لا في الاردن ولا في مصر.. ملك الأردن يعتبر استقبال اللاجئين الفلسطينين “خط احمر”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكتوبر 18, 2023آخر تحديث: أكتوبر 18, 2023
المستقلة/- حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، من خطر توسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتاً بأن عواقب ذلك “ستكون وخيمة على الجميع”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز بالعاصمة برلين، في إطار جولة أوروبية يقوم بها العاهل الأردني، وفق متابعة الأناضول.
وفي بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه، أكد الملك عبدالله الثاني أنه “لا يمكن استقبال اللاجئين في الأردن ولا في مصر جراء الحرب على غزة، وهذا خط أحمر”.
وبين أن ذلك “توجه من عدد من الجهات لخلق واقع جديد على الأرض”، دون أن يحددها.
وأشار ملك الأردن، إلى أنه “يتحدث بقوة ليس فقط باسم الأردن ولكن أيضا عن الأشقاء في مصر”.
واستدرك في السياق ذاته “هذا الوضع له أبعاد إنسانية يجب التعامل معها داخل غزة والضفة الغربية، ولا يمكن محاولة الدفع بهذا الوضع المرتبط بمستقبل الفلسطينيين على دول أخرى”.
وتأتي زيارة الملك إلى برلين في ثالث محطات جولة أوروبية بدأها السبت، تشمل أيضاً فرنسا؛ بهدف “حشد موقف دولي”، لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
متابعات- تاق برس- طالب السودان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “إضافة العناصر والشخصيات من الدول الخارجية سواء كان في الجوار السوداني أو الأفريقي أو كبير الرعاة الإقليميين” إلى التحقيقات التي يقوم بها مكتب المدعي العام، بخصوص الجرائم المرتكبة في دارفور.
واعتبر السفير الحارث إدريس الحارث، في بيانه الذي ألقاه، أمس الخميس” رداً على بيان مكتب المدعي العام رقم (41) أمام مجلس الأمن الدولي، أن تلك الأطراف “ظلت تساعد وتعين وتحرض على مواصلة الحرب والسماح بتهريب السلاح وتقديم الدعم اللوجستي والأغذية والمؤن والطائرات المسيرة إلى مليشيا الدعم السريع وتقدم لها العون لتمكينها من احتلال أجزاء من الإقليم السوداني مستعينة بالمرتزقة الأجانب بهدف إنشاء حكومة موازية وهى جريمة عدوان جديدة ينبغي التصدي لها بضم هذه العناصر إلى قائمة التحقيق تكون المحكمة قد طوقت وضعية الإفلات من العقاب والتي استشرت مؤخراً ضمن الفظائع التي شاهدها العالم أجمع”.
وناشد السودان – وفق ما جاء في البيان – المجتمع الدولي “تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي الكافي لتمكين المحكمة الجنائية الدولية من الاضطلاع بولايتها فيما يتصل بالتحقيق في الجرائم الجسيمة المرتكبة حالياً في دارفور”. معتبراً أن “استمرار إفلات الجناة من العقاب لا يهدد السلم والأمن في دارفور فحسب، بل يقوض جهود العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في السودان بأسره”.
الحارث إدريسالسودانالمحكمة الجنائية الدولية