ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين في البنتاغون أن القوات الأمريكية اختارت ألفي عنصر من قطاعات مختلفة استعدادا لانتشار محتمل لدعم إسرائيل.
وكشفت الصحيفة أن "من غير المتوقع أن يلعب الجنود الذين طلب منهم الاستعداد دورا قتاليا بل سيكون عليهم تأدية المشورة والدعم الطبي، وليس من ضمنهم عناصر من قوات المشاة".

وأوضحت الصحيفة أن "القوات المعنية تتمركز حاليا في الشرق الأوسط وخارجه بما في ذلك أوروبا".

وأضافت أن "قرار البنتاغون يدل على أنه يستعد لدعم القوات الإسرائيلية في حال قيامها بتوغل بري في غزة".

هذا وأعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، في وقت سابق، أن إرسال قوات أمريكية إلى إسرائيل لن يكون مفيدا في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. مؤكدا أن واشنطن لا تخطط لإرسال قوات إلى إسرائيل.

كما أكد الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أن إعلان الحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية. مشيرا إلى أن كتائب القسام لا تزال تتحكم في مسار المعركة.

ومع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الفا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط ول ستريت حماس أوروبا القوات الأمريكية فلسطينية حركة حماس وول ستريت جورنال كتائب القسام استراتيجي جون كيربي وول ستريت المصابين الأمريكية قوات امريكية صحيفة وول ستريت جورنال

إقرأ أيضاً:

فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف

وبحسب مصادر مطلعة، يبحث الفريق أيضاً الترتيبات الخاصة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن» وفق إجراءات منسّقة، بما يضمن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل موجة التصعيد الأخيرة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود السعودية المتواصلة لخفض التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية في حضرموت، اعتبرها التحالف محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو الزج بالمحافظة في صراعات داخلية تهدد السلم والاستقرار.

وأكدت المصادر أن التحرك يعكس موقف الرياض الرافض لأي خطوات من شأنها تعميق الانقسام داخل مؤسسات الشرعية أو خلق مناخ من عدم الثقة، مشيرة إلى أن المسار المعتمد يركز على الاحتواء عبر الحوار والحلول السياسية.

وفي إطار أوسع، شددت المملكة على أن القضية الجنوبية عادلة ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية شاملة، مؤكدة أن معالجتها يجب أن تتم عبر طاولة مفاوضات جامعة لكل الأطراف اليمنية، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.

ومنذ اندلاع التوتر في حضرموت، كثّفت السعودية اتصالاتها لمنع التصعيد وضمان خروج قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وتمكين مؤسسات الدولة من استئناف عملها بشكل طبيعي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة لا تحتمل فتح جبهات جديدة.

وفي السياق ذاته، أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، مؤكداً دورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.

وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن زيارة الفريق السعودي – الإماراتي تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومعالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما يشمل مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون.

وحذّر المسؤول من أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن مواجهة ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، مؤكداً التمسك بالحلول السياسية، ودعم جهود التحالف، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديدات القائمة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • تدمر: الداخلية السورية تؤكد قتل المنفذ .. عنصر أمني وراء الهجوم على القوات الأمريكية
  • مقتل جنديين أمريكيين ومدني في سوريا بهجوم نفذه عنصر من تنظيم داعش
  • قتلى وجرحى بهجوم على دورية من القوات الأمريكية والسورية في تدمر
  • القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
  • فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
  • مرض جلدي يجتاح البحرية الإسرائيلية ويشل دورة تدريبية
  • إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة