مسيرات غضب ليلية تنديدا بمجازر العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ففي العاصمة صنعاء، شهد كل من ميدان السبعين وميدان التحرير تظاهرتين غاضبتين تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية الأمريكية المروعة في غزة.
وأفاد مصدر محلي في صنعاء باستمرار التظاهرات في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء غضبا على جرائم العدو الصهيوني.
وفي ذمار، شهدت شوارع المدينة مسيرات ليلية غاضبة تنديدا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، مرددين الشعارات والهتافات الغاضبة والمنددة بصمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة بحق أبناء غزة.
وفي محافظة إب، خرجت مسيرات أكد المشاركون فيها وقوف أبناء الشعب اليمني ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومساندتها بالمال والرجال، والاستعداد للمشاركة في الجهاد المقدس ضد العدو الإسرائيلي الغاصب.
وإلى تعز، حيث خرجت مسيرات اعتبر المشاركون فهيا مجزرة استهداف مستشفى المعمداني، تعبر عن وحشية العدو الصهيوني وداعميه من مختلف الدول وفي مقدمتهم أمريكا راعية الإرهاب العالمي، محملين العدو الصهيوني وأمريكا المسؤولية الكاملة إزاء هذه المجزرة البشعة وغيرها من المجاز المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
في ذات السياق، شهدت محافظة عمران مسيرات ليلية وأكد المشاركون، فيها أهمية الخروج بمسيرات في كافة الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإيصال صوت الشعوب الحرة إلى الرأي العالم العالمي لإيقاف صلف ووحشية الكيان الصهيوني الإرهابي.
هذا وأكدت المسيرات بأن جرائم الصهاينة والأمريكيين لا يوقفها إلا خيار الجهاد والموقف الحازم.
كما طالبت المسيرات الأنظمة العربية والإسلامية بدعم فوري للمجاهدين في فلسطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 46 ساحة في الجوف تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
الثورة نت/..
شهدت محافظةُ الجوف، اليوم، مسيراتٍ حاشدةً في 46 ساحة، تحت شعار “مع غزةَ.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”؛ تضامُنًا مع غزةَ وتنديدًا بما يتعرَّضُ له سكان القطاع من جرائم إبادة وحصار صهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، مردّدين هُتافاتٍ مؤكِّدةً على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدّي للعدو الصهيوني، معبِّرين عن الاستنكار والتنديد باستمرار المجازر الصهيونية بحق غزة في ظل صمتِ وتخاذل المجتمع الدولي.
وباركوا عملياتِ القواتِ المسلحة اليمنية في فرضِ حصار جوي على الكَيانِ الصهيوني، في الوقت الذي تتسابقُ فيه بعضُ الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترامب.
وجدَّدوا التأكيدَ على ثباتِ موقفهم المناصِر للأشقاء في غزة، وتفويضِهم المطلَقِ لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخياراتِ المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ودعا أبناءُ الجوف، أحرارَ العالم إلى التحَرُّكِ لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمعَ الدوليَّ بتحمُّلِ مسؤوليتِه تجاهَ الجرائم التي يرتكبُها الكَيانُ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلّة.
وأكّـد بيانُ صادر عن المسيرات، الثباتَ على الموقف المُحِقِّ والمشرِّف، والخروجِ الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعبَ الفلسطيني في ذكرى النكبة بالقول: “إنكم بجهادِكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرارَ النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى”، مؤكّـدًا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم و”بتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرّر النكبة -بإذن الله- بل سيتحقّق وعدُ الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبَّر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصُّوا الحُشُودَ المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتًا إلى أن رسالتَهم هذه “أغلى ما يصلُنا في هذه المعركة المقدَّسة، ولهم منا العهدُ بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشَارَ إلى أنه “في الوقت الذي كان العدوُّ الصهيوني يصعِّـدُ من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم ترامب -الشريك الأول للصهيوني في الجريمة- يتجوَّلُ بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمعُ الكمياتِ الهائلة جِـدًّا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدِّمَ منها الدعمَ المهولَ لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعبَ الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين”.
واعتبر البيان “الصواريخَ التي ذهبت أثناءَ خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرَّت من فوق رأسه إلى عُمْقِ كَيانِ العدوّ، شاهدًا بأن الإسلامَ عزيزٌ بعزة الله، وبأن ما يحدُثُ لا يُمَثِّـلُ الإسلامَ، ولا يقبلُه أهلُ الإيمان والحكمة”.
وذكّر شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيًا إلى المقاطعةِ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أيُّ مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيانُ “العلماءَ وقادةَ الفكر والرأي والنُّخَبَ العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل لرفعِ حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورة العودة العمليةِ الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهميّة النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم”.