، وأثراً كبيراً في المجتمع السوري لتجاوز التحديات، لافتاً إلى أن افتتاح المركز يشكل لحظة حقيقية لسوريا والشعب السوري، وجيل الشباب، لأنه يعبّر عن الصمود والتقدم على مستوى المنطقة، ويشكل داعماً أساسياً للتعافي الاقتصادي، وخطوة إيجابية على مستوى سوريا.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية الدكتور عبدالله الدردري، أشار إلى أن مركز (ديجت)، سيكون نموذجاً لعدد كبير لمراكز أخرى، ومنصة عربية للذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أهميته بالنسبة لسوريا، لأن أمامها سنوات من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكداً أن الأمم المتحدة تؤمّن الدعم اللازم للحكومة السورية والقطاع الخاص والمجتمع المدني السوري، مشيراً لأهمية التكامل في العمل بين منظمات الأمم المتحدة مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي والمانحين مع القطاع الخاص السوري ومع الشباب المبدعين.
القائم بأعمال السفارة اليابانية والمنسق الخاص لسوريا السيد أكيهيرو تسوجي، أعرب عن سعادته في تمثيل حكومة بلاده بهذه المناسبة، التي تمثل إحدى خطوات سوريا نحو المستقبل، معتبراً أن دعم الشباب يشكّل حجر الأساس في نهضة سوريا المستقبلية، وأكد استمرار وقوف اليابان إلى جانب الشعب السوري في تعزيز القدرات البشرية نحو التعافي المبكر وقدرته على الصمود، معرباً عن أمله في أن توفر منحة بلاده لبناء هذا المركز أساساً للشباب السوري لبناء مستقبل واعد في العصر الرقمي.
مستشار وزير الاتصالات وتقانة المعلومات علاء حمزاوي، أكد أن الوزارة تسعى دوماً لتقديم حلول مبتكرة، ودعم كل وسائل التحول الرقمي، معتبراً أن المركز إنجازٌ نوعي وليس مجرد مبنى، بل نقطة انطلاقٍ حقيقية للتحول الرقمي نحو مستقبل سوريا، لافتاً إلى أن شباب سوريا هم الأداة الأساسية بأي تحول رقمي، ويجب دعمهم وتمكينهم ليكونوا الأداة الفاعلة نحو اقتصاد رقمي جديد، وأن الريادة جزءٌ من التنمية المستدامة.
وقدّم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق عرضاً تقديمياً حول (ديجت)، مبيناً أن فكرته وموضوعه ضمن توجهات الجامعة لربطها فعلياً بشيءٍ مستدام، ومؤسساتي، وعملي على أرض الواقع، وبحاجة المجتمع، وأن هذا المشروع يشكل خطوة للأمام لسوريا الجديدة والمتجددة، وللشباب السوري الذي يثبت أنه قادر على إحداث التغيير بشكل سريع وبجودة عالية.
تابعوا أخبار سانا على