دموع على الهواء.. مراسلون ومذيعون بكوْ من فظائع القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دموع على الهواء، كان هذا هو المشهد البارز خلال تغطيات مراسلي القنوات الفضائية العربية والمصرية.. فمشاهد الدمار التي حلت ببنايات غزة، وتبعها مشاهد الأطفال تحت أنقاضها، كانت كفيلة بأن تتحرك الدموع من أجفان العيون، بعد أن اهتزت القلوب جراء ويلات القصف الإسرائيلي الغاشم على غزة.
فهاهي مراسلة «القاهرة الاخبارية» في خان يونس بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تبكي على الهواء مباشرة أثناء نقل طفل فلسطيني إلى المستشفى.
لم تستطع المراسلة منى عوكل، تمالك نفسها أثناء رؤيتها لهذا المنظر الذي نتج عن القصف الغير آدمي والعدواني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فما لبثنا أن رأينا دموعها تسيل تعاطفا مع الأطفال الأبرياء وأمهاتهم، وتعجبا من وحشية هذا الاحتلال الغاشم.
بكاء مذيع الغدوأثناء تغطية مراسل قناة «الغد» محمد الداعور، للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة وهو يبكي بحرقة شديدة، أُجهَش مذيع قناة «الغد» محمد عبد الله، بالبكاء، بعد رؤيته استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية للمدنيين والأطفال.
طوفان الأقصىوفي 7 أكتوبر 2023، شنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية نوعية أطلقت عليها «طوفان الأقصى»، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، حيث استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف بواسطة أسلحة متنوعة.
اقرأ أيضاًكتائب القسام: مقتل 22 أسيرا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
بـ 27 طعنة.. القصة الكاملة لجريمة قتل الطفل الفلسطيني بأمريكا
السيسي يؤكد لرئيسة وزراء إيطاليا موقف مصر الرافض لسياسات العقاب الجماعي بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينين الجيش الاسرائيلي فلسطيني المقاومة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطيران الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع العربي الاسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
بعد عام على العملية العسكرية الإسرائيلية التي اجتاحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لا تزال المدينة شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال صامتة تروي وجع الناجين، وسط صمت دولي وتجاهل مستمر لمعاناة السكان.
وبحسب تقرير إعلامي، فبعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة، حيث أصبحت الأحياء أطلالاً تروي حكاية معاناة لم تنتهِ بعد، وتظهر الصور الجوية اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل ركام المباني المدمرة شاهداً على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.
ووفق تقرير لقناة روسيا اليوم، ففي 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتابع التقرير: “اليوم، لم تعد رفح كما كانت، فلا يُسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيد المنال.”
الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة، من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع: “إلى أين نذهب؟”، وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفاً، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.
هذا وبدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح في مايو 2024، ضمن حملة أوسع شملت أنحاء قطاع غزة، بذريعة استهداف بنى تحتية لفصائل فلسطينية، ورغم الإدانات الدولية والتحذيرات الحقوقية من كارثة إنسانية، واصلت إسرائيل عملياتها في ظل غياب موقف دولي فاعل، وهو ما أجج الأزمة الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.