مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ ، لتوقيع بروتوكول تعاون بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف وجامعة كفر الشيخ.
وقّع الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نائبًا عن الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف برتوكول تعاون مشترك مع الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، بهدف المساهمة في نشر وعي ديني صحيح لدى الشباب، والسماع إليهم والإجابة عما يشغل أذهانهم، من خلال تفعيل مبادرات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التوعوية والتثقيفية، والتنفيذ المشترك لدورات المركز المتخصصة، داخل أروقة جامعة كفر الشيخ العلمية والإدارية والطبية ومُدنها الجامعية، والتنفيذ المشترك للمؤتمرات العلمية والمجتمعية التي تدعم الحفاظ على ثقفتنا وهويتنا واستقرار المجتمع المصري، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في كافة مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم العمل الإفتائي والإنساني والتوعية المجتمعية من خلال تحليل البيانات الضخمة ورصد الظواهر والأفكار، للوصول لسبل معالجتها في المجتمعات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية جامعة كفر الشيخ للفتوى الإلکترونیة جامعة کفر الشیخ مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
حرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرز
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تكرار سلوك حرق قش الأرز مؤكدا حرمته؛ لما فيه من إفساد في الأرض وإضرار بالنفس والبيئة.
إعمار الأرض
وقال فى بيانه: إن إعمار الأرض من أهم غايات خلق الإنسان؛ يقول الحق سبحانه: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، ومن ثمَّ حرّم سبحانه الإفساد في الأرض بعد إصلاحها بقوله: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}. [الأعراف: 56]
اسباب التحذير من حرق قش الأرز
وأوضح أن من صور الفساد في الأرض، التي يجب التنبيه إلى خطرها: حرق قش الأرز بعد موسم الحصاد، تلك العادة التي تُلوِّث الهواء، فتضر صحة الإنسان، وتفسد البيئة، وتؤذي الأطفال وكبار السن والمرضى، لما يحتوي عليه دخان السحابة السوداء من غازاتٍ ضارةٍ.
وأشار إلى أن من يحرق قش الأرز لا يضر نفسه فقط، بل يرتكب مُحرّمًا؛ بإيذاء جيرانه ومُجتمعه وبيئته، ويخالف تعاليم الإسلام التي تحث على النظافة والإحسان وحفظ الصحة والنعمة؛ وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ». [أخرجه الحاكم]
إضافة إلى أن حرق القش يُضيّع ثروة زراعية يمكن الاستفادة منها في صناعة الأعلاف والأسمدة والطّاقة الحيوية، ممّا يُعدّ إهدارًا للموارد التي أمر الإسلام بحسن استثمارها.
ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يحذر من حرق قش الأرز؛ ويدعو المزارعين الكِرام إلى التعاون مع الجهات المسؤولة، في الاستفادة من القش بطرقٍ صديقةٍ للبيئة، تسهم في تنمية المجتمع، وتحفظ الهواء والماء والتربة، وتحافظ على صحة الناس، امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله: {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77].
واختتم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجعلنا من عباده الصالحين المُصلحين.