مشاهير الرياضة يدعمون القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حرص مشاهير الرياضة المصرية والعربية والعالمية على دعم غزة فى حربها ضد الاحتلال الإسرائيلى، لعل أبرزهم نجم المنتخب المصرى محمد الننى المحترف فى أرسنال الإنجليزى، ومحمد صلاح الذى تبرع بمبلغ مالى لصالح أهالى قطاع غزة عن طريق جمعية الهلال الأحمر فى مصر.
كما وجه النجم الفرنسى كريم بنزيما، أسطورة ريال مدريد الإسبانى، ونجم اتحاد جدة السعودى الحالى، دعمه الكامل للقضية الفلسطينية من خلال تغريدة عبر حسابه بموقع «إكس» ونشر تغريدة قال فيها «كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذى لا يستثنى النساء ولا الأطفال».
وهنا نأتى لبطل العالم بيج رامى، نجم منتخب مصر لكمال الأجسام وبطل مستر أوليمبيا، الذى أعلن دعمه للقضية الفلسطينية، ونشر صورة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» من أمام سفارة فلسطين، معلقاً: «أمام سفارة دولة فلسطين».
وحرص ممدوح السبيعى «بيج رامى»، لاعب كمال الأجسام، على مساندة المقاومة الفلسطينية فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، خاصة أن غزة تعيش ظروفاً كارثية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، التى انطلقت يوم السابع من شهر أكتوبر الجارى.
وكتب بيج رامى، عبر حسابه الرسمى على «إنستجرام»: «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله سينصركم ويسدد خطاكم ويثبت أقدامكم».
وأضاف: «رجال فلسطين الأبية المناضلة نحسبكم رجالاً اختاركم الله لنصرة دينه ورفعة رايته ونسأل الله ألا يحرمنا الأجر بكثرة الذنوب، رجال فلسطين العزة (ألا إن نصر الله قريب)».
يذكر أن بيج رامى توج بلقب مستر أوليمبيا مرتين متتاليتين عامى 2020 و2021، فيما احتل المركز الخامس فى النسخة الماضية من البطولة.
وكان العديد من نجوم الكرة العالمية قد وجهوا رسائل دعم للقضية الفلسطينية بعد العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، والذى راح ضحيته الآلاف من الأبرياء، وذلك عقب العملية التى قادتها المقاومة الفلسطينية، وألحقت ضرراً غير مسبوق بجيش الكيان الصهيونى، قبل أن يلجأ الأخير إلى أساليبه الوحشية المعروفة، بقصف المدنيين وقتل الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم غزة الاحتلال الإسرائيلى المنتخب المصرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«فخ» كأس العرب
سقط الجميع فى فخ السقوط فى كأس العرب 2025 وخرجت كل الأبواق تتكلم فى اتجاه واحد وللأسف هو اتجاه عكسى لا يقدم ولا يكشف الحقائق التى يجب تناولها.. فقد صب الجميع غضبه على اتحاد الكرة ووزارة الرياضة فى تجاهل متعمد من البعض وغير واضح للبعض الآخر.
ولو تناولنا الأمر من البداية فسوف نكتشف الحقيقة المرعبة التى التف عليها الجميع، هل يمكن أن تتخيل دورى محترفين يضم 18 فريقاً يمتلكون 540 لاعباً وعجزنا عن إيجاد 23 لاعباً لضمهم لصفوف المنتخب الثانى بسبب صعوبة مشاركة المنتخب الأول الذى يستعد لبطولة أمم أفريقيا؟.
كيف تجاهل الجميع هذا الأمر الخطير؟
كيف تجاهل الجميع أن الدورى الذى كان أحد أقوى الدوريات أصبح لا حول له ولا قوة؟ حتى عندما شاركنا وتم اختيار اللاعبين من خارج مجموعة المنتخب الأول شاهد الجميع مستوى وأداء هؤلاء اللاعبين..؟ هل منهم من يستحق الملايين التى تدفعها الأندية فيهم؟ هل هذا يتناسب مع بورصة الانتقالات التى شهدت أرقاماً فلكية وصلت إلى حد دفع 100 مليون للاعب سنوياً؟ وهل سأل هؤلاء أنفسهم أين المواهب الصاعدة التى خرجت من الأندية التى يتحدث عنها البعض بأنها عنوان للنجاح؟ هل يمكن أن تتخيل أن أفضل الأندية فى مصر البلد الذى بلغ تعداده 110 ملايين نسمة لا تملك مهاجماً مصرياً؟ هل فكر أحد ولو لحظة واحدة فى أن ما حدث من عدم استقرار فى اتحاد الكرة على مدار سنوات إلى أين أوصلنا بعد أن أسندنا المسئولية لأشخاص لا دراية لهم بكرة القدم بفعل شركة سيطرت على المجال الكروى دون حساب؟
هل وصل بنا الحال إلى تجاهل كل ما تم فى كل الألعاب الأخرى من ألقاب عالمية تحققت مؤخراً فى العديد من الألعاب الفردية فى ظل هجمة تتارية من الأندية ضد هذه الألعاب وتم إلغاؤها من الأنشطة بحجة نقص الموارد فى وقت يصرفون فيه 100 مليون على لاعب واحد سنوياً، وفى ظل قتل متعمد لقطاعات الناشىين والاعتماد على الخطف والتفريغ للأندية الشعبية التى عانت من مجالس إدارات فرغتها وقضت عليها باستثناء المصرى البورسعيدى الذى أنقذه رجل الأعمال كامل أبوعلى ثم الاتحاد السكندرى حتى فترة قريبة بفضل محمد مصيلحى الذى قرر التقدم باستقالته والرحيل؟
ماذا كان سيفعل أفضل المدربين فى العالم وسط هذه الظروف؟ ومن هو المدرب الذى يقبل أن يتولى المسئولية 3 أشهر ثم يرحل ناجحاً أو فاشلاً؟ ماذا كان على اتحاد الكرة الذى بدأ المسئولية رسمياً منذ 10 شهور متسلماً المجال الكروى فى حالة يرثى لها؟ هل يستعين بعصا سحرية أم خاتم سليمان؟ سقطات مستمرة لم يحاسب عنها أحد على مدار سنوات.
شاهدنا منتخب فلسطين الذى قهر كل الظروف الصعبة أمام منتخب بحجم السعودية معتمداً على كتيبة من المحترفين فهل نجحت الأندية الكبرى التى يتغنى البعض بنجاحها فى تقديم محترفين فى أندية كبرى؟
لقد شاهدنا أفضل محترفين خرجوا من الأندية التى تقف فى الوسط مثل المقاولون العرب الذى أخرج أهم محترف فى تاريخ مصر وهو محمد صلاح ومن بعده محمد الننى ومن بعدهما عمر مرموش الذى بدأ ناشئاً فى نادى وادى دجلة، ثم انتقل الفريق الأول ليبدأ بعدها رحلة احترافه فى نادى فولفسبورج الألمانى عام 2017.
هل فكر أحد فى محاسبة الأندية التى صرفت ملايين من العملة على صفقات لا تصلح للعب ثم قامت بترحيلها ليبدأ فصل جديد من الغرامات.
مدربين أجانب ندفع لهم مرتبات دون عمل ولاعبين تتم إعارتهم ونتحمل الجزء الأكبر من راتبهم.. حتى عندما ظهرت موهبة حمزة عبدالكريم مهاجم الأهلى الشاب وطلبه نادى برشلونة رفضنا وتمسكنا باستمراره رغم أننا نفاوض مهاجمين أجانب ما يعنى جلوس حمزة على دكة الاحتياطى.
نحن وللأسف مثل النعام ندفن رؤوسنا فى الرمال عندما نشعر بالخطر لا نشاهد الحقيقة بأننا سنتعرض للأكل.. استقيموا يرحمكم الله.
[email protected]