الرئاسة الفلسطينية: قصف مستشفى المعمداني جريمة إبادة جماعية وكارثة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة ، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا.
وقال أبو ردينة إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في مستشفى يفترض أن له حصانة، يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها.
وأكد أبو ردينة أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير على شعبنا، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وشدد الناطق باسم الرئاسة على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان إدانة هذه الجرائم البشعة، الذي أصبح واضحا للعالم أجمع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم من المدنيين الأبرياء.
وقال إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا في مستشفى يفترض أن له حصانة يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها.
وشدد الناطق باسم الرئاسة على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان الذي أصبح واضحا للعالم أجمع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم من المدنيين الأبرياء.
وأكد أن ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف المعمداني وارتقاء المئات من الشهداء هي جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها عنها والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان مرفوضة ومدانة، ومخالفة للإجماع الدولي الذي صوَّت في القرار 2334 ضد الاستيطان واعتبر جميعه غير شرعي، مشدداً على أنه لا يوجد أحد مخوَّل بإعطاء الشرعية للاحتلال وسياساته، و ذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
إنشاء إسرائيل 19 مستوطنة
جاء ذلك رداً على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، التي قال فيها إنه لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة. هذا ليس ضماً ولا إعلاناً للسيادة.
و طالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بـ«ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية إذا كانت مهتمة بوقف العنف والتصعيد وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط»، مؤكداً أن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع.