أول تعليق من مصور طفلة الكرواسون المصابة في مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفلة فلسطينية صغيرة ممسكة «كرواسون» في يدها التي يوجد بها «الكانيولا» لتلقي العلاج اللازم داخل مستشفى المعمداني، الذي تعرض لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجرى نقلها إلى مستشفى الشفاء، وكان وجه الطفلة مغطى بالدماء وعلامات الحزن تسيطر عليها، الأمر الذي جعل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطف معها ويدعوا لها بالشفاء.
وتعرض منزل الطفلة «سوار طوطح»، في حي الزيتون بقطاع غزة، للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي: «الطفلة منزلها تعرض للقصف من قبل العدوان الإسرائيلي وكانت في مستشفى المعمداني وبعد القصف حاليا بتتلقى العلاج في مستشفى الشفاء، لكن في شهداء من نفس العائلة، لكنها بخير»، بحسب ما رواه الصحفي الفلسطيني أحمد حجازي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
حالة الطفلة الفلسطينة التي لم يتجاوز عمرها العامين، مستقرة وتتلقى العلاج اللازم في مستشفى الشفاء الطبي بقطاع غزة، بحسب ما كشفه الصحفي الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأوضاع صعبة في قطاع غزة، مطالبا الجميع بالدعاء للعائلات والشهداء.
قصف مستشفى المعمدانيوتعرض مستشفى المعمداني، مساء اليوم، للقصف من الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 1000 فلسطيني سقوطا بين شهيد وجريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
الثورة نت/..
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأوضح فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت قائلا: “نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وختم، أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 يوم كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.