(CNN)-- أدانت العديد من الدول العربية إسرائيل بشدة في أعقاب انفجار في مستشفى الأهلي المعمداني في غزة والذي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص، مساء الثلاثاء.

نزل آلاف المتظاهرين الغاضبين إلى شوارع العديد من الدول العربية، بما في ذلك لبنان والعراق والأردن والكويت ومصر وتونس، دعماً للفلسطينيين وأدانوا الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة رداً على هجمات حماس على إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية "تدين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى الأهلي المعمداني في غزة".

وأضاف البيان أن المملكة العربية السعودية "ترفض رفضا قاطعا هذا الهجوم الوحشي الذي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي".

أعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عن "إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات للمجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل اليوم بحق المدنيين الأبرياء والجرحى والمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى المعمداني (الأهالي) في غزة". بيان صادر عن مكتبه يوم الثلاثاء.

وجاء في البيان أن الملك عبدالله الثاني "اعتبر ذلك جريمة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا".

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه "تابع ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني"، بحسب بيان صادر عن مكتبهـ ذكر فيه: "إنني أدين بأشد العبارات هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية والإنسانية".

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم الثلاثاء إن الإمارات العربية المتحدة "تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة وأدى إلى مقتل وإصابة المئات من الأشخاص".

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى "تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافة الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل، مع منع وقوع المزيد من الانتهاكات".

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، في بيان صدر يوم الثلاثاء، إن الهجوم على المستشفى هو "جريمة حرب" وأن القوات الإسرائيلية "تجاوزت كل الخطوط".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الأهلی المعمدانی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

محمد فايق: إسرائيل كانت تخشى المجتمعات العربية في عهد عبدالناصر

أكد محمد فايق، وزير الإعلام والإرشاد القومي الأسبق، أن ثورة يوليو لم يتوقف تأثيرها عند حدود مصر بل امتد تأثيرها إلى حدودنا العربية والأفريقية وكانت سببا في تحرير الكثير من الدول من قبضة الاستعمار الغربي حيث كانت القاهرة محور دعم الثورات ودافعت عن ثروات الشعوب.

وأضاف فايق، خلال مؤتمر يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اهتم بالتنمية الإنسانية التي تهتم بحياة الناس ورفع شعار العدالة الاجتماعية الذي كان حجر الزاوية في مشروعه السياسي.

وأشار إلى أن الشعب المصري رفض الهزيمة في يونيو 1967 كما رفض تنحي جمال عبدالناصر عن الحكم ليبدأ حرب الاستنزاف التي مهدت لحرب أكتوبر المجيدة، منبها إلى أن القوة العربية الهائلة التي رفضت الهزيمة هي نفسها التي ساندت عبدالناصر في معاركه ضد الاستعمار والتي خاضها الزعيم الراحل بقوة الشعب العربي.

وأردف: "نفتقد اليوم هذه القوة الأساسية التي كانت تخشاها إسرائيل والولايات المتحدة وعندما غابت هذه القوة عن المشهد الحالي الذي تقوم به إسرائيل بحرب إبادة كاملة بحق شعبنا الفلسطيني ارتكبت العديد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية مثل حرب التجويع واصطياد الجوعى، كما بتنا نسمع نتنياهو يقول إنه يريد تشكيل الشرق الأوسط وتستهدف إسرائيل اتساع جغرافيتها على حساب فلسطين بالدرجة الأولى وسوريا قلب العروبة النابض".

وتابع: "إسرائيل تحولت اليوم إلى دولة مارقة لا تعترف بأي قانون دولي مع مساندة كاملة من الولايات المتحدة وذلك بسبب غياب القوى المجتمعية في البلدان العربية وهو ما أدى إلى توحش إسرائيل على الأراضي العربية".

وأكد وزير الإعلام والإرشاد القومي الأسبق أن المقاومة الفلسطينية سوف تستمر سواء بحماس أو غيرها بسبب عدم حلحلة الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أحداث السابع من أكتوبر لم تأت من فراغ لكن حدثت بعد انسداد باب الأمل أمام الفلسطينيين باستخدام العنف ضد المدنيين وتبدد الآمال في حل الدولتين.

كما شدد فايق في كلمته على ضرورة التمسك بجامعة الدول العربية لأنها المنظومة العربية الوحيدة الثابتة التي لم تستطع إسرائيل تفكيكها على مدار العقود الماضية.

طباعة شارك محمد فايق ثورة يوليو حدودنا العربية والأفريقية

مقالات مشابهة

  • برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
  • اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار
  • جمال عبد الحميد: الأهلي طردني من المستشفى للشارع .. وحقي هاخده يوم القيامة
  • وزير الصحة: مستشفى مأدبا الجديد بشراكة استثمارية والدفع بعد التسليم الكامل
  • محمد فايق: إسرائيل كانت تخشى المجتمعات العربية في عهد عبدالناصر
  • خلف: الأردن وسوريا ومصر والعراق وتركيا ولبنان في مرمى التهديد
  • مستشفى أوباري خارج الخدمة منذ عام.. ومطالب بتحرك عاجل لإنقاذه
  • عاجل | مصدر في المستشفى المعمداني بغزة: وفاة الطفل عبد القادر الفيومي نتيجة الجوع وسوء التغذية