جمال الغيطاني وبصمة لا تنسى في تاريخ الرواية والصحافة العربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الصحفي والروائي "جمال الغيطاني" الذي أثرى الرواية العربية بالعديد من التحف الأدبية التي لا تنسى، فضلًا عن كونه وصحفى محترف خاض مغامرات صحفية على الجبهة خلال عمله مراسلًا عسكريًا فى حرب أكتوبر.
رحيل الروائي كمال رحيم صاحب "ثلاثية اليهود".. هيئة الكتاب تنعيه "هيكل" الروائى الرائد والسياسى البارزويُنسب للغيطاني العديد من الأعمال المهمة، فهو الروائي والصحفي مؤسس ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب، كما عمل مراسلا حربيا على الجبهة في الفترة من 1968، وحتى 1974، وعايش انتصارات أكتوبر مقاتلا ومراسلا، فضلًا عن دوره التثقيفي خلال عمله رئيسًا لتحرير "أخبار الأدب".
وتأتي أبرز مؤلفات الغيطاني في عدة روايات تركت بصمتها بالكتابة العربية والإبداعية مثل "أوراق شاب عاش منذ ألف عام، والزيني بركات، و"التجليات"، ووقائع حارة الزعفراني والرفاعي، والمجالس المحفوظية، وتُرجمت عدة مؤلفات له، إلى أكثر من لغة منها: إلى الألمانية.
ولد "الغيطاني" في 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج، وتوفي 18 أكتوبر 2015، وما بين التاريخين قدم الغيطاني تجربة ثرية في مجال الكتابة الأدبية والعمل الصحفية مراسلا حربيا، كما أسس جريدة أخبار الأدب وترأس تحريرها عام 1993.
جوائز الغيطانيتوج مشواره الأدبى بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، جائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليو لأفضل عمل أدبى مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان فى 19 نوفمبر 2005، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية عام 2007.
احتضان الموهوبينويُشار أنه كان لجمال الغيطانى دور كبير فى توعية واحتضان الأجيال الجديدة من المبدعين، خاصة خلال رئاسته تحرير مجلة "أخبار الأدب"، التى سخرها لنشر أعمال الموهوبين فى الكتابة الإبداعية والاحتفاء بهم، نقديًا وصحفيًا، ما أضفى على الجريدة قيمة كبيرة على المستويين المحلى والإقليمى، وصار القراء ينتظرون صدورها أسبوعيًا.
وفي مثل هذا اليوم تأتي ذكرى رحيل الروائى الكبير جمال الغيطانى، أحد أبرز كتاب الرواية العربية، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 18 أكتوبر من عام 2015، تاركًا بصمة بارزة في تاريخ الرواية العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال الغيطانى
إقرأ أيضاً:
ابن سائق محمد صبحي يقلب الرواية المتداولة رأسًا على عقب .. تفاصيل
خلال الساعات الماضية تصدر الفنان محمد صبحي محركات البحث، وذلك بعد انتشار فيديو يظهر فيه وهو ينفعل على سائقه عقب انتهاء تكريمه بمهرجان "آفاق" بمسرح الهناجر في دار الأوبرا، وهو ما أحدث موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق نجل سائق الفنان محمد صبحي على الفيديو المتداول الذي أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انفعل فيه صبحي على والده بعد تكريمه على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، فبعد مغادرة الفنان للمسرح التف الجمهور والمصورون حوله فانزعج لتأخر السائق عليه.
قال نجل السائق: "الراجل اللي بيجري وراه ده هو أبويا، واللي حصل أن أبويا راح الحمام، وللعلم هو عنده 65 سنة يعني مش صغير لما طلع هو مكلموش لأنه مش بيطلع معاه كثير أصلاً، هو سواق أخته مدام سلوى عشان كده هو كان بيكلمها لما خرج، وأبويا غلط آه معترضتش".
وأوضح أيضًا:"بس اللي حصل ده عيب جداً ولاقيت ناس عمالة تقول السواق مهمل والسواق مش عارف إيه ولازم يقف جنب العربية موقف طبيعي جداً، ووالدي طول عمره سواق وبيحصل مع كل الناس نفس الموقف ده وعادي بيعدي هو ما أجرمش".
واختتم حديثه:"أنا طالب لو هتنزلي توضيح عشان الراجل ميبقاش متهان قدام العالم كله وكمان ألاقي كلام وحش من ناس لا عارفة ولا فاهمة اللي حصل، على فكرة أنا أبويا كان شغال مع واحد ومشي بسبب إنه قاله اغسل العربيات وده مش شغله، يعني أبويا مش بيذل نفسه ولا هو اللي عمل كده في نفسه زي ما الناس بتقول".
وكان قد علق الفنان الكبير محمد صبحي على الواقعة، حيث كتب عبر صفحته على فيسبوك: "رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحاً، فلا ترهق نفسك، البعض لا يتغيرون مهما حاولت!".