أعلن بنك البحرين والكويت عن توفير خدمات رقمية متطورة للقنوات المصرفية الخاصة بالتمويل التجاري عبر منصة غاليليو للتجارة (Galileo TPaaS)، بالشراكة مع شركة بوليرو العالمية، الشركة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية لتمويل التجارة السحابية في المملكة المتحدة. وقد تم تصميم هذا الحل المبتكر لتمكين عملاء بنك البحرين والكويت من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من إجراء المعاملات التجارية التقليدية بشكل أكثر كفاءة وأمانًا، مع الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في الاتصالات المنظمة والعمليات المتوافقة مع نظام (SWIFT).

وقال د. عبدالرحمن سيف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت قائلاً: «يأتي إطلاقنا لهذه الخدمة الجديدة في إطار حرصنا على الحفاظ على الريادة في تقديم خدمات التمويل لقطاع الأعمال، ومساندة الشركات على اختلاف أنشطتها وأحجامها في رحلتها نحو النمو والتوسع وتحقيق الأهداف، لنبرهن من خلال ذلك مرة أخرى على أن بنك البحرين والكويت هو الشريك المصرفي الأكثر تقدمًا ومرونة وموثوقية في مجال الخدمات المصرفية للشركات». وأضاف د. سيف: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع بوليرو العالمية لتقديم خدمات مصرفية مميزة ومتطورة لعملائنا من الشركات، بالإضافة لتقديم تجربة رقمية سلسة للعمليات الخاصة بالتمويل التجاري. ومن خلال هذه الشراكة، يمكننا تقديم تلك الحلول المتطورة في أقرب وقت وتقليل المصروفات بشكل كبير مقارنة بحلول التمويل التجاري التقليدية الأخرى، حيث تقدم منصة Galileo TPaaS حلولاً ذكية ومميزة لخدمة عملائنا من الشركات التجارية، وبالتالي نحن واثقون من أن هذا التعاون سيكون إيجابيًا للغاية في تحقيق رؤية التحول الرقمي التجاري للبنك من جهة، وخدمة الاقتصاد البحريني من جهة أخرى». من جانبه صرح أندرو ريموند العضو المنتدب في شركة بوليرو قائلاً: «نحن فخورون بشراكتنا مع بنك البحرين والكويت بصفته بنكًا رائدًا في منطقة الخليج، ونعتبر التعامل معه إنجازًا استثنائيًا لبوليرو. كما يمثل علامة فارقة في رحلتنا الرائعة نحو النمو والنجاح المستمر، وهدفنا هو تبسيط العمليات المصرفية المعقدة التقليدية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک البحرین والکویت

إقرأ أيضاً:

مدبولي: أهمية صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة

خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مصر خلال حضوره جلسة النقاش العام بالمؤتمر، وذلك بحضور أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، و بدرو سانشيز، رئيس الوزراء الأسباني، والدكتورةرانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من كبار المسئولين الدوليين.
واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالترحيب بـ بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، و أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، و كبار المسئولين الدوليين الحاضرين الجلسة، ناقلا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، و بيدرو سانشيز، معرباً عن خالص التقدير والشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الإعداد للمؤتمر.

رئيس الوزراء 



كما وجه رئيس الوزراء الشكر لـ أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وفريق عمله على ما بذلوه من جهد في التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية.

رئيس مجلس الوزراء: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبيرمنصة استثمارية جديدة.. تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأسبوعيوزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس مجلس الوزراء بحلول عيد الأضحى المباركرئيس مجلس الوزراء يوجه باتخاذ تدابير استباقية خلال إجازة عيد الأضحى لضمان استقرار الأوضاع

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يأتي في ظرف إقليمي ودولي بالغ الدقة، تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية والأمنية والتدابير الأحادية على حساب تحقيق التنمية والعمل الدولي متعدد الأطراف؛ وتتسع فيه الفجوة التنموية بين الدول، لافتا إلى ما يشهده العالم اليوم من تراجع في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واتساعاً خطيراً في الفجوة التمويلية خلال السنوات الماضية، فضلاً عن تنامى تداعيات تغير المناخ، واضطراب خريطة التجارة الدولية.

وأوضح رئيس الوزراء أنه على الرغم من مرور عشر سنوات على اعتماد أهداف التنمية المستدامة، التي تُعد بمثابة إطار دولي متكامل يستهدف تحقيق التنمية الشاملة، إلا أن ما تحقق حتى الآن لا يرقى إلى تطلعات شعوبنا؛ كما أن النهج الدولي الحالي لا يُبشر بتحقق تلك الأهداف بحلول 2030 على النحو المخطط له؛ وهو ما يستلزم اتخاذ خطوات فعالة وملموسة خلال هذا المؤتمر لمعالجة هذا النهج.

وأكد رئيس الوزراء خلال القائه كلمة مصر أن ما تعانيه الدول النامية اليوم، جراء التحديات الدولية المتفاقمة، لاسيما ارتفاع معدلات الفقر بمختلف أبعاده، وتراجع الأمن الغذائي، واتساع الفجوة الرقمية، وتفاقم الديون، ونقص التمويل وارتفاع تكلفته، يتطلب تعاملاً دولياً أكثر جدية لتفادي انزلاق هذه الدول إلى أزمات كارثية، قد تهدد الاقتصاد العالمي ككل.

ونوه رئيس الوزراء، خلال الكلمة، إلى أنه اتصالاً بالتوصيات الصادرة عن مجموعة خبراء السكرتير العام للأمم المتحدة، والتي أشارت إلى أهمية إنشاء منصة لتبادل الخبرات والدعم الفني للاستفادة من آليات التمويل المبتكر وبرامج مبادلة الديون من أجل التنمية، فقد نجحت مصر – الدولة متوسطة الدخل – أن توازن بين أولوياتها الوطنية والاستفادة من الأدوات المالية المتاحة لدي مؤسسات التمويل الدولية.

وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج "نـُوفّي"، في عام 2022، تلك المنصة التي تستهدف حشد التمويلات التنموية لتمكين مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التنموية لاسيما مشروعات التكيف والتخفيف، من خلال آليات التمويل المبتكر، وكذلك أدوات ضمانات الاستثمار.

وأضاف: كما نجحت مصر في إبرام اتفاقيات مبادلة الديون من أجل التنمية مع دول صديقة تجاوزت 900 مليون دولار، خُصص بعضها ضمن تمويلات منصة "نـُوفّي"، مما عظم من كفاءة وسرعة مشاركة القطاع الخاص في مسار التنمية، بالإضافة إلى نجاح مصر في الفترة ما بين عامي 2020 ومايو 2025، في حشد ما يقرب من 15,6 مليار دولار أمريكي لصالح تمويل القطاع الخاص، منها 4 مليارات دولار موجهة للمشاركين في مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج "نـُوفّي".

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد مصر للمشاركة في منصة تبادل الخبرات والدعم الفني تفعيلاً لتوصية السكرتير العام للأمم المتحدة.

واختتم رئيس الوزراء كلمة مصر بالتأكيد على مجموعة من الرسائل: أولها أهمية العمل على صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة، وهو ما يتطلب معالجة الاختلالات القائمة في الهيكل المالي العالمي، ومواصلة إصلاح المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وتشجيع الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها.

وثاني هذه الرسائل أهمية اتخاذ خطوات عملية وملموسة لإصلاح هيكل الديون العالمي، واحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية في الدول النامية، بما في ذلك استحداث آليات لإدارة الديون بشكل مستدام.
وأخيراً: أهمية توفير الأدوات اللازمة لدعم جهود الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة عبر تقديم الدعم الفني، وبناء القدرات، فضلاً عن نقل التكنولوجيا وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي مصر مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية السيسى

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربى ينظم لقاء منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة والكويت
  • تفاهم لتطوير خدمات رقمية موحدة وآمنة في دبي
  • بنك الإسكان يطلق منظومة جديدة من خدمات إدارة النقد والسيولة للشركات
  • «توكلنا» يطلق خدمة رقمية جديدة لمساعدة الراغبين في شراء السيارات المستعملة
  • "دلّه الصحية” تفتتح عيادة جديدة في حي السلام بالرياض وتطلق خدمات الطوارئ على مدار الساعة
  • وزارة الاتصالات والتقانة تنظم قمة الشركات الناشئة تحت عنوان “نحو آفاق جديدة بحلول مبتكرة”
  • "دلّه الصحية" تفتتح عيادة جديدة في حي السلام بالرياض وتطلق خدمات الطوارئ على مدار الساعة
  • هتك عرض معلمة داخل مدرسة والكويت تؤيد إعدام الجاني
  • مدبولي: أهمية صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة
  • وسط اهتمام آرسنال ومانشستر يونايتد.. سبورتنج لشبونة يقدم تسهيلات جديدة لبيع جيوكيريس