اتحاد غرب آسيا لكرة القدم يقرر نقل بطولة الناشئات للأردن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقيمت النسخة الأولى من البطولة في دبي عام 2018
قرر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم نقل النسخة الرابعة من بطولة الناشئات لتقام في الأردن، بدلاً من لبنان، وبالفترة ذاتها من 7 إلى 15 تشرين الثاني 2023.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وبحسب بيان الاتحاد، فقد سبق وأن أكدت 5 منتخبات مشاركتها بالبطولة، وهي لبنان وسوريا والعراق والكويت، بالإضافة إلى الأردن.
وكانت النسخة الثالثة من البطولة أقيمت بمدينة العقبة الأردنية مطلع العام الحالي، وشهدت فوز المنتخب اللبناني باللقب على حساب صاحب الضيافة المنتخب الأردني الذي حل وصيفاً.
كما يحمل المنتخب اللبناني لقب النسخة الثانية من البطولة التي أقيمت في عمّان أواخر عام 2019، فيما جاء المنتخب الأردني بالمركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب السوري الذي حل ثالثاً، والمنتخب الفلسطيني بالمركز الرابع.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
وأقيمت النسخة الأولى من البطولة في دبي عام 2018، وتوج وقتها المنتخب الأردني باللقب على حساب نظيره اللبناني الذي حل وصيفاً، وجاء المنتخب الفلسطيني ثالثاً، والبحرين رابعاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن لبنان المنتخب النسوي من البطولة
إقرأ أيضاً:
حلمي طولان: قيل لي من أحد المسؤولين أن كأس العرب بطولة ودية.. والدوري المصري أهم
فجّر المدير الفني للمنتخب الوطني الثاني حلمي طولان مفاجأة من العيار الثقيل عقب خسارة منتخب مصر أمام الأردن بثلاثية دون رد وخروجه من مرحلة المجموعات في بطولة كأس العرب، بعدما أكد أنه تلقى رسائل من بعض المسؤولين تفيد بأن البطولة "ودية" ولا تستحق إيقاف الدوري المصري من أجل تجهيز المنتخب بالشكل الأمثل، على عكس ما حدث في بقية الدول المشاركة التي تعاملت مع المسابقة باعتبارها حدثًا رسميًا يستوجب التوقف والاستعداد الجاد.
وقال طولان في حديثه بعد المباراة إن استعدادات المنتخب كانت مليئة بالعوائق من البداية، موضحًا:
"عندما طالبت بضم لاعبين من الأندية قيل لي إن البطولة ودية، ولا داعي لإيقاف الدوري أو تعطيل الأندية. كيف يُبنى منتخب بهذه العقلية؟"
وأشار المدرب إلى أن هذا المبدأ أدى إلى نقص واضح في القوام الأساسي للمنتخب، الأمر الذي انعكس على الأداء العام داخل الملعب وعلى قدرة المنتخب على المنافسة أمام منتخبات جاءت بأفضل عناصرها وبخطة واضحة للمنافسة وليس للمشاركة فقط.
وأوضح طولان أن أغلب المنتخبات المشاركة قررت إيقاف الأنشطة المحلية استعدادًا للبطولة، معتبرين كأس العرب فرصة للتقييم، وتطوير القوام، والاحتكاك القوي، بينما ظل الدوري المصري مستمرًا دون مراعاة لحاجة المنتخب الثاني للعناصر الأساسية والتدريبات المكثفة.
وأضاف:
"كنت أعلم منذ اللحظة الأولى أن المنتخب يدخل البطولة بنواقص، ولا أملك رفاهية الاختيار الكامل، لكنني مع ذلك لا أتهرب من المسؤولية وأتحمل الخسارة كاملة."
المنتخب الوطني الثاني قدّم مشوارًا متواضعًا في البطولة، حيث تعادل في أول مواجهتين أمام الكويت والإمارات بنتيجة 1-1، قبل أن يخسر أمام الأردن بثلاثية نظيفة في مباراة كشفت الفارق الفني والبدني بين الطرفين. ورغم الثغرات، يؤكد طولان أن التجربة كان يمكن أن تكون أفضل بكثير لو تم توفير الدعم المطلوب منذ البداية، وإيقاف المسابقة المحلية كما فعلت الاتحادات العربية الأخرى.
وأكد المدرب أن المنتخب لم يحصل على معسكر إعداد كافٍ، ولم تُمنح له قائمة كاملة من اللاعبين، في وقت يحتاج فيه المشروع لمنظور طويل المدى لا يعامل الأمر كاستدعاء مؤقت. وقال بنبرة حادة:
"لا يمكن أن نطالب بنتائج كبيرة ونحن نعمل بعقلية أن البطولة ودية! المنتخب مشروع دولة وليس مباراة واحدة."