واشنطن بوست: السعودية ترفض ادانة حماس وولي العهد تجاهل بلينكن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن الجهود الأمريكية فشلت في انتزاع موقف من السعودية يدين حماس، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ إحدى عشر يوما.
وقالت الصحيفة، إن الجهود الرامية إلى إقناع الرياض بإدانة حماس باءت بالفشل حتى الآن، في الوقت الذي أدانت وزارة الخارجية السعودية حملة القصف الإسرائيلية المكثفة على غزة، ووصفتها بأنها اعتداء على "مدنيين عزل".
وأضافت بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أبقى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ينتظر لعدة ساعات لاجتماع كان من المفترض أن يحدث في المساء لكن ولي العهد لم يحضره إلا في صباح اليوم التالي.
ولفتت إلى أنه وبمجرد بدء الاجتماع، "شدد" بن سلمان على ضرورة وقف العمليات العسكرية التي أودت بحياة الأبرياء - في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي - ورفع "الحصار عن غزة الذي ترك الأراضي الفلسطينية بدون ماء وكهرباء. أو الوقود، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ودعا ولي العهد السعودي، إلى وقف "التصعيد الحالي" في الصراع، وهو ما يتناقض بشكل مباشر مع السياسة الأمريكية، التي دعمت إسرائيل في سعيها لتحقيق هدفها الأقصى المتمثل في القضاء على حماس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تعامل الولايات المتحدة مع مصر فيما يتعلق بالحرب في غزة، يواجه المزيد من العقبات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين السعودية غزة بلينكن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
انتقدت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الهجرة القانونية من 19 دولة، وما ترتب عليه من إلغاء مفاجئ لمراسم الاحتفالات بمنح الجنسية لمهاجرين استوفوا جميع الشروط القانونية.
ووصفت القرار بأنه "عقاب جماعي" جائر بحق أشخاص التزموا بالقانون وخضعوا لإجراءات معقدة ومكلفة ماديا ومطولة استغرقت بين 5 و10 سنوات، من دون أن يكون لهم أي ذنب في حادثة إطلاق نار الشهر المنصرم يشتبه أن لاجئا أفغانيا هو المسؤول عنها، والتي استخدمت ذريعة للقرار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟list 2 of 2"العودة إلى الأرض".. حي سكني للبيض فقط في أركنساس بأميركاend of listوأشارت في افتتاحيتها إلى أن إلغاء المراسم في اللحظة الأخيرة حوّل حدثا رمزيا يفترض أن يكون احتفالا شكليا إلى تجربة قاسية ومهينة، وضربت مثالا بمشاهد طرد المهاجرين من قاعات الانتظار رغم تلقيهم رسائل دعوة رسمية.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الأشخاص سبق أن خضعوا لتدقيق أمني صارم شمل فحوصات بيومترية وتدقيقا من مكتب التحقيقات الفدرالي، مما يجعل تعليق مراسمهم غير مبرر أمنيا.
وترى واشنطن بوست أن الرسالة الأخطر التي يبعثها ترامب بهذا القرار هي أن الالتزام بقواعد الهجرة الصارمة لا يؤتي ثماره، مشيرة إلى أن الرئيس نفسه هو من يقوِّض رسالته بشأن الهجرة القانونية، ويضر بصورة الولايات المتحدة لمن يتطلعون للقدوم والاندماج، رغم أن أكثر من 800 ألف مهاجر أصبحوا مواطنين في السنة المالية الماضية.
وتثير سياسات ترامب جدلا واسعا بسبب أثرها المباشر على المهاجرين من غير الحاصلين على وثائق، ولا سيما النساء والأطفال الناجين من الجرائم، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية بشأن تقويض قدرتهم على طلب الحماية.
ويشير عرض بثته الجزيرة إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة يضعف قدرة جهات إنفاذ القانون على التحقيق في الجرائم وملاحقتها، إذ يتردد الضحايا في التعاون مع الشرطة خوفا من الترحيل أو الملاحقة.
إعلانوترى تقارير حقوقية أن سياسات الترحيل الجديدة تقوض برامج التأشيرات الفدرالية التي خُصصت لضحايا الجرائم، والتي تمنحهم سبيلا للحصول على إقامة قانونية عند تعاونهم مع سلطات إنفاذ القانون، مما يحد من فاعلية هذه البرامج.
كما تتحدث التقارير عن أن التوجيهات المعدلة لوكالات إنفاذ القانون -بما فيها السماح لمسؤولي الهجرة والجمارك (آي سي إي) بتنفيذ اعتقالات في أماكن تُعد آمنة، مثل المحاكم والمراكز الصحية- باتت تشكل رادعا للمهاجرين الذين قد يفكرون في الإبلاغ عن اعتداءات تعرضوا لها.