أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” مساء اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا، علقت فيه على المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بقصف المستشفى الأهلي المعمداني.

وقالت حركة حماس إن “المجزرة المروّعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزّة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين، أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء، جريمة إبادة جماعية تكشف مجدّداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم.

وأشارت حركة حماس إلى أنه “على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً.. لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوماً”.

وللإشارة، ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة بقصف المستشفى الأهلي المعمداني.

وحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، فإن هذا القصف خلف ما يزيد عن 500 ضحية سقطوا بين شهيد وجريح في استهداف الاحتلال مستشفى الأهلي المعمداني.

ومن جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن أكثر من 300 شهيد قضوا في قصف المستشفى الأهلي المعمداني.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأهلی المعمدانی

إقرأ أيضاً:

مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني

 في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.

ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.

ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.

كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:

أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.

هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • اتصالات النواب تكشف حقيقة حظر تيك توك في مصر
  • نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
  • مستشفى شهداء الأقصى: الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس
  • مستشفى الغريفة يُحذّر من تفاقم إصابات العقارب ويطالب بإمدادات عاجلة من الأمصال
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة