منظمة المرأة العربية تطالب بتطبيق الاتفاقيات الدولية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصدرت منظمة المرأة العربية، بيانا صحفيا، إلى جانب لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) بجنيف، أعربت فيه عن القلق الشديد بسبب تجدد العنف الأعمى بعد الاشتباك الذي حدث بين الجيش الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة.
المناشدة بسرعة تطبيق الاتفاقيات الدوليةوذكرت في البيان الصادر مساء الثلاثاء: «نناشدكم للعمل بسرعة لضمان تطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي في المواد المتعلقة بهكذا نزاعات مسلحة حيث يكون المدنيين من كل الجهات، خاصة النساء والأطفال أهداف لكل أنواع النار والعنف، وتوجد حاجة ماسة للجهود الدولية في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر لإنهاء النزاعات المسلحة والحروب الدائرة، نشهد تصاعدا مفاجئا للعنف الأعمى ضد المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، ما سبب ويسبب عددا هائلا من الضحايا، وأمام هذا الوضع المؤلم نشعر بالحزن العميق أن يتم حشد بعض وسائل الإعلام للتحريض وشحن النفوس بقصد زيادة الكراهية والحقد والتحريض على الإقصاء وقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين».
وتابع البيان: «نحن مقتنعون تماما بأن الحوار والمفاوضات وحدها يمكن أن تأتي بحل مستدام لإرساء قواعد للحياة المشتركة بين الشعوب المتنازعة، وإننا نحث اللجنة على رفع مستوى تدخلها على أعلى مستويات صناعة القرار دوليا لتصحيح الإنحياز وتشويه الحقائق حول تلك المواجهات وإظهرا المدنيين من كل الجهات الذين هم ضحايا ذلك العنف الأعمى، كما ندعو اللجنة للعمل من أجل وقف سريع لإطلاق النار ووضع خطة طوارئ شاملة لمساعدة كل المدنيين، وتخفيف عذابهم بما يشمل النساء والأطفال الذين هم دائما الأغلبية، إنه من الضروري والعاجل أن تجتمع أصواتنا وأن تتكاتف جهودنا من أجل حماية المدنيين في هذه الحرب».
المساهمة في رؤية دوليةواختتمت البيان قائلة: «معا يمكن أن نساهم في رؤية دولية غير منحازة وفي عملي دولي سريع بهدف وقف الدمار والقتل وتسريع الإتفاق على وقف إطلاق النار وكذلك العمل لحل بعيد المدى يكون مستداما وغير عنيف من خلال عدم إنحيازها، يمكن للجنة الدولية للسيداو أن تسجل موقفا متميزا وأن تحمل الطرفين المتنازعين إلى موقع أقرب إلى السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل جنيف
إقرأ أيضاً:
أكبر منظمة يهودية ببريطانيا تطالب بزيادة سريعة في تقديم المساعدات لغزة
دعا مجلس النواب اليهودي - أكبر منظمة يهودية في بريطانيا - لزيادة سريعة في مساعدات غزة بحسب ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
شهداء لقمة العيشفي سياق اخر ؛ ذكرت مصادر في مستشفيات غزة ان 16 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 13 من طالبي المساعدات.
تغير في الموقف البريطانيفي سياق اخر ، عبرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عن رفضها لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفة الخطوة بأنها "تغير في الموقف البريطاني نتيجة ضغوط سياسية داخلية وتقليد للنهج الفرنسي".
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الإعلان يشكل مكافأة لحركة حماس، ويقوض الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن".
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى تزايد الضغوط الغربية على دولة الاحتلال في ما يتعلق بسياساتها في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغوط السياسية المكثفة" التي تتعرض لها الحكومة البريطانية، معتبرا القرار "إشارة سلبية لحماس وتشجيعا لها على عدم القبول بأي تسوية تنهي الحرب".
كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أبلغ مجلس الوزراء، في وقت سابق الثلاثاء، بعزم حكومته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المأساوي" في غزة، على حد تعبيره، مؤكدا أن الخطوة تهدف إلى "دعم حل الدولتين".
ونقل متحدث باسم "داونينغ ستريت" عن ستارمر قوله خلال الاجتماع إن "استمرار تدهور الأوضاع في غزة وتلاشي فرص حل الدولتين يجعل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمراً ضرورياً في هذه المرحلة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد سبق بريطانيا في هذا التوجه، معلناً قبل أيام أن باريس ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت عبر منصة "إكس"، أن فرنسا ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذه الخطوة، معرباً عن أمله أن تسهم في تعزيز فرص السلام بالمنطقة.