صدى البلد:
2025-05-24@20:53:39 GMT

نجاح باهر في ثاني أيام كأس العالم للشطرنج

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات ثاني ايام منافسات بطولة العالم لناشئي الشطرنج المقامة بشرم الشيخ من ١٥ إلى ٢٧ أكتوبر الجاري، في حضور  أكاكي إشفيلي وهشام الجندي رئيسي الاتحاد الدولي والاتحاد المصري.

وأكد محمود زويل المستشار الإعلامي للبطولة أن الحدث الرياضي يلقى اهتمام القيادة السياسية، وتم تذليل كافة العقبات وتوفير الاستعدادات الكافية  للحدث العالمي من قبل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذي لم يدخر جهدًا لانجاح البطولة، التي تستقبل عددا كبيرا من اللاعبين والضيوف من معظم دول العالم .

 

وأضاف زويل أن مدينة السلام شرم الشيخ استقبلت عددا كبيرا من الوفود المشاركة من بلدان مختلفة، مشيرا الى أن مصر تحظى بثقة هذه البلدان من خلال التنظيم الجيد للبطولات الماضية وهذا ما جعل هذه الدول تتهافت للمشاركة بالبطولة .

وقال زويل ان نجاح أى بطولة يرتبط بعدد مشاركات الدول مؤكدا أن مصر دائما ما تجذب المشاركين من دول مختلفة لوجود الأمن فيها تحت مظلة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أوصى بالاهتمام بمثل هذه اللعبات.

وتقام البطولة بمشاركة  580 لاعبا ولاعبة من 70دولة، ومن أبرز المرشحين لحصد لقب البطولة مجموعة من اللاعبين في كل المراحل أصحاب التصنيفات الأعلى بين المتنافسين الناشئين وهم : 
تحت ١٢ سنة أولاد 
خاجان أحمد من أذربيجان و ريڤ مندز من كندا و دوي دو من فيتام 
تحت ١٠ سنوات أولاد وسارب شاهين من تركيا و نيكولاي كيمينوڤ من روسيا و إيسان جو من الولايات المتحدة الأمريكية

تحت ٨ سنوات أولاد
رومان شوجيدزيف من روسيا وأسيان بانج  من انجلترا و توماس أندريا من سلوفاكيا

تحت ١٢ سنة بنات 
ديانا بربرازكيا من روسيا و رقية رضا من انجلترا و باتيلدن ديانشيك من منغوليا

تحت ١٠ سنوات بنات 
مياف ناند من المكسيك  و لونا بوكسي نيوز وأودجو يونايارادخين من منغوليا  وجودهانا سيفاندانا من انجلترا

بنات تحت ٨ سنوات

آن لوجين من فيتنام وآن ترانهونج من فيتنام


ومن أبرز المشاركات العربية..
من الجزائر
إخلاص خلف الله وزكي كيراج 
مالك بن سيدي ومن لبنان 
زين الدين الزين 
سالي حميدة ومن قطر خالد الحمدان 
ومن السودان ماركوس سيون 
ومن الامارات حسين الأحمدي

وتشارك مصر في البطولة بنحو ٣٤ لاعبا ولاعبة في كل المراحل. 
ومن أبرزهم وأصحاب أعلى التصنيفات
أولاد تحت ١٢ سنة 
أدهم الحسيني و إياد الحسيني وديفيد جورج 
أولاد تحت ١٠ سنوات 
آدم محمد وعمرو عبد الله ومحمود العبودي

أولاد تحت ٨ سنوات

يوسف دويدار وياسين صلاح ويحيى محمد

البنات تحت ١٢
حافظة أشرف و بسملة محمد 
البنات تحت ١٠ سنوات 
هيفين فادي  وذكاء محمد ورغد علاء الدين

تحت ٨ سنوات 
غيداء أحمد و لورا وفا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحت ١٠ سنوات ٨ سنوات

إقرأ أيضاً:

منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية

الدوحة- بينما يستعد العالم لنسخ جديدة من كأس العالم لكرة القدم العام المقبل في كلٍّ من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، يعود الحديث مجددا عن التجربة القطرية الاستثنائية، والنجاح الفريد الذي حققته الدولة الخليجية خلال أول بطولة لكأس العالم تُنظَّم في المنطقة. ويُطرح التساؤل: ما الذي يمكن أن تتعلّمه الدول المنظمة المقبلة من هذه التجربة الفريدة؟

وفي هذا السياق، نظم منتدى قطر الاقتصادي جلسة حوارية مع أحد أبرز الشخصيات المرتبطة بهذا الحدث التاريخي، وهو حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وأحد الأعمدة الرئيسية التي عملت خلف الكواليس لإنجاح البطولة.

تحدث الذوادي عن إرث كأس العالم في قطر 2022، مشيرا إلى أن مجرد استمرار الحديث عن البطولة حتى اليوم هو بحد ذاته دلالة على عمق الأثر الذي تركه الحدث، حتى على المستوى اللغوي والسردي.

وأوضح أن التجربة القطرية في تنظيم البطولة لم تكن مجرد إنجاز رياضي، بل كانت مشروعا تنمويا متكاملا أعاد تعريف دور الرياضة في تعزيز الاقتصاد، وصياغة الهوية الوطنية، وتوسيع نطاق القوة الناعمة للدولة.

وتابع: "كانت تجربة تنظيم كأس العالم رحلة طويلة امتدت لأكثر من 13 عاما، بدأت بتقديم ملف الاستضافة، مرورا بالتخطيط والتنفيذ، وانتهاء بتنظيم بطولة وُصفت بأنها الأفضل في تاريخ اللعبة. كان واضحا منذ البداية أن البطولة ليست مناسبة رياضية فقط، بل مشروع وطني وتنموي من الطراز الأول، هدفه ترك إرث دائم وبناء رأس مال بشري يشكل حجر الأساس لمستقبل البلاد".

إعلان من الرؤية إلى التنفيذ

أوضح الذوادي أن التحديات التي واجهها المشروع كانت ضخمة، إلا أن التعامل معها تم ضمن خطة دقيقة ومسار منهجي يركز على بناء القدرات. وأكد أن الرؤية منذ البداية كانت واضحة: رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لأي نجاح.

حسن الذوادي: كأس العالم لم يكن مجرد مناسبة رياضية بل كان مشروعا تنمويا ووطنيا (الجزيرة)

وأشار إلى أن لجنة التنظيم أدركت مبكرا أهمية البناء المؤسسي، وسلاسة الهيكل الإداري، وتسلسل القيادة في كافة الجوانب التشغيلية. كما شدد على أن من أهم عوامل النجاح كانت القدرة على بناء قنوات تواصل أفقية وعمودية فعالة داخل المؤسسات الأمنية والتشغيلية، وهو ما انعكس إيجابا على سلاسة التنظيم، خاصة في مجالات أمن الملاعب، وإدارة الحشود، ووضع الخطط البديلة بدقة، مما ضمن تجربة جماهيرية آمنة ومنظمة.

وبشأن النصائح التي يقدّمها للدول المستضيفة المقبلة، دعا الذوادي إلى البدء بسؤال أساسي: "ما الغاية من استضافة حدث رياضي كبير؟ هل الهدف هو مجرد الاحتفال، أم ترك أثر مستدام؟".

وشدد على ضرورة التركيز على البنية التحتية، والتسلسل الإداري، وجودة الاتصال بين مختلف الجهات الفاعلة، باعتبارها عناصر حاسمة في تحقيق النجاح.

تحفيز الاقتصاد المحلي والإقليمي

تحدث الذوادي عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي الهائل الذي خلّفته البطولة على قطر والمنطقة، قائلا: "بكل تواضع، كانت كأس العالم في قطر النسخة الأفضل في تاريخ البطولة، وهي دليل قاطع على أن دول الجنوب قادرة على تنظيم فعاليات رياضية عالمية بمستوى رفيع، لا يقل عن نظرائها في الشمال بأي شكل من الأشكال".

وأكد أن البطولة لم تكن مجرد منافسات كروية، بل تحولت إلى محرك اقتصادي واجتماعي للمنطقة، وأعادت تشكيل صورة الخليج في نظر العالم، وفتحت الباب أمام استثمارات ضخمة في البنية التحتية، والسياحة، والخدمات، والرياضة، والثقافة.

إعلان

وأشار إلى أن ما نشهده حاليا في السعودية والمغرب من تطور في مشاريع البنية التحتية والفعاليات الرياضية، يُعد امتدادا للموجة التي أطلقتها قطر، موضحا أن دول الجنوب- وخصوصا الخليج وأفريقيا- أصبحت اليوم جزءا أساسيا من المشهد الرياضي العالمي.

ما بعد كرة القدم

رغم أن كرة القدم تظل الرياضة الأكثر شعبية، أكد الذوادي أن رؤية قطر تمتد لما هو أبعد من ذلك. فقد استضافت الدولة بطولات للفئات السنية، وسباقات الفورمولا 1، وبطولات التنس، إلى جانب المؤتمرات والمنتديات الثقافية الكبرى.

حسن الذوادي: التجربة القطرية في تنظيم كأس العالم ليست مجرد قصة نجاح رياضي، بل هي تجربة تنموية عميقة (الجزيرة)

وفي سياق متصل، تطرق إلى دور "السرد" وصناعة المحتوى كأدوات إستراتيجية لرسم صورة الدولة وتعزيز حضورها العالمي، مشيرا إلى أن قطر تستثمر بشكل متزايد في صناعة الأفلام والمحتوى الإعلامي.

وقال: "رواية القصص جزء من التراث العربي، وعلينا كعرب أن ننقل سرديتنا إلى العالم من خلال محتوى إعلامي وإبداعي منافس عالميا".

وتساءل: "لماذا لا يكون لدينا نظام جوائز إقليمي ينافس الأوسكار؟ ولماذا لا نؤسس لصناعة محتوى عربي قوي؟" مؤكدا أن دخول هذا المجال يجب أن يكون مدفوعا برؤية إستراتيجية وفهم عميق للسوق العالمي، واستيعاب للسرديات التي تلقى رواجا وتأثيرا.

خبرات شخصية

تحدث الذوادي عن الدروس الشخصية التي اكتسبها خلال هذه الرحلة الطويلة، مشيرا إلى أهمية إدارة الوقت وتجنّب التشتت. وأكد أن كل مشروع يجب أن يُدار بتوازن، وأن النجاح يتطلب التركيز على الإنجاز في التوقيت المناسب، مع مراجعة نتائج المشاريع السابقة قبل الانخراط في مغامرات جديدة.

وقال: "إذا ركزت على مشروع ما، فأتمّه بإتقان، حتى وإن ظهرت فرص أخرى مغرية".

كما شدد على أهمية التمتع بالمرونة، وبناء علاقات مجتمعية قوية، والحفاظ على سمعة الدولة كدولة تفي بوعودها.

إعلان نموذج جماعي للنجاح

اختتم الذوادي حديثه بنبرة تفاؤلية، مؤكدا أن طموح قطر لا يزال كبيرا، وأن البلاد باتت اليوم تمثل نموذجا يُحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى.

وأشار بإعجاب إلى عدد من التجارب الفردية الملهمة، من بينها تجربة بدر محمد المير، المدير التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، معتبرا إياه رمزا من رموز النجاح القطري.

وقال: "نحن نعمل بتفانٍ وفاعلية لنفي بوعودنا، فالطموح هو صديقنا، لكنه بحاجة إلى المرونة، والاتزان، والعلاقات المجتمعية الناجحة."

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات قليلة.. دواء من تصميم الذكاء الاصطناعي في صيدليات العالم
  • أسطورة ليفربول: أتوقع نجاح محمد صلاح في تحطيم مزيد من الأرقام القياسية
  • 36.5 مليون دولار جوائز كأس العرب FIFA قطر 2025
  • قفزة أرباح تاريخية لبنك التعمير والإسكان تؤكد نجاح استراتيجيته
  • فارس فهمي: تامر حسني لم يعد يحقق نجاحًا.. والاتجاه للمهرجانات سقطة فنية
  • اتفاق تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا هو الأكبر منذ 3 سنوات.. هذه تفاصيله
  • مارك زوكربيرج يتخطى جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم
  • تعادلات بالجملة وصراع على القمة في «دولية الشارقة للشطرنج»
  • منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية
  • دولة عربية تصبح ثاني أكبر مستهلكي الشاي عالمياً