قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة عدد من مدارس إدارة كفر الزيات التعليمية، حيث قام بمتابعة مدارس علي زين العابدين خليل الابتدائية، ومدرسة تنمية المهارات المجتمعية التابعة لإدارة التعليم المجتمعي، ومدرسة كفر المحروق الابتدائية.

في بدية المتابعة، توجه وكيل الوزارة لمدرسة علي زين العابدين خليل الابتدائية، حيث قام بمتابعة عدد من الفصول أثناء الحصص، وفي جو يسوده الحب والود، قام وكيل الوزارة بمساعدة الطلاب في رسم علم مصر، وقام الطلاب بتلوين العلم، ثم قام بمناقشة وشرح ما هي مبادرة "حياة كريمة" بطريقة سهلة ومبسطة، وتم التفاعل مع جميع الطلاب بالمدرسة، ثم قام وكيل الوزارة بتوزيع عدد من الهدايا على الطلاب المشاركين معه والمتميزين خلال المتابعة.


وقد أكد وكيل الوزارة على ضرورة الاهتمام بالنظافة، والالتزام بالزي المدرسي، والتأكيد على لائحة الانضباط الطلابي، والأنشطة الطلابية الجاذبة ومجموعات الدعم المدرسي، واطمأن إلى انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة.

وفي مدرستي تنمية المهارات المجتمعية التابعة لإدارة التعليم المجتمعي بكفر الزيات، ومدرسة كفر المحروق الابتدائية، أثنى وكيل الوزارة على الحضور الجيد، والتزام وانضباط المدارس، والنظافة والاهتمام بالتفاعل مع جميع الطلاب بطريقة سهلة وبسيطة تناسب الفئة العمرية، كما قام بالتفاعل مع طلاب المدرستين من خلال المناقشة والشرح للمشروعات القومية للدولة المصرية، وإنجازات المحافظة، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقام بتوزيع عدد من الهدايا على طلاب المدرستين، والمشاركين في التفاعل معه أثناء الزيارة، مقدما الشكر لمديري المدرستين على حسن سير العملية التعليمية.

وخلال متابعته لجميع المدارس، وجه وكيل الوزارة بضرورة توزيع التغذية المدرسية على جميع الطلاب، قبل بداية الفسحة، وذلك بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها، والاهتمام بالإشراف في جميع الأدوار والفناء ودورات المياه، والتأكد تماماً من انصراف جميع الطلاب بعد نهاية اليوم الدراسي.


وفي نهاية المتابعة، توجه وكيل الوزارة إلى الصالة الرياضية المجمعة بالمديرية، حيث شهد تصفيات بطولة الغربية للجودو على مستوى المدارس الابتدائية والإعدادية بنين، وقام بتهنئة الطلاب الفائزين في البطولة، مشيداً بحسن التنظيم والمناخ الرياضي الجيد بين جميع الطلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدارس كفر الزيات وكيل وزارة تعليم الغربية ناصر حسن متابعة

إقرأ أيضاً:

الدمج في المدارس الأردنية واقع متصور ومستقبل مدروس

صراحة نيوز-الدكتورة الباحثة: ختام علي محاسنه
معلمة في وزارة التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم محافظة جرش

الدمج في المدارس: ماهي المتطلبات تطبيقه؟
في عالم يسعى جاهدًا نحو المساواة والشمولية، يأتي الدمج في المدارس كخطوة ضرورية نحو تحقيق هذا الهدف. الدمج التعليمي لا يعني فقط تواجد الطلاب من ذوي التحديات الخاصة في الصفوف الدراسية العادية، بل يشمل أيضًا تكييف المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تلبي احتياجات كل طالب.
التعليم الدامج
التعليم الدامج :هو نهج تربوي يهدف إلى دمج الطلاب ذوي التحديات الخاصة في البيئة التعليمية العامة، مع توفير الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم التعليمي والاجتماعي. يشمل هذا النهج تعديلات وتسهيلات في المنهج الدراسي، طرق التدريس، والبيئة الفيزيائية لاستيعاب احتياجات جميع الطلاب، بغض النظر عن قدراتهم أو تحدياتهم.
والهدف من التعليم الدامج ليس فقط تعليم الطلاب ذوي التحديات الخاصة بجانب أقرانهم، ولكن أيضًا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الطلاب. يُعتبر التعليم الدامج جزءًا من حركة أوسع نحو الشمولية في المجتمع، حيث يُنظر إليه كوسيلة لإعداد جميع الطلاب للعيش والعمل في مجتمع يقدر التنوع ويدعم الشمول.
وتشمل ممارسات التعليم الدامج توفير مساعدة فردية للطلاب عند الحاجة، استخدام التكنولوجيا لتسهيل التعلم، تطبيق استراتيجيات تدريس متنوعة تلبي احتياجات جميع الطلاب، وتشجيع التعاون بين الطلاب ذوي القدرات المختلفة. يتطلب نجاح التعليم الدامج التزامًا من المعلمين، الإدارة التعليمية، الطلاب، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى الموارد الكافية لدعم التعليم والتعلم المخصص.

ومن أهم متطلبات تطبيقه في المدارس القطاع العام والقطاع الخاص ما يلي :
1. تدريب المعلمين: لضمان نجاح الدمج، يجب تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الاختلافات بين الطلاب وكيفية تكييف طرق التدريس لتناسب احتياجات الجميع.
2. تكييف المناهج: ينبغي تصميم المناهج الدراسية بطريقة تراعي التنوع وتسمح بالتعديلات لتلائم قدرات واحتياجات الطلاب المختلفة.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: الدعم النفسي ضروري لجميع الطلاب، وخصوصًا لذوي التحديات الخاصة، لضمان شعورهم بالانتماء والقدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع زملائهم.
4. المرافق والتجهيزات: يجب أن تكون المدارس مجهزة بالمرافق والأدوات اللازمة التي تسمح بالوصول الكامل والفعال لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية.
5. تعزيز الوعي والتقبل: يلعب الوعي بأهمية الدمج دورًا كبيرًا في نجاحه، حيث يجب تشجيع الطلاب والمعلمين والأهالي على فهم وتقبل الاختلافات بين الناس كجزء طبيعي وإيجابي من المجتمع.
إن الهدف من الدمج ليس فقط توفير فرص متساوية للتعلم، بل أيضًا خلق جيل يقدر التنوع ويتعامل معه بإيجابية. لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا جميعًا العمل معًا: الأسر، المدارس، والمجتمع ككل. لنجعل من مدارسنا بيئة تعليمية شاملة تنمي قدرات جميع الطلاب وتحتفي بتنوعهم.
هل يمكن تطبيقه أم لا ؟
هل نحن مستعدين هذا العام الدراسي للاستقبال الطلبة ؟؟

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة تهز أركان المؤسسة التعليمية
  • الدمج في المدارس الأردنية واقع متصور ومستقبل مدروس
  • تكريم المدارس الصديقة لمرضى التهاب المفاصل
  • لخريجي الإعدادية.. فتح باب التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج حتى 20 يوليو
  • وكيل تعليم الفيوم رسالة شكر وتقدير لكل مساهم فى امتحانات الثانوية العامة 2025
  • وكيل «تعليم كفر الشيخ» يشيد بجهود المشاركين في امتحانات الثانوية العامة
  • وكيل تعليم أسيوط يتابع ختام امتحانات الثانوية العامة
  • تعليم الغربية: 114 لجنة تستقبل طلاب الثانوية العامة في آخر أيام الامتحانات
  • التعليم الفنى يعلن استثناء 4 مدارس فنية متقدمة لقبول الطلاب بنظام الـ5 سنوات
  • التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟