بلينكن يتحدث عن اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن خطة مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فجر الثلاثاء أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على العمل سويا لوضع خطة تيح إدخال مساعدات إنسانية دولية إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال بلينكن للصحافيين بعدما أجرى محادثات ماراثونية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استمرّت قرابة ثماني ساعات إنه "بناء على طلبنا، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة تتيح للمساعدات الإنسانية المقدّمة من الدول المانحة والمنظمات المتعدّدة الأطراف الوصول إلى المدنيين في غزة".
وشدد بلينكن على أنه "من الضروري أن يبدأ تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "سيواصل الرئيس جو بايدن التنسيق الوثيق مع الشركاء الإسرائيليين لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن معها في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته ضدّها حركة حماس قبل عشرة أيام.
وأوضح بلينكن للصحافيين أن بايدن "سيؤكّد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن بنيامين نتانياهو وإسرائيل غزة الرهائن بايدن غزة إسرائيل بلينكن بنيامين نتانياهو وإسرائيل غزة الرهائن بايدن أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".
وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".
وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.
وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".
وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".
وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.
وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.
وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.