في مشهدٍ مهيب: شاهقة مائية تقترب من ساحل يافا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصوّر يوثق اقتراب شاهقة مائية من سواحل مدينة يافا غربي فلسطين مساء أمس الاثنين، 17 أكتوبر، تزامنًا مع حالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها منطقة الشام.
اقرأ ايضاًوأظهر مقطع الفيديو المتداول اقتراب الشاهقة المائية أو عمود الماء Waterspout من سواحل المدينة الفلسطينية في مشهدٍ مذهلِ أثار دهشة الكثيرين خاصة وأنها المرة الأولى التي يرى مثل هذه الظاهرة.
وأبدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي دهشتهم من مشهد الشاهقة المائية، ورأى بعضهم أنها جندًا من جنود الله لنصرة أهل قطاع غزة الذي يشهد اعتداءً سافرًا من قبل جنود دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 يومًا.
وتُعرف الشاهقة المائية بأنها عمود من الهواء المختلط مع رذاذ الماء تدور كدوّامة على شكل كتلة سحابية عمودية فوق جسم مائي (محيط أو بحيرة)، وتظهر الشاهقة المائية عادة على شكل قمع يصل بين سطح الماء والسحاب.
اقرأ ايضاًA post shared by طقس العرب - الأردن (@arabiaweatherjo)
سبب حدوث الشاهقة المائيةأما حول سبب حدوث هذه الظاهرة الطبيعية هو عندما يمر الهواء البارد فوق المياه الدافئة، فيرتفع الهواء الدافئ الرطب ويتكاثف بخار الماء مع ارتفاع عمود الهواء، ومع وجود رياح قص أفقية تنشأ حركة دورانية للهواء فيظهر قمع دوّار على شكل كتلة سحابية عمودية فوق سطح الماء.
ويتطلب تشكل الشاهقة المائية مستويات عالية من الرطوبة ودرجة حرارة ماء دافئة نسبيًا مقارنة بالهواء الذي يعلوها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يافا فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في جلسة صلح بين ثلاث عائلات بمركز ساحل سليم بأسيوط
شارك الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وعضو اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف اليوم الجمعة فى جلسة اصلح بين ثلاث عائلات بمركز ساحل سليم بأسيوط والتي نظمتها لجنة المصالحات وهم عائلات أبو حجر وفييايضة والقاوية بمركز ساحل سليم بأسيوط
وحيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية في جو يسوده الرضا بين أطراف الثلاث عائلات
وحضر جلسة الصلح أعضاء لجنة المصالحات بمحافظة أسيوط، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية
وأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية امن اسيوط ولجان المصالحات برئاسة الدكتور عباس شومان وكبار العائلات في القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر وحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة من اجل القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.
وأكد عبدالمالك أن جرائم الثأر تعد من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي، لافتا إلى أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح